سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | آفات ومحاذير الكره الطبعي وعلاجه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدعاء برؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
- سؤال وجواب | فرط الشعرانية الولادية لدى البنات وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | عمري 48 عاماً وأمي تمنعني من الزواج بلا سبب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (.أعوذ بكلمات الله التامات.)
- سؤال وجواب | حكم قول : ( أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا )
- سؤال وجواب | ما مضاعفات العلاج الكيماوي لمرضى السرطان؟
- سؤال وجواب | تفسير (ولنبلونكم بشيء من الخوف.)
- سؤال وجواب | البداية في تدبر القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية لإيقاف الشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الصبر
- سؤال وجواب | أعاني من تراكم الدهون في الفخذين والأرداف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لتربية طفلتي العصبية المشاغبة العنيدة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد ثاني دورة، هل هو مشكلة؟
- سؤال وجواب | وجود تشنج في عضلات الرقبة، هل يؤثر على الاتزان؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية من الناس واغتيابهم وكيفية التحلل من ذلك
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

تقدم لي شاب واتفق على الخطبة مع أهلي وتم وعده لي بسفري للعمرة بدلا من عمل حفل زفاف، لحزنه على وفاة أخيه ـ المتوفى منذ عامين ـ فقبلت، ولكنه في يوم الخطبة قال إنه لا يستطيع لأنه وعد أخاه الثاني بعمرة في العشر الأواخر من رمضان ولا يستطيع عدم الوفاء له على أن يقوم بعمل عمرة معي عند توفر المال، ولما أخبرته أن سفري معهم في أي موسم للعمرة سيقلل التكاليف، أجاب بأن أخاه لن يتنازل عن عمرة في آخر رمضان، فقبلت، ولكنني أشعر في نفسي بكراهية لذلك فأرى أنه يلبي طلب أخيه كاملا من ماله المدخر للزواج في حين أن وعده لي قد ألغي أو أجل كاملا وحتى يستطيع تلبيته يحتاج إلى فترة لتجميع المال ـ ولا أعلم الغيب ـ فهل سأكون بمفردي أم معي أطفال؟ وتزداد النفقة فيلغي الأمر تماما، مع العلم أن تكلفة سفري معه في أي موسم عمرة أقل من تكلفة سفره هو بمفرده في آخر رمضان، هذا غير تكاليف سفر أخيه، فهل كرهي لذلك وإحساسي بالظلم لحرماني من فرحة الزفاف وتفضيل أخيه علي وعدم إرضائنا بما هو مستطاع من حل وسط لنا مكروه؟ وماذا أفعل كى يزول هذا الإحساس؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنريد أن ننبه أولا إلى أنه لم يتضح لنا من السؤال ما إذا كان عقد الزواج بين السائلة وبين خطيبها قد تم بالفعل، أم أنه ما زال في مرحلة الخطبة، وكان ينبغي توضيح ذلك، لأن العقد إذا لم يكن قد وقع بعدُ فإنها تعتبر أجنبية على الخاطب، فلا يجوز أن تسافر معه ولا أن يخلو بها، وغير ذلك.

مما قد يقتضي الجواب ذكره على كل تقدير من التقديرين.
وعلى أية حال.

فكره الإنسان لما فاته من خير أمر طبعي جبلي لا يؤاخذ عليه لعدم دخوله تحت اختياره، ولكنه ينبغي أن يتنبه للآتي:1ـ أن يحذر من قلب الكره الطبعي إلى كره شرعي، مما يؤدي إلى اتهام الناس بظلمه، ومطالبتهم بحقه بغير وجه شرعي، فإن الإنسان قد يكره بطبعه ما أوجبه الله بشرعه، كما قال تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ {البقرة:216}.

2ـ أن يحذر من الوقوع في الكره المحرم شرعا وهو أن يكره قضاء الله ، ففرق بين كره القضاء وكره المقضي، قال القرافي في الفروق مختصرا: اعْلَمْ أَنَّ السَّخَطَ بِالْقَضَاءِ حَرَامٌ إِجْمَاعًا، وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَاجِبٌ إِجْمَاعًا بِخِلاَفِ الْمَقْضِيِّ بِهِ.

فَعَلَى هَذَا إِذَا ابْتُلِيَ الإْنْسَانُ بِمَرَضٍ فَتَأَلَّمَ مِنَ الْمَرَضِ بِمُقْتَضَى طَبْعِهِ، فَهَذَا لَيْسَ عَدَمَ رِضَا بِالْقَضَاءِ، بَل عَدَمَ رِضَا بِالْمَقْضِيِّ، وَنَحْنُ لَمْ نُؤْمَرْ بِأَنْ تَطِيبَ لَنَا الْبَلاَيَا وَالرَّزَايَا وَمُؤْلِمَاتُ الْحَوَادِثِ، وَلَمْ تَرِدَ الشَّرِيعَةُ بِتَكْلِيفِ أَحَدٍ بِمَا لَيْسَ فِي طَبْعِهِ.

3ـ أن يحذر من الوقوع في كره إنعام الله على الغير والحسد، فهذا من الكره المحرم شرعا، جاء في الموسوعة الفقهية: وَقَدْ يَكُونُ الْكُرْهُ حَرَامًا كَكُرْهِ الإْسْلاَمِ أَوِ الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوِ الصَّحَابَةِ ـ رِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ ـ أَوِ الصَّالِحِينَ، وَيَدْخُل فِي ذَلِكَ كَرَاهَةُ النِّعْمَةِ عِنْدَ الْغَيْرِ، وَحُبُّ زَوَالِهَا عَنِ الْمُنْعَمِ عَلَيْهِ.

4ـ أن كرم الله عز وجل وفضله لا يتوقف على القدرة المالية، فلو صدقتْ في نيتها، وأخذت بما تيسر لها من أسباب العمرة مخلصة في ذلك لله، ولم تتمكن من الفعل كتب الله لها أجر العمرة كاملة فضلا منه وتكرما، وهو ما فصلنا أدلته في الفتوى رقم:

116814

.

6ـ أن رضاها بما قدر الله لها وصبرها ـ ابتغاء مرضاة الله ـ على ما فاتها من حفلة الزفاف ـ رغبة في أجر العمرة وفضلها ـ خير لها، لأنها آثرت الآخرة على الدنيا، ولأن الصبر أجره غير محدود عند الله تعالى، قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10}.
وللمزيد في تقرير فضل الصبر تنظر الفتوى رقم:

145901

.

فإذا أدركت السائلة ما ذكرناه من تنبيهات كان ذلك كفيلا بتخفيف ما في نفسها من المشاعر السلبية إن شاء الله.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أدوية لإيقاف الشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الصبر
- سؤال وجواب | أعاني من تراكم الدهون في الفخذين والأرداف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لتربية طفلتي العصبية المشاغبة العنيدة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد ثاني دورة، هل هو مشكلة؟
- سؤال وجواب | وجود تشنج في عضلات الرقبة، هل يؤثر على الاتزان؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية من الناس واغتيابهم وكيفية التحلل من ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر تحول إلى حساسية في فروة الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية واضطرابها مؤخرًا . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يجمعون مالا للنفقة كل شهر والباقي يأخذه من يتولى النفقة
- سؤال وجواب | هل يجوز صياغة عبارات على لسان القرآن ؟
- سؤال وجواب | تناول عشر حبات من زانكس، هل يسبب أعراضا انسحابية؟
- سؤال وجواب | علاج من ابتليت بحب شخص بجنون
- سؤال وجواب | الإسراف يختلف من شخص لآخر
- سؤال وجواب | هل هناك أضرار محتملة فيما لو تم تغيير الأدوية النفسية أو الجمع بينها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل