سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | اختلاف مواقف الناس تصنع شخصية وخلق المسلم
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تأتني آلام الرأس قبل أو أثناء الوضوء، فماذا أفعل؟- سؤال وجواب | حساسية أنفي سببت لي التعب فهل من حل؟
- سؤال وجواب | انتفاخ بارز في عظمة أنفي لا أعلم سببه!
- سؤال وجواب | الرعاف مع حساسية شديدة عند شم أي رائحة
- سؤال وجواب | ما علاج ألم الرأس وانسداد الأنف الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز ومن الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | أعاني من وخز خفيف وثقل مزعج أعلى الأنف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد الأنف، فهل أنا مصاب بحساسية أنفية؟
- سؤال وجواب | أشك في شرب خطيبي للخمر، فهل أواجهه بذلك؟
- سؤال وجواب | عندي ضعف سمع متوسط. فهل تنصحون بالعلاج أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على خوفي وأعود قادرا على التحدث أمام الجمهور؟
- سؤال وجواب | التهاب الجيوب الأنفية سبب لتغير رائحة الفم
- سؤال وجواب | ضغط وألم في الأذن مع صداع. هل له علاقة بآلام خشونة الرقبة؟
- سؤال وجواب | الدوار وثقل السمع والضغط على طبلة الأذن
- سؤال وجواب | حكم الدم المستمر بعد أكثر النفاس
في أي مكان وموقف توضع الغلظة والشدة؛ لأننا نجد إنسانا جافا في التعامل، ويبرر ذلك بأن هذه الشدة كانت في عمر رضي الله عنه؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن ملامح تربية القرآن الكريم وبنائه لشخصية المؤمن: توجيه كل قوة من قواه النفسية، والبدنية إلى الجهة اللائقة بها، وذلك أن كل إنسان يجتمع فيه: الحب والبغض، واللين والشدة، والرضا والغضب، وهكذا.
فكان توجيه القرآن لهذه الصفات المتباينة إلى الموضع اللائق بها والأنسب لها.
قال الشيخ الشعراوي في تفسيره: القرآن حينما يطبع خلق المؤمن بالله وبالمنهج؛ لا يطبعه بطابع واحد يتعامل به مع كل الناس، بل يجعل طبعه الخلقي مطابقا لموقف الناس منه، فيقول: {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} [المائدة: 54].
ويقول أيضا في وصف المؤمنين: {أشداء على الكفار رحماء بينهم} [الفتح: 29].
وهكذا لم يطبع المؤمن على الشدة والعزة، بل جعله يتفاعل مع المواقف؛ فالموقف الذي يحتاج إلى الشدة فهو يشتد فيه؛ والموقف الذي يحتاج إلى لين فهو يلين فيه.
اهـ.
وقال في موضع آخر: الخالق سبحانه لم يخلق الإنسان رحيما على الإطلاق، ولا شديدا على الإطلاق، بل خلق في المؤمن مرونة تمكنه أن يتكيف تبعا للمواقف التي يمر بها، فإن كان على الكافر كان عزيزا، وإن كان على المؤمن كان ذليلا متواضعا.
وقال أيضا: الله تعالى يصف المؤمنين بأنهم {أشداء على الكفار رحماء بينهم} لأنهم يضعون كل غريزة في موضعها، فالشدة مع الأعداء، والرحمة مع إخوانهم المؤمنين، ويقف عند هذه الحدود لا يقلب مقاييسها، ويلتزم بقول الحق سبحانه وتعالى: {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين.
.} [المائدة: 54] وكأن الخالق عز وجل يسوينا تسوية إيمانية، فالمؤمن لم يخلق عزيزا ولا ذليلا، إنما الموقف هو الذي يضعه في مكانه المناسب، فهو عزيز شامخ مع الكفار، وذليل منكسر متواضع مع المؤمنين.
وهذا من حيث الإجمال، وقد سبق لنا بيان أن استعمال الرفق واللين هو الأصل عند المسلم، ولا ينتقل عنه إلا إذا احتاج المقام إليه؛ وراجع في تفصيل ذلك الفتوى رقم:
198373
.وعلى هذ يحمل ما ورد عن الفاروق عمر- رضي الله عنه- مما استعمل فيه الشدة، وراجع في تفصيل ذلك الرسالة العلمية للدكتور: عبد السلام بن محسن آل عيسى، وهي بعنوان: (دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه).
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم العمل في توصيل طرود لطبيب تبين أنها تحوي حبوبا للإجهاض- سؤال وجواب | أشعر بألم في الحنجرة وعدم القدرة على الكلام، ما هو أفضل علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من عاهد الله ألا يسأل فلانا، فعاد وسأله
- سؤال وجواب | ضغطي مرتفع. فهل يؤثر السيروكسات سلبيا علي؟
- سؤال وجواب | شروط القصر والجمع لمن سافر لبلد له فيه بيت
- سؤال وجواب | الأفضل أن تصلى الصلاة في أول وقتها
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات متكررة في الحنجرة وضعف في السمع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | متابعة المؤذن بين الوجوب والاستحباب
- سؤال وجواب | التهابات البلعوم وعلاجها
- سؤال وجواب | أهمية دراسة الطب
- سؤال وجواب | علق الطلاق على إخراج أي شيء من بيته بغير علمه
- سؤال وجواب | انتفاخ اللوزتين سبب لي ضيقا في التنفس، فهل تنصحوني باستئصالها؟
- سؤال وجواب | حكم من يستلم راتبا له ولإخوته فيقتطع نصيبه دون علم الوصي على إخوته
- سؤال وجواب | رد الحقوق إلى أهلها يسقط المطالبة ولا يسقط الذنب
- سؤال وجواب | أصبت بحادث في حاجبي الأيمن ولم يعد ينمو فيه الشعر، فما الحل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا