سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العجب والكبر. تعريفهما. مظاهرهما. علاجهما. والوقاية منهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التغزل بامرأة غير معينة
- سؤال وجواب | أحس بحرق في العين وزغللة وضيق في الصدر بعد الباروكستين!
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبتي بمرضي، أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يتقدم الرجل لخطبة امرأة أكثر منه تدينا
- سؤال وجواب | صاحبة البويضة هي الأولى بالأمومة
- سؤال وجواب | مشاكل القولون العصبي وانعكاساتها النفسية
- سؤال وجواب | المدة المحددة للجمع أو القصر
- سؤال وجواب | ما الحل لسواد الركب والإبط والرؤوس السوداء في الوجه؟
- سؤال وجواب | لديها فقرات وآلام روماتيزم.هل يؤثر على القلب؟
- سؤال وجواب | يريد شراء جهاز لاستقبال البرامج الدينية وأمه ترفض
- سؤال وجواب | كيفية فطام الرضيع
- سؤال وجواب | حكم شراء بيت بالتقسيط بفائدة
- سؤال وجواب | هل يوجد تفسير لظاهرة تكرار رؤية رقم معين يومياً؟
- سؤال وجواب | أصابتني مخاوف واضطرابات وارتحت عند سماع الأذان، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | تعرضت لألم أثناء حمل الأثقال، ورغم العلاج ما زال الألم مستمرا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

سؤالي عن ضوابط العجب، والكبر، وحب الظهور, فما الحد العملي لها؟ فليس عندي علم بحدودها، وقرأت عن كل منها، ولم أستطع أن أطبق ذلك عمليًا في حياتي، فمتى أطمئن لنفسي أنها خلت من تلك الصفات؟ فأنا طالب مصري في الثانوية, وما هو المراد من قول رب العالمين: "وأما بنعمة ربك فحدث"؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا في الفتوى رقم:

209269

مفهوم العجب والكبر.وبينا معنى الكبر وحكمه في الفتوى رقم:

24081.

كما بينا الفرق بينه وبين عزة النفس في الفتوى رقم:

61161.

ونزيد ذلك إيضاحًا؛ جاء في موسوعة الأخلاق الإسلامية: معنى الكبر لغة: مادة (كبر) تدل على خِلاف الصِّغَر.

قال الفيومي: (الكبر بالكسر، اسم من التكبر، وقال ابن القوطية: الكبر اسم من كبر الأمر والذنب كبرا، إذا عظم، والكبر العظمة، والكبرياء مثله، وكابرته مكابرة غالبته مغالبة، وعاندته).

معنى الكبر اصطلاحًا: معنى الكبر جاء تعريفه في الحديث، فقال صلى الله عليه وسلم: الكبر بطر الحق، وغمط الناس.

رواه مسلم.وقال صاحب تاج العروس: الكِبْرُ: حالةٌ يتخصّص بها الإنسان من إعجابه بنفسه، وأن يرى نفسَه أَكْبَر من غيره.

وقيل الكبر هو: (استعظام الإنسان نفسه، واستحسان ما فيه من الفضائل، والاستهانة بالناس، واستصغارهم، والترفع على من يجب التواضع له).وجاء فيها تعداد مظاهره: هناك مظاهر وسمات تظهر على المتكبر، في صفاته، وحركاته، وسكناته، تدل على ما وصل إليه من الكِبْر، والعجب بالنفس، والازدراء للآخرين، ومن ذلك: - أن يحب قيام الناس له، أو بين يديه.- أن لا يمشي إلا ومعه غيره يمشي خلفه.

- أن لا يزور غيره، وإن كان يحصل من زيارته خير لغيره في الدين.- أن يستنكف من جلوس غيره بالقرب منه، إلا أن يجلس بين يديه.

- أن يتوقى من مجالسة المرضى، والمعلولين، ويتحاشى عنهم.

- أن لا يأخذ متاعه، ويحمله إلى بيته، وهو خلاف عادة المتواضعين.وقد فرق ابن القيم في كتاب الروح بين الكبر، وغيره: فصل: والفرق بين الصيانة والتكبر أن الصائن لنفسه بمنزلة رجل قد لبس ثوبًا جديدًا، نقي البياض، ذا ثمن، فهو يدخل به على الملوك فمن دونهم، فهو يصونه عن الوسخ، والغبار، والطبوع، وأنواع الآثار؛ إبقاء على بياضه، ونقائه، فتراه صاحب تعزز، وهروب من المواضع التي يخشى منها عليه التلوث، فلا يسمح بأثر، ولا طبع، ولا لوث يعلو ثوبه، وإن أصابه شيء من ذلك على غرة بادر إلى قلعه، وإزالته، ومحو أثره، وهكذا الصائن لقلبه، ودينه، تراه يجتنب طبوع الذنوب وآثارها، فإن لها في القلب طبوعًا وآثارًا أعظم من الطبوع الفاحشة في الثوب النقي البياض، ولكن على العيون غشاوة أن تدرك تلك الطبوع، فتراه يهرب من مظان التلوث، ويحترس من الخلق، ويتباعد من تخالطهم؛ مخافة أن يحصل لقلبه ما يحصل للثوب الذي يخالط الدباغين، والذباحين، والطباخين، ونحوهم، بخلاف صاحب العلو، فإنه - وإن شابه هذا في تحرزه وتجنبه - فهو يقصد أن يعلو رقابهم، ويجعلهم تحت قدمه، فهذا لون، وذاك لون.وقد ذكرنا في الفتوى رقم:

179151

، بعض ما يميز الكبر عن غيره.وأما العجب: فيقول أبو حامد الغزالي: العُجب هو استعظام النعمة، والركون إليها، مع نسيان إضافتها للمنعم.يقول الهلالي في رسالة حطم صنمك متحدثًا عن مظاهر الإعجاب بالنفس وتضخم الذات:كثرة الحديث عن النفس.

طلب الأعمال والتقدم إليها.

صعوبة التلقي من الغير، أو قبول النصيحة.

استصغار الآخرين.

المن بالعطايا.

كثرة أحلام اليقظة بالاشتهار بين الناس.

التعالي على الناس.وقد بينا كيفية علاجه في الفتوى رقم:

151803

.وقد فرق القرافي بين الكبر والعجب فقال: (الفرق الستون والمائتان بين قاعدة الكبر وقاعدة العجب) قد تقدمت حقيقة الكبر، وأنه في القلب، ويعضد ذلك قوله تعالى: {إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه} فجعل محله القلب والصدور.وأما العجب فهو رؤية العبادة، واستعظامها من العبد، فهو معصية تكون بعد العبادة، ومتعلقة بها هذا التعلق الخاص، كما يتعجب العابد بعبادته، والعالم بعلمه، وكل مطيع بطاعته، هذا حرام غير مفسد للطاعة؛ لأنه يقع بعدها، بخلاف الرياء، فإنه يقع معها فيفسدها، وسر تحريم العجب أنه سوء أدب على الله تعالى، فإن العبد لا ينبغي له أن يستعظم ما يتقرب به إلى سيده، بل يستصغره بالنسبة إلى عظمة سيده، لا سيما عظمة الله تعالى؛ ولذلك قال الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره} أي: ما عظموه حق تعظيمه، فمن أعجب بنفسه وعبادته فقد هلك مع ربه، وهو مطلع عليه، وعرض نفسه لمقت الله تعالى، وسخطه، ونبه على ضد ذلك قوله تعالى: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} معناه: يفعلون من الطاعات ما يفعلون وهم خائفون من لقاء الله تعالى بتلك الطاعة احتقارًا لها، وهذا يدل على طلب هذه الصفة، والنهي عن ضدها، فالكبر راجع للخلق والعباد، والعجب راجع للعبادة.

انتهى.ويمكنك مراجعة الفرق الحادي والستين والمائتين بين قاعدة الكبر وقاعدة التجمل بالملابس والمراكب، وغير ذلك من الفروق للقرافي، وحاشية ابن حسين المالكي.وقد فرق ابن القيم في الروح بين التيه - العجب - وبين غيره؛ فقال: وَأما شرف النَّفس، فَهُوَ: صيانتها عَن الدنايا، والرذائل، والمطامع، الَّتِي تقطع أَعْنَاق الرِّجَال، فيربأ بِنَفسِهِ عَن أَن يلقيها فِي ذَلِك، بِخِلَاف التيه، فَإِنَّهُ خلق متولد بَين أَمريْن: إعجابه بِنَفسِهِ، وازدرائه بِغَيْرِهِ، فيتولد من بَين هذَيْن التيه، وَالْأول يتَوَلَّد من بَين خلقين كريمين إعزاز النَّفس، وإكرامها، وتعظيم مَالِكهَا، وسيدها، أَن يكون عَبده دنيا، وضيعا، خسيسا، فيتولد من بَين هذَيْن الخلقين شرف النَّفس، وصيانتها، وأصل هَذَا كُله استعدادها، وتهيؤها، وإمداد وَليهَا ومولاها لَهَا، فَإِذا فقد الاستعداد والإمداد فقد الْخَيْر كُله؟وقد عدد الشيخ محمد صالح المنجد بعض مظاهر حب الظهور:لبس ملابس الشهرة ومراكبها.

مصاحبة قليلي الخبرة.انتقاص الآخرين بقصد رفع نفسه.أن ينسب إليه أعمالًا ليست له.افتعال المواقف لإبراز النفس.المراءاة والتسميع بالأعمال.فيمكن أن تتابع نفسك في هذه المظاهر، هل هي كذلك أم لا؟ فإن كانت، فعليك بالعلاج المذكور في الفتاوى المشار إليها.وقد بينا معنى الآية الكريمة في الفتوى رقم:

62883�

� والفتوى رقم:

179695

، فراجعها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من كفر عن الإفطار بالجماع بالإطعام لظنه أنها على التخيير
- سؤال وجواب | يحرم الجمع بين الزوجة وأختها من الرضاع
- سؤال وجواب | تحريم التحايل للاستفادة من الكهرباء دون ثمن
- سؤال وجواب | عقد عليها من سنوات طويلة ولم يبن بها ولا يبدي لها مشاعر الحب
- سؤال وجواب | ألم الأسنان وطعم المعدن بعد الحشوة الفضية
- سؤال وجواب | حكم ترك التلاوة برواية ما خوفا من استهزاء البعض
- سؤال وجواب | الزواج بفتاة على علاقة بها منذ مدة تجوز
- سؤال وجواب | فضيلة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | هل من الأفضل أن يتزوج الرجل امرأة في نفس تخصصه؟
- سؤال وجواب | أحس بالقلق والخوف ولا أثق بنفسي. هل الفافرين مناسب لي؟
- سؤال وجواب | العقيقة بالشاة، وولدها
- سؤال وجواب | وجوب أداء الموسر للدين، وإنظار المعسر
- سؤال وجواب | أعاني من نبضات القلب السريعة والشعور بالخوف والقلق
- سؤال وجواب | حكم قراءة كتاب رياض الصالحين على المصلين ممن لا علم له
- سؤال وجواب | أبوه يسب الدين ولا يصلي ويمنعه من الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل