سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حسن الظن بالله يسلتزم حسن العمل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من قلة دم الدورة ولونه الفاتح. هل هناك ما يدعو للقلق؟
- سؤال وجواب | أعاني من بقع على الجلد بحجم صغير لون أحمر.
- سؤال وجواب | نومي متقطع، وأحس بصداع وتتخدر رجلي . فهل لذلك حل؟
- سؤال وجواب | لاحظت وجود الشعر الزائد في أماكن غير مرغوبة وأخشى من عودة التكيس. أفيدوني؟
- سؤال وجواب | عدت للذنب بعد التوبة، فهل أنا ملعونة؟
- سؤال وجواب | ما أسباب الاختناق المفاجئ؟
- سؤال وجواب | ظهور كرات بيضاء في البراز وعلاقتها بإنزيمات الكبد
- سؤال وجواب | ما مقدار مضاعفة أجور الأعمال الصالحة في رمضان ؟
- سؤال وجواب | هل أترك وظيفتي لعلي أدخل في موضوع زواج غير واضح الملامح؟
- سؤال وجواب | سبب تسمية منى وعرفات
- سؤال وجواب | والدي عنده ارتخاء في الصمام الميترالي
- سؤال وجواب | أختها مهتمة بالإسلام وتسأل عن الروح والإرث
- سؤال وجواب | طلب المرأة الطلاق بسبب التضرّر من معاملة زوجها لها
- سؤال وجواب | غدة منتفخة أسفل الرقبة مع ألم يمتد إلى الكتف الأيسر . أرجو الإفادة؟
- سؤال وجواب | إعياء دائم وانخفاض في ضغط الدم فما السبب؟ وهل لحبوب نور سات علاقة بظهور الشعر الزائد؟
آخر تحديث منذ 18 ساعة
1 مشاهدة

إذا اطمأن الإنسان أنه مسلم، وأحسن الظن بالله بأنه سيحسن جزاءه، لكنه في نفس الوقت قد أتى فعلا شركيا، إما أنه قد فعله، ويجهل أنه ناقض للدين، وإما قد فعله ويعلم حكمه، لكنه لم ينتبه إليه، أو اختلط عليه واعتبره وسوسة، هل يبقى حسن الظن بالله سلاح الإنسان؟ وهل سيحسن الله جزاءه؟ وهل يمكن له أن ينال الفردوس إذا ظن أن الله سيحشره فيها، ولو أتى مثل هذا الشرك الخفي، ولو كان مقصرا في عمله؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فحسن الظن بالله تعالى من أهم الأمور التي لا بد للمؤمن من تحصيلها، والرجاء والرغبة في ثواب الله من أهم عبادات القلب، لكن لا بد من اقتران هذا الرجاء بالخوف الحامل على العمل والباعث على إصلاح النفس وتهذيبها، فهذه طريقة الأنبياء وأتباعهم وهي قرن الخوف بالرجاء، كما قال تعالى في صفتهم: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا {الأنبياء:90}.
وقال عز وجل: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا {الإسراء:57}.
فإذا اجتهد العبد في إصلاح عمله وأقبل على ربه خائفا راجيا فهو على خير عظيم، ويرجى له ـ بإذن الله ـ حصول ما يرجوه والأمن مما يخافه.

وأما إذا قصر في عمله وزعم أنه يحسن الظن بربه فهو غير صادق فيما يدعيه من إحسان الظن بالله ، لأن إحسان الظن يستلزم الاجتهاد في الطاعة، وبذل الوسع في تحصيل ما يرجى تحصيله، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {البقرة:218}.
يقول ابن القيم رحمه الله : ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علم أن حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه، فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل ظنه بربه أن يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه، فالذي حمله على العمل حسن الظن، فكلما حسن ظنه حسن عمله، وإلا فحسن الظن مع اتباع الهوى عجز؛ كما في الترمذي والمسند من حديث شداد بن أوس عن النبي: الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله ـ وبالجملة فحسن الظن إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة، وأما مع انعقاد أسباب الهلاك فلا يتأتى إحسان الظن.

انتهى،.
وإذا علمت هذا، فإن هذا الشخص المقصر في عمله إذا مات على التوحيد فهو من أهل الجنة، ولكن قد يعذبه الله بذنوبه وقد يغفر له فهو داخل تحت مشيئته تعالى، وأما من ارتكب شيئا من الشرك الأكبر، فإن كان جاهلا بالحكم فهو معذور، فإن الله تعالى لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه، ودلائل هذا كثيرة، وكذا إن ارتكبه مخطئا كقول من قال: الله م أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح.

فإنه معذور بخطئه.
وأما من ارتكب الشرك عالما بحرمته قاصدا لفعله، وإنما حمله على ذلك استهانته بأمره وغفلته عما يترتب عليه من العواقب فهذا ليس معذورا، ولو مات على شركه دون توبة إلى الله تعالى فهو خالد مخلد في النار، كما قال تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء {النساء:116}.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أجهضت سابقا والآن لدي ضعف في التبويض، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم تحت البطن، ولم أحمل إلى الآن، فما سبب المشكلتين؟
- سؤال وجواب | حكة وجلد باهت هل هي بسبب المنشفة أم الحساسية؟
- سؤال وجواب | تريد العناية بأبيها الكافر وأن يعيش معها في بيتها لكنه يعبد الأوثان وسيحضرها معه
- سؤال وجواب | الطريقة المباحة للتهرب من الكذب
- سؤال وجواب | ما يميز الثقافة الإسلامية عن غيرها من الثقافات
- سؤال وجواب | أشكو من قلة دم الدورة ولونه الفاتح. هل هناك ما يدعو للقلق؟
- سؤال وجواب | موقف العلماء من الطباعة أول ما بدأت وهل صدرت فتوى في الدولة العثمانية بتحريمها
- سؤال وجواب | ضعف الذاكرة . أسبابه العضوية والنفسية وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | أعاني من بقع على الجلد بحجم صغير لون أحمر.
- سؤال وجواب | نومي متقطع، وأحس بصداع وتتخدر رجلي . فهل لذلك حل؟
- سؤال وجواب | لاحظت وجود الشعر الزائد في أماكن غير مرغوبة وأخشى من عودة التكيس. أفيدوني؟
- سؤال وجواب | عندي تكيس على المبايض، واستخدمت عدة علاجات ولم تفدني، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تأخير الدورة هل هو تأكيد لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من كان يبيع الفضة إلى أجل جاهلا بالحكم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل