سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الانتصار من الظالم. رؤية أخلاقية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مترددة في الزواج بسبب حاجة أمي وأبي لي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مصابة بمس يعطل زواجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجب الزواج على القادر على تكاليفه؟
- سؤال وجواب | الأعراض الناتجة عن حالات الترهل الشديد في الصمام الميترالي
- سؤال وجواب | نعاني ضيق العيش، فهل دعائي يستجاب لو كان والدي عاصيا؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال المرأة ملقط الشعر
- سؤال وجواب | اقتداء المرأة بأمهات المؤمنين في قص الشعر هو الأولى
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة والتهاب الجلد الدهني في الوجه والشعر
- سؤال وجواب | حكم إنتاج وتصوير الأفلام الكرتونية الهادفة
- سؤال وجواب | التمظهر بغير الحقيقة من الزور
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات صداع شديد، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | خاتم الزواج تقليد غربي دخيل
- سؤال وجواب | تأتيني هواجس بموت أحد أفراد أسرتي بعد وفاة أخي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | خوف دائم وقلق وأحس أني سأموت. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | اتهام الزوج بالخيانة بدون بينة من الظلم
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أفيدوني جزاكم الله خيرا في قضية رد الظلم بالظلملقد ظلمني شخص وآلمني كثيرا، لا زلت أشعر بالألم بسببه وأنا لم أسامحه ولن أسامحه.

فهل يجوز لي شرعا أن أرد له هذا الظلم لأرتاح من نكبتي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليعلم أولا أن العفو أقرب للتقوى, فإذا أراد المسلم الخير التام والمثوبة الحسنى فليعف عمن أساء إليه أو ظلمه مهما كان ظلمه جسيما أو كان جرمه في حقه عظيما, قال الله تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى : 43}.

وقال: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ { آل عمران:134}.

وقال تعالى: إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا {النساء:149}.

وقال صلى الله عليه وسلم : وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا.

رواه مسلم.

والآيات والأحاديث في هذا كثيرة جدا, فنحن ندعوك إلى العفو والصفح عمن أساء إليك أو ظلمك طلبا لمثوبة الله وعفوه عنك في الآخرة، فإن من عفا عفا الله عنه ومن سامح سامحه الله والجزاء من جنس العمل.

وإن أبيت إلا الانتصار لنفسك وأخذ حقك فهذا جائز ما لم تتعد حدود الله بأذية غير من آذاك أو بتجاوز الحد في الاستيفاء وكانت المظلمة مما يجوز مقابلة الظالم بمثلها , وقد قال تعالى: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ {النحل : 126}.

وقال تعالى : وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ {الحج: 60}.

وقال: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ {البقرة:194}.

وقال تعالى : وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ {الشورى:41}.

قال القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ {البقرة:194} : وقالت طائفة: ما تناولت الآية من التعدي بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم والجنايات ونحوها لم ينسخ , وجاز لمن تعدي عليه في مال أو جرح أن يتعدى بمثل ما تعدي به عليه إذا خفى له ذلك, وليس بينه وبين الله تعالى في ذلك شيء.

قاله الشافعي وغيره, وهي رواية في مذهب مالك، وقالت طائفة من أصحاب مالك : ليس ذلك له , وأمور القصاص وقف على الحكام.

والأموال يتناولها قوله صلى الله عليه وسلم: أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك.

خرجه الدارقطني وغيره.

فمن ائتمنه من خانه فلا يجوز له أن يخونه ويصل إلى حقه مما ائتمنه عليه, وهو المشهور من المذهب, وبه قال أبو حنيفة تمسكا بهذا الحديث, وقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء : 58}.

قلت : والصحيح جواز ذلك كيف ما توصل إلى أخذ حقه ما لم يعد سارقا , وهو مذهب الشافعي وحكاه الداودي عن مالك , وقال به ابن المنذر , واختاره ابن العربي, وأن ذلك ليس خيانة وإنما هو وصول إلى حق.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انصر أخاك ظالما أو مظلوما.

وأخذ الحق من الظالم نصر له.

وقال صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة امرأة أبي سفيان لما قالت له : إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بني إلا ما أخذت من ماله بغير علمه , فهل علي جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذي ما يكفيك ويكفي ولدك بالمعروف.

فأباح لها الأخذ وألا تأخذ إلا القدر الذي يجب لها.

وهذا كله ثابت في الصحيح , وقوله تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ {البقرة:194} قاطع في موضع الخلاف.

انتهى.

وإذا كان الانتصار لا يؤمَن فيه الحيف والتعدي فالسلامة وترك الانتصار أولى.

قال الزمخشري في تفسير قوله تعالى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40} : والمعنى : أنه يجب إذا قوبلت الإساءة أن تقابل بمثلها من غير زيادة , فإذا قال أخزاك الله قال : أخزاك الله.

فمن عفا وأصلح بينه وبين خصمه بالعفو والإغضاء.

كما قال تعالى : فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم {فصلت:34} فأجره على الله عدة مبهمة لا يقاس أمرها في العظم.

وقوله : إنه لا يحب الظالمين دلالة على الانتصار لا يكاد يؤمن فيه تجاوز السيئة والاعتداء خصوصا في حال الحرد والتهاب الحمية فربما كان المجازي من الظالمين وهو لا يشعر.

انتهى .
والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأتيني هواجس بموت أحد أفراد أسرتي بعد وفاة أخي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | خوف دائم وقلق وأحس أني سأموت. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | اتهام الزوج بالخيانة بدون بينة من الظلم
- سؤال وجواب | ينتابني شعور بقرب أجلي. هل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | هل ممكن أن تكتمل لحيتي أكثر من ذلك؟
- سؤال وجواب | مرويات إبي سعيد الساحلي
- سؤال وجواب | شارب الخمر ونداؤه زوجته للفراش
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول طاعة الزوج وحقوق المرأة في الإسلام
- سؤال وجواب | لدي نقص في هرمون التستسترون وتأخر في البلوغ.
- سؤال وجواب | رغم ظهور علامات البلوغ إلا أنني لم أحتلم، متى سأبلغ؟
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة بلغت مبكراً، فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | عندي تشاؤم بشهر مايو بسبب حدوث الكثير من الأحداث فيه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | سافر للتكسب وعليه ديون وامرأته تعبت لبعده عنها فماذا يفعل
- سؤال وجواب | كثرة التبول وضعف دفع البول. مشاكل أعاني منها
- سؤال وجواب | الشعور بالاختناق وعدم القدرة على التنفس، ما تشخيصكم له؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل