سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشكوى. بين الرخصة والكراهة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تأخر ظهور علامات البلوغ رغم تجاوزي عشرين عاماً
- سؤال وجواب | هل يجوز لي الإبلاغ على محل غير مرخص من يسبب لي الإزعاج؟
- سؤال وجواب | العلاج والهرمونات البديلة لقصور الغدة النخامية. هل ستظهر علامات البلوغ ومتى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس وسعال، وصوت صفير في الصدر
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر ظهور علامات البلوغ وأخشى من العقد النفسية
- سؤال وجواب | يختلف حكم الشبكة حسب نية الزوج
- سؤال وجواب | مؤخر الصداق في القرآن والسنة
- سؤال وجواب | حكم جعل الأثاث مقابل مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الغثيان والتقيؤ خاصة عند ركوب السيارة.
- سؤال وجواب | أهمية متابعة الفحوصات القلبية بعد ثبوت ذبذبات الأذين الأيمن
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته الحامل شفويا ثم كتابيا
- سؤال وجواب | العاطفة الأنثوية عند الفتى الناشئ بين الإناث
- سؤال وجواب | حكم معاملة الزوجة زوجها سيئ الطباع بالمثل
- سؤال وجواب | إجهاد عضلات الظهر بسبب الامتخاط
- سؤال وجواب | أسباب العقم وتأخر الحمل
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاتهما الحكم في ما نكتبه من خواطر النفس وعلي سبيل المثال كقولنا إننا نعيش في أسى أو أن أصف حالة ألمت بي سواء أكانت ألما أو فرحا؟ وجزاكم الله عنا ألف خير أفيدوني أفادكم الله .
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فلا حرج على المسلم في أن يتكلم عن حاله أو أن يكتب ذلك فيصف فيه أموراً تمر به أو مرضاً يبين أعراضه لطبيب ما لم يكن في ذلك اعتراض على مقدور أو تأفف بمكتوب قضاه الله على عبده، وقد قال نبي الله أيوب عليه السلام: أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [الأنبياء:83].
وفي البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: وا رأساه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك، فقالت عائشة: واثكلياه، والله إني لأظنك تحب موتي ولو كان ذلك لظللت آخر يومك معرساً ببعض أزواجك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أنا وارأساه.

الحديث.

وقد بوب البخاري في صحيحه باباً تعرض فيه لتلك المسألة فقال يرحمه الله : باب ما رخص للمريض أن يقول إني وجع أو وا رأساه أو اشتد بي الوجع، وقول أيوب عليه السلام "مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، قال الحافظ في الفتح: أما قوله "إني وجع" فترجم به في كتاب الأدب المفرد، وأورده فيه من طريق هشام بن عروة عن أبيه قال: دخلت أنا وعبد الله بن الزبير على أسماء -يعني بنت أبي بكر وهي أمهما- وأسماء وجعة، فقال لها عبد الله : كيف تجدينك؟ قالت: وجعت.

وأصرح منه ما روى صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال: دخلت على أبي بكر رضي الله عنه في مرضه الذي توفي فيه، فسلمت عليه وسألته: كيف أصبحت؟ فاستوى جالساً، فقلت: أصبحت بحمد الله بارئاً؟ قال: أما إني على ما ترى وجع.

فذكر القصة.

أخرجه الطبراني.

وأما قوله "وا رأساه" فصريح في حديث عائشة المذكور في الباب، وأما قوله "اشتد بي الوجع" فهو في حديث سعد الذي في آخر الباب، وأما قول أيوب عليه السلام فاعترض ابن التين ذكره في الترجمة فقال: هذا لا يناسب التبويب، لأن أيوب إنما قاله داعياً ولم يذكره للمخلوقين، قلت: لعل البخاري أشار إلى أن مطلق الشكوى لا يُمنع، رداً على من زعم من الصوفية أن الدعاء بكشف البلاء يقدح في الرضا والتسليم، فنبه على أن الطلب من الله ليس ممنوعاً، بل فيه زيادة عبادة، لما ثبت مثل ذلك، فكأن مراد البخاري أن الذي يجوز من شكوى المريض ما كان على طريق الطلب من الله ، أو على غير طريق السخط للقدر، والتضجر، والله أعلم.
قال القرطبي: اختلف الناس في هذا الباب، والتحقيق أن الألم لا يقدر أحد على رفعه، والنفوس مجبولة على وجدان ذلك فلا يستطاع تغييرها عما جبلت عليه، وإنما كلف العبد أن لا يقع منه في حال المصيبة ما له سبيل إلى تركه، كالمبالغة في التأوه والجزع الزائد كأن من فعل ذلك خرج عن معاني أهل الصبر، وأما مجرد التشكي فليس مذموماً حتى يحصل التسخط للمقدور، وقد اتفقوا على كراهة شكوى العبد ربه، وشكواه إنما هو ذكره للناس على سبيل التضجر، والله أعلم.

وروى أحمد في الزهد عن طاووس أنه قال: أنين المريض شكوى، وجزم أبو الطيب وابن الصباغ وجماعة من الشافعية أن أنين المريض وتأوهه مكروه، وتعقبه النووي فقال: هذا ضعيف أو باطل، فإن المكروه ما ثبت فيه نهي مقصود، وهذا لم يثبت فيه ذلك، ثم احتج بحديث عائشة في الباب، ثم قال: فلعلهم أرادوا بالكراهة خلاف الأولى، فإنه لا شك أن اشتغاله بالذكر أولى، ولعلهم أخذوه بالمعنى من كون كثرة الشكوى تدل على ضعف اليقين، وتشعر بالتسخط للقضاء، وتورث شماتة الأعداء، وأما إخبار المريض صديقه أو طبيبه عن حاله فلا بأس به اتفاقاً.

فالحاصل أن الشكوى ليست مرغوباً فيها ولا ينهى عنها لمن احتاج إلى ذلك ولم يصل إلى مرحلة التضجر، والتسخط من قدر الله كما تقدم.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته الحامل شفويا ثم كتابيا
- سؤال وجواب | العاطفة الأنثوية عند الفتى الناشئ بين الإناث
- سؤال وجواب | حكم معاملة الزوجة زوجها سيئ الطباع بالمثل
- سؤال وجواب | إجهاد عضلات الظهر بسبب الامتخاط
- سؤال وجواب | أسباب العقم وتأخر الحمل
- سؤال وجواب | أثر الجليس الصالح والجليس السوء
- سؤال وجواب | بنت أختي عمرها 12 سنة وتعاني من التبول اللا إرادي. هل هناك حل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في البول، ما الأسباب.والعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم توكيل المؤذن لغيره في الأذان لكونه يرغب بالعمرة
- سؤال وجواب | أكره عملي ولا أريد أن أعمل، دلوني على الطريق!
- سؤال وجواب | طريقة تنازل المرأة عن مهرها لزوجها
- سؤال وجواب | انفصال والديً وطلاقهما جعلني أرفض الخطاب. ساعدوني
- سؤال وجواب | الطائفة النصيرية أو العلوية
- سؤال وجواب | ما سبب التشوش البصري بعد عملية القسطرة القلبية؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الجن يسكن في الأماكن الفارغة من البيوت أم أن هذه خرافات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل