سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخلاقيات وسلوكيات التاجر المسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | السعي في الصد عن السحرة واجب
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في استخدام الآنية المطلية بالذهب والفضة
- سؤال وجواب | الحياء المحمود والحياء المذموم
- سؤال وجواب | حكم نثر التراب في طريق الحسود والتبخر به للوقاية من الحسد
- سؤال وجواب | التحذير من مداخل الشيطان الخفية
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الخلاص من القلق والأفكار السلبية والمخاوف؟
- سؤال وجواب | زوجي يدخل مواقع النت السيئة. ماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من الرياء
- سؤال وجواب | يتحدث مع فتاة بأحاديث المتزوجين ويريد التوبة النصوح
- سؤال وجواب | هل يستمع القرآن الكريم وهو في الحمام ؟
- سؤال وجواب | حكم وضع الرجل الحناء في يديه ورجليه
- سؤال وجواب | يؤجر من تعلم علما مباحا فيه نفع للمسلمين
- سؤال وجواب | من ترك الجمعة لعذر يصليها ظهرا
- سؤال وجواب | أشعر بالنقص وأكره الوظائف الحكومية لجهلي بها. فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | الكذب المشتمل على غش وخداع أشد حرمة
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

أريد أن أسأل عن القواعد والأصول التي يجب مراعاتها في التجارة ؟ .و شكرا ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فمما ينبغي أن يستقر في يقين التاجر المسلم أن المال مال الله عز وجل، وأن الناس مستخلفون فيه، وأنه ليس للمستخلف أن يخرج عن إرادة المالك الحق ومقصوده، فإن فعل ذلك فقد أهليته للاستخلاف فربما تحولت النعمة عنه إلى غيره، وربما بقيت في يده لكنه مسيء مسوؤل عن القليل والكثير منها.والشريعة التي يدين بها التاجر المسلم قد حفت التجارة بجملة من الضوابط التي من شأنها أن تجعل هذا التاجر تاجراً نقياً ربانياً أداة لبناء المجتمع والتراحم مع الآخرين بعيداً عن الجشع والأنانية.

ونوجز هذه الضوابط بما يلي:أولاً: النية الصالحة، وهي سبب لتحويل العادات إلى عبادات، وتتمثل في ابتغاء الخير لنفسه وإعفافها عن الحرام وصيانتها عن ذل السؤال، واتخاذ التجارة وسيلة لصلة الأرحام وإيتاء ذي القربى، كما تتمثل في ابتغاء الخير للآخرين بالمشاركة في بناء الأمة حاضراً ومستقبلاً، وتحريرها من الاعتماد على الآخرين، وتوفير الحاجات العامة التي يعد توفيرها من فروض الكفايات، وما أشبه هذا من المقاصد.ثانياً: الخلق الحسن: مثل الصدق والأمانة والوفاء بالعقود وحسن القضاء والاقتضاء وإنظار المعسر، وتجنب المطل في سداد الديون، وإعطاء الحقوق، وتجنب الغش، والتدليس، ونحو ذلك من الأخلاق الفاضلة الحميدة.ونحن معشر المسلمين نرى أن حسن الخلق قوام الدين والدنيا.

فالبر: حسن الخلق، وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق، والتاجر المسلم حين يتحلى بحسن الخلق لا ينطلق في ذلك من منطلق نفعي بحت كما يفعل الآخرون، ولكنه ينطلق من موقف ديني ثابت قائم على طاعة الله والاقتداء برسوله وابتغاء الأجر من وراء ذلك، وما قد يحصل من منافع أخرى كرواج التجارة، وكثرة العملاء فإنما يكون بالقصد التابع وليس بالقصد الأصلي.ثالثاً: التعامل في الطيبات: فالتاجر المسلم لا يستوي عنده الخبيث والطيب ولو أعجبه كثرة الخبيث، بل يحل الحلال ويحرم الحرام، ويقف حيث أوقفه الله فلا تستزله لعاعة الدنيا وبريق الربح ليرتكب ما حرم الله عليه، فالتجارة في المحرمات كالخمر والخنزير والميتة وأدوات الفساد لا تخطر على باله فضلاً عن أن يتورط فيها، وهذا ما يميز هذا التاجر الصالح عن أولئك الاقتصاديين الذين يتساوى في نظرهم مشروع القمار ومشروع الإعمار.رابعاً: أداء الحقوق دون مطل أو تسويف، وعلى رأس ذلك حقوق الله عز وجل في المال من الزكوات المفروضة ثم حقوق العباد كأجرة الأجير ودين صاحب الدين.

خامساً: تجنب الربا وما كان ذريعة ووسيلة إليه من العقود الفاسدة، فالمرابون محاربون لله ورسوله والربا من السبع الموبقات، وصاحبه ملعون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.سادساً: تجنب أكل أموال الناس بالباطل، فحرمة مال المسلم كحرمة دمه، ولا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب من نفسه، ومن صور أكل أموال الناس بالباطل الغش والتدليس والمقامرة والغرر والاحتكار والرشوة وما شابه ذلك.

سابعاً: تجنب الإضرار بالآخرين: فالمستثمر المسلم منافس شريف تحكمه في جميع أعماله الاستثمارية قاعدة: لا ضرر ولا ضرار.

وهي إحدى قواعد الفقه الكلية التي يندرج تحتها من المسائل مالا يحصى.

ثامناً: الالتزام باللوائح والقوانين التي لا تخالف الشريعة الإسلامية حتى لا يضع نفسه تحت طائلة العقوبات المالية في حالة مخالفة هذه اللوائح.

تاسعاً: موالاة المؤمنين فالتاجر المسلم ناصح لأمته، وفيٌ لعهدها لا يعاون عليه خصومها، ولا يدخل في استثمار مع أعدائها يلحق بها الضرر.

عاشراً: تعلم أحكام المعاملات في الشريعة الإسلامية، وهذا يجب الابتداء به قبل كل ذلك، فإن العلم قائد، والعمل تابع.

وقد ثبت أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كان يضرب من وجده في السوق وهو لا يعرف أحكام البيع والشراء، ويقول: لا يبع في سوقنا إلا من تفقه في ديننا.

رواه الترمذي.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العلاقة بين دوالي الخصية والقدرة على الإنجاب
- سؤال وجواب | معنى الكبر، والفرق بينه وبين النرجسية، والعجرفة، والخيلاء
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف المفاجئ، فهل أحتاج للذهاب لطبيب نفساني؟ أم أني محسودة؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال اللولب في منع الحمل وهل يجب إزالته بعد مدة؟
- سؤال وجواب | كفارة اللعن
- سؤال وجواب | هل يوجد فرق بين دوالي الخصية وفتاق الخصية أم أنه اختلاف لفظي؟
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة والصحية لإزالة شعر الإبط
- سؤال وجواب | هل يجوز للمطلقة تذكر محاسن عشرة طليقها
- سؤال وجواب | الرد على السبّ بالتعيير بعيب خلقي في الشاتم
- سؤال وجواب | مَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه
- سؤال وجواب | أمي تعاني من عرق منتفخ على البطن؛ فما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | رجوع المظلوم عن مسامحته وعفوه هل يؤثر على توبة الظالم
- سؤال وجواب | الصلح خير والحج صحيح.
- سؤال وجواب | المسئول عن الكفارات المالية المترتبة على المرأة
- سؤال وجواب | ظهور بقعة خضراء وألم في الركبة بعد الرياضة، كيف أتعامل معهما؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل