سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العفو من الإحسان الذي يحبه الله ويرضاه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي يشاهد الأفلام والصور الإباحية، كيف أجعله يتخلص من مشاهدتها؟
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للأم الفقيرة لإجراء عملية جراحية
- سؤال وجواب | الصلح عن المجهول بمعلوم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم مع شخصية زوجي ووضعه المادي والاجتماعي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ألم شديد في الجسد ورعشة، فما الأمر؟
- سؤال وجواب | مدى صحة التوبة دون تذكر الذنب أو استحضاره
- سؤال وجواب | حكم الهجرة لطلب العلم والفرار من البيئة غير الملتزمة بالشرع
- سؤال وجواب | كتب في الردود على أباطيل وشبهات المناوئين للدين، والواجب لدى الرد عليهم
- سؤال وجواب | الممقدار الواجب في صلة الأرحام من النساء المتبرجات
- سؤال وجواب | زوجها لمن يتقي الله تعالى
- سؤال وجواب | كيف أمنع أخي المراهق عن مشاهدة الأفلام المخلة والاختلاء بنفسه؟
- سؤال وجواب | الحركات الدائمة اللاإرادية بالرقبة وبعض أماكن الوجه
- سؤال وجواب | تعريف العصبة. وترتيبهم في ولاية النكاح
- سؤال وجواب | حكم الكذب لغير ضرورة أو حاجة ملحة
- سؤال وجواب | كيف تقضي على الإفراط في الضحك
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

تزوجت من غير مسلمة وأحببتها كثيرا وأنا عصبي الطبع في حالات ظلم الشريك أو ضغطه علي وكنا إذا تخاصمنا بسبب غضبي لا نتكلم وأعاملها بجفاء ومرات غضبنا كانت كثيرة جدا، وهنا بدأت المشكلة أحبت زوجتي أن تعمل ووافقت لها وعملت بشركة جديدة لم يكن فيها سوى هي ومدير العمل لحين توظيف آخرين وحدثت الفاجعة وجدت خطابا منها تتحدث إلى الله فيه أنها وقعت في الزنى مع مدير الشركة وواجهتها بالأمر واعترفت لي وأن السبب معاملتي لها وقد أبدت الندم والتوبة الشديدة، وهي الآن حامل وسوف أقوم بعمل تحليل دى ان ايه للتأكد من نسب المولود لأني لا أثق فيها, هنا أسألك بالله هل ممكن أن أتسامح عن حد الزنا وهو الرجم أو الحد القانوني لا أريد أن أقسوعلى مخلوق ولا أريد الفضيحة، ولكن أولا لا أريد أن أغضب الله أبدا وهذا سبب عذابي الآن وهنا عندي أمران إن كان المولود لي سوف أتركها تعيش معي كخادمة للمولود ولن أعاملها كزوجه وسوف تدفع ثمن غلطتها حرمان وحبس وعذاب، وإذا لم يكن المولود لي فسأطلقها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فننبهك أولا إلى أنك قد أخطأت بزواجك من غير مسلمة لأن ذلك وإن كان مباحا بشروطه فإنه قد تنبني عليه مفاسد كثيرة، وانظر في تفصيل ذلك الفتويين:

33896�

� 323، كما أنك قد أخطأت أيضا بتركك لها تعمل في عمل مختلط، بل ليس معها فيه غير المدير فالخلوة بينهما كائنة قائمة وقد قيل:ومن رعى غنمه بأرض مسبعة * ونام عنها تولى رعيها الأسد.وأما الحمل فإنه منسوب إليك لكونك صاحب الفراش، وقد قال صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش وللعاهر الحجر.

أخرجه البخاري ومسلم، فلا يمكنك أن تتبرأ منه بالتحاليل أو غيرها إلا إذا لاعنتها وحينئذ ينسب الولد لأمه ولا ينسب إليك، وهذا ما بيناه في الفتوى رقم: 7424.وأما خطأها فينبغي مسامحتها فيه والستر عليها إن ظهر ندمها عليه واستقامتها بعده، وأما إقامة الحد عليها فليس ذلك لك.

ولا يجوز لك قتلها ولا جلدها وإنما ذلك للإمام فحسب كما في الفتوى رقم: 7940.

والستر عليها أولى من رفعها إليه؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله.

رواه الحاكم والبيهقي، وصححه السيوطي.

وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر.

رواه أبو داود والنسائي وأحمد وصححه الألباني.

وقال أيضاً: لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة.

رواه مسلم.

فالستر عليها أولى، ومسامحتها خير ما دمت تطمع في إسلامها واستقامتها، والله سبحانه يحب الستر على عباده والعفو عنهم؛ كما قال: وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَالله ُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ {آل عمران:134} فجعل العفو من الإحسان الذي يحبه ويرضاه، وبذا تعلم أنه يحبه ويرضاه منك ولا يغضبه عليك.

وينبغي أن تعينها على التوبة والاستقامة وتحبب إليها الإسلام بالصفح الجميل والمعاملة الحسنة لعل الله يهديها على يديك، ففي الحديث: فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

متفق عليه، وإذا أسلمت فإن ذلك يكفر جميع ذنوبها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام أحمد عن عمرو بن العاص وفي آخر الحديث قال عمرو: يا رسول الله ، أنا أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي.

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمرو بايع، فإن الإسلام يجب ما كان قبله، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها.

ويجب عليك أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}.وقال النبي صلى الله عليه وسلم:.

والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته.

رواه البخاري وغيره.

وللفائدة انظر الفتوى رقم:

75457.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النهي عن احتقار أصحاب المهن الدنيئة
- سؤال وجواب | شعور المرأة بعدم الانسجام مع زوجها لفارق السن بينهم
- سؤال وجواب | ترجمة أبي داود السجستاني
- سؤال وجواب | مناسبة قول ابن مسعود رضي الله عنه :ارجعوا فإنه ذلةللتابع وفتنة للمتبوع
- سؤال وجواب | مشكلة احتباس المياه وراء طبلة الأذن هل لها ضرر على الطبلة؟
- سؤال وجواب | ضعف شخصيتي تعيقني من اتخاذ القرارات والوصول إلى الرئاسة.
- سؤال وجواب | لو دفع المزكّي زكاتَه لشخص بصفته غارمًا فصرفها في غير قضاء الدَّين
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الكذب
- سؤال وجواب | عدم الارتياح من الخاطب ليس من كفران العشير
- سؤال وجواب | مدى مشروعية شكر المرأة والد زوجها على مساعدته زوجها بالمال
- سؤال وجواب | طهارة من يشعر بخروج قطرات من البول عند الحركة
- سؤال وجواب | حكم مساعدة شخص للحصول على بعثة دراسية لقاء مال
- سؤال وجواب | كلما أردت الذهاب إلى المسجد تمنعني زوجتي النصرانية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية زكاة البيت المبني للاستثمار
- سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم مع صدمة خيانة زوجي لي بالهاتف، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل