سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التوبة من غيبة الأبوين وشتمهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عبارات " أرجوك " " تحياتي " " أنعم صباحا " " أنعم مساءً "
- سؤال وجواب | الاستعانة بالجنّ والتقرب لهم
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يُطلق على شخص مسلم لقب " أهل الكتاب " ؟
- سؤال وجواب | تأويل حديث:
- سؤال وجواب | نذر أن يدهن قبلة مسجد فوجدها قد دهنت فماذا يفعل
- سؤال وجواب | هل يجزئ من نذر مبلغا من المال لجمعية خيرية معينة أن يدفعه لغيرها؟
- سؤال وجواب | عين وقتا للوفاء بالنذر فلم يلتزم
- سؤال وجواب | كيف أغير شعوري وأحب والدي فأنا أكرهه كثيراً؟!
- سؤال وجواب | شروط استحباب التماس رضا الناس
- سؤال وجواب | لدي آلامٌ متفرقة في الجسم وأتناول أدوية للضغط والقلب ودهون الدم!
- سؤال وجواب | حملت ماكينة بشكل خاطئ فتضرر جسدي بعدها
- سؤال وجواب | واجب من نذر إعمار شخص كل شهر ثم رأى أن الأمر فيه مشقة
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث: لكل عمل شرة. وحديث: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة.
- سؤال وجواب | حكم تفريغ المقاطع الصوتية وأخذ أجرة عليها
- سؤال وجواب | علاج التهاب الكبد الفيروسي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أُريدُ أن أعرف عن الشتم.

شخص كان يشتم الناس من دون علمهم.

و الآن هو نادم بشدة.

و تاب إلى الله ولكن لا يستطيع طلب السماح منهم.

هو لا يستطيع حتى إخبارهم أنه شتمهم( أي سبهم)(منصبهم بالنسبة له عالية)(مناصب عالية لدرجة أن قد يكونا والديه).

وهل يمكن أن يصلح الله بينهما يوم القيامة؟ وعلى أن يتسامحا.

هو لا يريد أن يخبرهما حتى لا يسخطوا عليه.

وهل يمكن أن يغفرها الله القيامة مع سترها عن الوالدين مثلاً ولا يعلمون بها إطلاقاً؟.

وأن يعفو عنهُ من ذلك الذنب الشنيع؟.

هو الآن يبرهما ويصلح أعماله؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد حر ّم الله الغيبة ، وصور فاعلها في صورة بشعة ، قال تعالى:.

وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:12}وقد عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الغيبة ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ، قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ.

صحيح مسلم.
وإذا كانت الغيبة للوالدين فهي أشدّ قبحاً، فإن الشرع قد أمر بتوقير الوالدين والإحسان إليهما.

لكن من فضل الله أنه يقبل التوبة من أي ذنب إذا كانت التوبة صادقة واستكملت شروطها، وهي الإقلاع والندم والعزم على عدم العود، لكن الغيبة من الذنوب التي تتعلق بحقوق الآدميين، وهي تحتاج في التوبة منها إلى التحلل من حق الآدمي، بجانب الإقلاع والندم والعزم على عدم العود، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ صحيح البخاري.
والأفضل أن يطلب السائل من والديه الصفح والمسامحة عما وقع منه، لكن إذا كان في إخبارهما بذلك ضرر، وإيقاع للعداوة والبغضاء، فلا داعي لذلك ويكفيه أن يستغفر الله عز وجل ويسأله العفو والصفح، ويجتهد في برّ والديه والإحسان إليهما، ويكثر من الأعمال الصالحة والحسنات الماحية، قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود: 114}وعليه أن يذكرهما بما فيهما من خير، لا سيما في الموضع الذي سبق أن اغتابهما فيه، وأن يدعو لهما بظهر الغيب ويستغفر لهما، وقد روي في ذلك أحاديث ضعيفة فعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول: الله م اغفر لنا وله.

رواه البيهقي في الدعوات الكبير وقال: في هذا الإسناد ضعف.

واعلم أنك إذا صدقت في التوبة فسوف يسترك الله يوم القيامة ويعفو عنك، فإن التوبة تمحو ما قبلها ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ.

رواه ابن ماجة، وحسنه الألباني.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من نذر إعمار شخص كل شهر ثم رأى أن الأمر فيه مشقة
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث: لكل عمل شرة. وحديث: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة.
- سؤال وجواب | حكم تفريغ المقاطع الصوتية وأخذ أجرة عليها
- سؤال وجواب | علاج التهاب الكبد الفيروسي
- سؤال وجواب | أحس بألم خفيف بمكان الكبد، ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | مساومة الظالم على السكوت مقابل مبلغ من المال
- سؤال وجواب | هل توجد مشكلة في تناول حبوب سيروكسات مع حبوب سيبروفيتا؟
- سؤال وجواب | هل يخرج الناذر مالا بدلا من الطعام
- سؤال وجواب | هل يلزم الوفاء بما نذر حال النوم
- سؤال وجواب | هل يشرع الالتحاق بقوات شرطة الجمارك
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في الدورة، هل ستؤثر علي في المستقبل؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع أخذ حقن الحديد، أم أنها تضر الجنين؟
- سؤال وجواب | أجهضت ثلاث مرات وأريد الحمل. فكيف أتجنب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | ما تأثير المبيدات الحشرية والميكرويف على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من نذر صيام ثلاثة أيام كلما نظر إلى محرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل