سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | على علاقة هاتفية محرَّمة ويخيرها بين قبوله زوجاً أو رجوعه للمعاصي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة لإرضاع الطفل؟
- سؤال وجواب | الإعراض عن وساوس الطلاق خير علاج لها
- سؤال وجواب | كيف أتغير وأنظم وقتي وأذوق طعم الإيمان؟
- سؤال وجواب | نصحني البعض باستخدام (الكيراتين) للشعر، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضمور في النسيج الدهني تحت الجلد بسبب أخذ إبر الأنسولين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | آثار حب الشباب في الجسد وعلاجها
- سؤال وجواب | دورتي مضطربة وتختلف كمية الدم كل يوم مع ألم في البطن وغثيان
- سؤال وجواب | علاج الشك والوساوس في الصلاة
- سؤال وجواب | امض في صلاتك ولا تعر الوساوس اهتماما
- سؤال وجواب | التفتيش عن النجاسة قبل كل صلاة
- سؤال وجواب | علاج وساوس الكفر بالإعراض عنها ومدافعتها
- سؤال وجواب | ألم في الرقبة وضعف في الشهية والجسم
- سؤال وجواب | العلاج الأمثل لوساوس الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر والجانبين، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | عايرت قريبتي بعد معايرتها لي، وأنا الآن نادمة، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 7 ساعة
3 مشاهدة

أنا بنت ، أخاف الله كثيراً ، تعرفت على شاب عبر الهاتف بقصد الزواج ، وهو كذلك ، لكن هناك مشكلة ، هو يتكلم في " الحب " ، و " الغرام " ، إنه يقول : " قولي لي " أحبك " ، وإلا لن أتزوج بك ، أنتِ لا تحبيني " ، وهو لا يعرف عن الدّين ، ويريد أن يتوب ، يسألني أيضاً عن العلاقات الجنسية بين الرجل فيما تجوز وما لا تجوز ، وأنا هذا الشيء رفضته ، لكن في مرات أجيب عليه ! لأني أحبه ، هل يجوز أن أستمر معه وهو في هذا يتكلم معي في حبه ؟ وكان له علاقات جنسية مع بنات ، وعندما عرفني تاب عنها ، وقال : إن لم تتزوجي بي سأرجع إليها ، وتكوني أنتِ السبب ، وأنا خائفة إن تركته أن يذهب ، ويرجع إلى المعاصي ، وأكون مذنبة في ذلك ، وهل أضحي وأتزوجه ؟ .
.

الحمد لله.

أولاً: نشكر لك مراسلتك لنا ، وحرصك على معرفة الصواب مما ستتخذينه من قرار ، ونسأل الله أن يوفقنا لدلالتك على ما ينفعك وما هو خير لك.

ثانياً : نعتب عليك في البداية وقوعك في معصية العلاقات المحرمة عبر الهاتف ، وهو ما جرَّك للكلام في الحب ، والغرام ، واستثارة الشهوات الكامنة عند الطرفين ، وقد كانت مثل هذه العلاقات المحرمة سبباً لوقوع كثير من الناس في فاحشة الزنا.

وقد نهانا الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان ، فقال : (وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) البقرة/ 168.

فالشيطان يصل بالإنسان إلى ما يريده بالتدريج ، خطوة خطوة ، وهو الطريق الذي تسيرين فيه الآن ، فلا شك أنك في بادئ الأمر كنت تتحرجين من الكلام في الهاتف مع شاب غريب عنك ، ثم حصلت عندك الجرأة وفعلت ذلك ، ثم كنت تتحرجين من الكلام معه في الأمور الجنسية ، ثم بدأت تجاوبينه في ذلك ، ولا ندري ما سيصل إليه أمرك إن استمرت هذه العلاقة.

ولقد ذكرت عن نفسك أنك تخافين الله كثيراً ، ونرجو أن تكوني صادقة في ذلك ، ولكن هذا الذي تفعلينه يتعارض مع خشيتك الله ، فلو كنت تخافينه فعلاً ، لتركت هذا الفعل المحرم ، ولاجتهدت في الاستقامة على أوامر الله.

وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم القيامة : (وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إِلَى نَفْسِهَا قَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ) رواه البخاري (6421) ومسلم (1031).

فالخوف من الله هو الذي منعه من الوقوع في تلك الفاحشة.

أختنا الكريمة إنه ليحزننا كثيراً أنك تساقين إلى هلاكك وأنت لا تشعرين ، وتُخدعين بكلام الحب والغرام والوعد بالزواج ، وهذا الكلام قد خُدعت به كثيرات مثلك ، ثم لما افترسها ذلك الذئب تخلى عنها ، وتركها تواجه الفضيحة بمفردها ، ثم ذهب يبحث عن فريسة أخرى يخدعها بالكلام نفسه.

وقد جاءتنا عشرات الأسئلة بذلك ، وبعض السائلات تسألنا عن حكم الإجهاض ، وأخرى لا تدري ماذا تفعل.

إننا نؤكد عليك وأنت في بداية طريق الشيطان أن تعودي فوراً ، عودي إلى طريق الله ، عودي إلى طاعته ، والفرار من معصيته ، عودي إلى طريق العفة والطهارة ، وفي النهاية.

عودي إلى طريق الجنة ، (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) الذاريات/50.

إن مثل هذا الشاب ليس جديراً بأن يكون زوجاً صالحاً ، بسبب علاقاته الآثمة التي لا مانع عنده من العودة إليها ، بل نحن نشك في تركه إياها فعلاً ، وقد يكون تركها فترة إلى حين تمكنه من فريسته الجديدة.

ولهذا ينبغي أن لا تترددي في قطع علاقتك بهذا الشاب ، للأسباب التالية : : 1- أن ما تقومين به الآن هو عمل محرم ، فعليك تركه خوفاً من عذاب الله.

2- أن هذا الرجل الذي يتجرأ على فعل المحرمات الآن ، ولا يبدو منه أثر توبة ، وخوف من الله : ليس بالذي يصلح زوجاً لك ، يرعاك ، ويحافظ عليك ، ويربي أولادك ، فلا تجعلي من حياتك محط تجربة لشيء فاسد ترينه أمام عينيك ، وفي الرجال من أهل الاستقامة والدِّين من هو أليق وأفضل بأن يكون زوجاً لك ، ومثل هذا الشاب لا يؤسف عليه ، وعنده من النساء غيرك ما يتسلى به عنك ، ولا تظني للحظة أنه يريدك زوجة عفيفة ، مصونة ، مكرمة ، بل يريد هذا وأمثاله العبث ، والتسلية ، ولو كان جاداً في أمر الزواج لتقدم لخطبتك ، وأتى البيوت من أبوابها.

وأما خداعه لك بأنك إذا لم تتزوجيه عاد إلى ماضيه السيئ ، فلا يضرك ذلك شيئاً ، وكل إنسان مسؤول ومحاسب على فعله ، استقام أم انحرف ، ولست مسؤولة عن إصلاحه.

فالحذر من استمرار العلاقة أو المكالمات الهاتفية معه ، والحذر من الاغترار بكلامه ، والحذر من قبوله زوجاً.

ونسأل الله أن يلهمك رشدك ، ويوفقك لك خير.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب في الأنف والجبهة. بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث ( بشر الزاني بالفقر ) ؟
- سؤال وجواب | الطريقة المناسبة لعلاج الندب والحفر التالية لحب الشباب دون آثار جانبية
- سؤال وجواب | حكم حكاية الطلاق من غير قصد إنشائه
- سؤال وجواب | التحليل المنوي عندي ضعيف وأعاني من ارتفاع هرمون الـ (fsh)
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة لإرضاع الطفل؟
- سؤال وجواب | الإعراض عن وساوس الطلاق خير علاج لها
- سؤال وجواب | كيف أتغير وأنظم وقتي وأذوق طعم الإيمان؟
- سؤال وجواب | نصحني البعض باستخدام (الكيراتين) للشعر، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضمور في النسيج الدهني تحت الجلد بسبب أخذ إبر الأنسولين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | آثار حب الشباب في الجسد وعلاجها
- سؤال وجواب | دورتي مضطربة وتختلف كمية الدم كل يوم مع ألم في البطن وغثيان
- سؤال وجواب | علاج الشك والوساوس في الصلاة
- سؤال وجواب | امض في صلاتك ولا تعر الوساوس اهتماما
- سؤال وجواب | التفتيش عن النجاسة قبل كل صلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل