سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | دعاها للالتزام ، فتعلق كل منهما بالآخر ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إزالة آثار حب الشباب الناتجة عن إزالتها باليد- سؤال وجواب | الفترة الزمنية الممكنة بين الدورتين لتكون الدورة طبيعية والفحوصات اللازمة لعلاج تأخرها
- سؤال وجواب | الغيرة بين الأطفال، كيف التعامل مع ذلك؟
- سؤال وجواب | علاج السلوك الانطوائي عند الأطفال
- سؤال وجواب | زوجتي تأخرت دورتها عن المعتاد، هل يدل ذلك على حمل؟
- سؤال وجواب | هل ارتفاع السكر من الآثار للجانبية لدواء الضغط؟
- سؤال وجواب | اضطرابات الدورة الشهرية عند الفتيات
- سؤال وجواب | هل ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: " لَوْ أَنَّ رَجُلا عَيَّرَ رَجُلا بِرَضَاعِ كَلْبَةٍ لَرَضَعَهَا " ؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الأكل من ذبيحة المرتد
- سؤال وجواب | إياس بن معاوية القاضي المشهور بالذكاء
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من المشي في الشوارع. أرجوكم ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تسبب غزارة الدورة الشهرية فقر الدم؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الإمساك والبواسير؟
- سؤال وجواب | أنواع مرض السكري ومخاطره
- سؤال وجواب | عدم نزول الدورة الشهرية حتى مع أخذ الدواء، ما علاجه؟
أنا شاب مضى عمري 21 عاما ، كنت أدعو إلى الله ، والبعد عن التبرج ، تعرفت على فتاة ، وكان حديثنا لا يخرج عن إطار الشرع الإسلامي ، وبفضل الله اهتدت على يدي ، وارتدت الزي الشرعي ، ودعوتها إلى الله ، لكن الذي لم أتوقعه أن تتعلق بي ، أنا توقفت عن الدعوة مع الأخوات ، ولم أعد أحادث أحدا ، أقسم بالله ، ويشهد الله على أني لم أقصد التسلية ، فقط الدعوة إلى الله ، وأن أعمل لوجه الله خالصا.
أصبحت الفتاة معلقه بي كثيرا ، أعجبت بأخلاقها وصدق مشاعرها ، وأنا يبدو أني تعلقت بها وأريدها على سنة الله ورسوله ، لكن قطعتها ولم أعد اكلمها ، فأصبحت ترسل لي رسائل بأن لم تقدر على ضبط مشاعرها تجاهي ، ولا تريد أن تقع في حرام ، خفت أن تقع بالحرام بسببي ، قلت لها أن تصوم كل اثنين وخميس ، لا أعلم ماذا أفعل ، أقسم أني أريدها في شرع الله ، ولكن مقدرتي لا تسمح لي بذلك ؛ فماذا تفعل هي لضبط شهوتها ، وماذا أفعل أنا ؛ أخاف أن يقع علي إثم ، ولا أريد أن أقع في النار والعياذ بالله .
.
الحمد لله.
نشكر لك حرصك على الدعوة والعمل على نشر الفضيلة ، ولكن يجب أن تعلم أن العمل للدعوة لابد أن يكون على منهج الحق موافقا للشرع ، والعمل المشروع لا بد أن يكون بوسيلة مشروعة ، ولا نقول في ديننا كما يشيع بين كثير من الناس أن الغاية تبرر الوسيلة ، ولكنا نقول أن الغاية لا بد أن تكون مشروعة والوسيلة كذلك.
وقولك "تعرفت على فتاة وكان حديثنا لا يخرج عن إطار الشرع " : قد كان هذا هو بداية الخطأ في طريقكما ، فإن الشرع ينهاك عن التعرف على الفتيات الأجنبيات والتحادث معهن ؛ لأن ذلك طريق الفتنة ، ولكل ساقطة لاقطة ، وكم جر ذلك على الناس من ويلات ، وكم فتح عليهم من أبواب الشرور ، واسأل نفسك عما صار إليه أمركما ، واسأل كل من مر بتجربة من ذلك ، واقرأ عن المآسي التي سببها مثل هذا التساهل.
روى البخاري (5096) ومسلم (2740) عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ ).
وروى أبو نعيم في "الحلية" (4/84)عن ميمون بن مهران قال : " ثلاث لا تبلون نفسك بهن : لا تدخل على السلطان وإن قلت آمره بطاعة الله ، ولا تدخل على امرأة وإن قلت أعلمها كتاب الله ، ولا تصغين بسمعك لذي هوى فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه ".
فالواجب عليك قطع الاتصال بهذه الفتاة تماما ، وإخبارها أنه لا سبيل إلى عودة الاتصال بينكما ، إلا السبيل الشرعي ؛ فإن كنتما جادان فيه ، قادران عليه : فليكن من الآن إذا ، وإلا ، فليذهب كل منكما إلى حال سبيله ؛ فإذا قدر أن ظروفك سمحت بالإقدام على أمر الزواج بجد ، وواقعية ، ووجدت الفتاة أمامك لم تتزوج ولم تخطب ، فلا حرج عليك في خطبتها ، وأما الآن ، حيث لا قدرة ، ولا أمل في إتمام ذلك ، فليس من العقل ولا من الحكمة أن نجري خلف الأوهام والأحلام ، ونفتح على أنفسنا أبواب المفاسد والشرور.
وأما بالنسبة لضبط الشهوة فعليك وعليها بالصيام ، لما روى البخاري (1905) ومسلم (1400) عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( يَا معْشَر الشّبَاب مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) قال الحافظ رحمه الله : " وَفِي الْحَدِيث إِرْشَاد الْعَاجِز عَنْ مُؤَن النِّكَاح إِلَى الصَّوْم " انتهى.
وليعلم أن الشهوة عارض متى انشغلت به وفكرت فيه ، طال بلاؤك به وعظم خطره عليك – أو عليها – ومتى انشغلت عنه ولم تسترسل معه ، انصرف عنك ، وزال عنك شره ، أو خف أمره.
ومع الاستعانة بالله والتضرع إليه وسؤاله العصمة من الزلل والبعد عن الشبهات والريب نستطيع بحول الله وقوته عبور هذه الأزمة وتجاوز هذه المحنة.
راجع للفائدة إجابة السؤال رقم : (
50737
) والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | علاج السلوك الانطوائي عند الأطفال- سؤال وجواب | زوجتي تأخرت دورتها عن المعتاد، هل يدل ذلك على حمل؟
- سؤال وجواب | هل ارتفاع السكر من الآثار للجانبية لدواء الضغط؟
- سؤال وجواب | اضطرابات الدورة الشهرية عند الفتيات
- سؤال وجواب | هل ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: " لَوْ أَنَّ رَجُلا عَيَّرَ رَجُلا بِرَضَاعِ كَلْبَةٍ لَرَضَعَهَا " ؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الأكل من ذبيحة المرتد
- سؤال وجواب | إياس بن معاوية القاضي المشهور بالذكاء
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من المشي في الشوارع. أرجوكم ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تسبب غزارة الدورة الشهرية فقر الدم؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الإمساك والبواسير؟
- سؤال وجواب | أنواع مرض السكري ومخاطره
- سؤال وجواب | عدم نزول الدورة الشهرية حتى مع أخذ الدواء، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من السكري والإرهاق، ماذا أفعل لها؟
- سؤال وجواب | نصائح لمرضى السكر في شهر رمضان المبارك
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية وحبوب في الجلد واسمرار في الرقبة. فما الحل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا