سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تختلط مع قريبها وتكشف وجهها أمامه وتكلمه في الهاتف
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بدء عدة المتوفى عنها زوجها ونهايتها- سؤال وجواب | أصبت بمرارة دائمة في طرف اللسان وباطن الشفتين تثيرها الروائح القوية.
- سؤال وجواب | كثرة شرب الماء والتبول وعلاقتها بالسكر
- سؤال وجواب | بعد الاجتهاد والتميز الدراسي أشعر بفتور العزيمة وضياع الوقت
- سؤال وجواب | الطرق الشرعية للتخلص من الهموم
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية علاقة بضعف السائل المنوي؟
- سؤال وجواب | هل يدل عدم التجاوب أو التواصل أن الطفل مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | حكم العمل كمذيع في قناة تبث فواصل إعلانية غنائية
- سؤال وجواب | ضرورة الحذر من الوساوس التي تمنع الإنسان من فعل الخير
- سؤال وجواب | هل المناسب تأخير الزواج للمريض النفسي أم تعجيله؟
- سؤال وجواب | لدي التهابات وإفرازات بيضاء اللون، أرجو الإفادة حولها.
- سؤال وجواب | هل هذا مرض نفسي أم عين؟ وكيف أفرق بينهم؟!
- سؤال وجواب | مع الشك في خروج شئ فالأصل عدم خروجه
- سؤال وجواب | أتتني الدورة بعد 11 حبة من العلاج، فما السبب؟
- سؤال وجواب | عندي طفلة عندها شعر في كل جسمها، هل يوجد كريم لعلاجها؟
أنا معلمة حلقة ولدي طالبة في العشرين من عمرها ، بنَتْ علاقة مع أحد أقربائها من غير المحارم ( قيل إنه مستقيم ) فإذا حصل اجتماع للعائلتين تكشف له عن وجهها من غير خلوة بحيث يكون معهم أطفال صغار ، وعندما نُصحت قالت : مادام أنه قريب : فلا حرج من ذلك ، وهي تحدثه في الهاتف ، هي لا تعلم أنني أعرف شيئا من ذلك ، فماذا أفعل ؟ وكيف أواجهها - مع العلم أنني أخاف من عنادها ، وابتعادها عن الحلقة ، وهي بأشد الحاجة إليها - ؟ .
.
الحمد لله.
أولاً : لا شك أن هذه الأخت بحاجة لنصيحة وتوجيه ، ومن يُزعم بأنه مستقيم من أقربائها يحتاج للأمر نفسه ؛ وليس من شك في أنهما يفتحان عليهما بتلك العلاقة التي بدآ فيها بابا من الفتنة ، وطريقا إلى الإثم والعدوان ، ثم لا يؤمن ما يكون من عاقبة ذلك ، ولا يدري أحد أين ينتهي بهما المطاف.
عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ، وَعَلَى جَنْبَتَيْ الصِّرَاطِ سُورَانِ ، فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ ، وَعَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلَا تتعوجوا ، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ ، فَإِذَا أَرَادَ يَفْتَحُ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ قَالَ : وَيْحَكَ ؛ لَا تَفْتَحْهُ ، فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ ! وَالصِّرَاطُ الْإِسْلَامُ وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللَّهِ تَعَالَى وَالْأَبْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللَّهِ تَعَالَى وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالدَّاعِي فَوْقَ الصِّرَاطِ وَاعِظُ اللَّهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ ) رواه الإمام أحمد (
17182)
وصححه الألباني في ظلال الجنة (19).وقوله : (ويحك) زجر له من تلك الهمة ، وهي كلمة ترحم وتوجع تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها.
( لا تفتحه فإنك إن فتحته تلجه) أي تدخل الباب وتقع في محارم الله ، قال الطيبي : هذا يدل على أن قول أبواب مفتحة أنها مردودة غير مغلقة.
" فيض القدير" (4/334).
قال ابن رجب رحمه الله : " ومن كان في الدنيا قد خرج عن الاستقامة على الصراط ففتح أبواب المحارم التي في ستور الصراط يمنة ويسرة ، ودخل إليها ، سواء كانت المحارم من الشهوات أو من الشبهات ، أخذته الكلاليب التي على ذلك الصراط ، يمنة ويسرة ، بحسب ما فتح في الدنيا من أبواب المحارم ؛ فمنهم المكدوس في النار ، ومنهم من تخدشه الكلاليب وينجو.
" " شرح حديث مثل الإسلام " ص (44).
إن القرابة التي أشار إليها السؤال داعية إلى أمرين : الأمر الأول : أن يكون حرص القريب على قريبه ، وصيانته له أكثر من حرص غيره ، فلا يساعده على فتح باب الحرام , ولا الولوج في الشهوات أو الشبهات ، بل يكون حرصه على قريبه لحق الإسلام أولا ،ثم لحق القرابة التي بينهما ينبغي أن يتأكد ذلك الحرص الأمر الثاني : لما كان كثير من الناس يتساهلون في الخلطة بين الأقرباء ، وقل منهم من يصون الحرمة ، ويردع نفسه من مواطن الفتن ، شدد الشرع في سد باب الفتنة بالقريب ، الذي لا يتحفظ الناس منه ، أكثر غيره ، حتى لقد شبهه بالموت ! عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إياكم والدخول على النساء ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ، أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت ) رواه البخاري ( 4934 ) ومسلم ( 2172 ).
وانظري شرح الإمام النووي لهذا الحديث في جواب السؤال (
12837
).وفي الجواب المحال عليه فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في جواز جلوس المرأة مع أقاربها بشرطين : الأول : أن تكون بحجابها الكامل ، بما فيه وجهها ويداها.
والثاني : عدم وجود ريبة.
وكلا الشرْطين مفقودان هنا ، فهي تجلس مع قريبها كاشفةً لوجهها ، ولا شك أن مجلسهما فيه ريبة ، ومن آثار تلك المجالس : المحادثات التي تمت بينهما ، وهي محرَّمة - أيضاً - ، وقد بيَّنا فتاوى أهل العلم في هذه المسألة في جواب السؤالين : (
26890
) و (10221
).ثانياً : يجب عليكِ التلطف في دعوتها ونصحها وتذكيرها ، وعليكِ استعمال الحكمة والموعظة الحسنة ، والرفق في النصح مظنة الاستجابة ، والموعظة المؤثرة مظنة تأثر القلب.
قال تعالى : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل/125.
وقال تعالى لموسى وهارون : ( اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى.
فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ) طه/43،44.
وانظري جواب السؤالين (
60244
) و (13261
) ففيهما فوائد مهمة.وإذا خشيت نفرتها من المواجهة ، أو عنادها ، فيمكنك أن تلمحي لها بما تريدين ، وتورِّي لها بمقصودك ، كأن تذكري أمامها بعض الأحاديث التي تحذر من الفتنة بالرجل الأجنبي ، وخاصة القريب ، وأن تعطيها بعض الأشرطة أو الرسائل والمطويات التي تتكلم عن ذلك ، وخطورة التساهل في ذلك الأمر على دين المرأة وعفتها.
وأظهري لها الكلام بصفة العموم ، كأنك لا تعرفين شيئا عن حالها.
ثم حمليها أمانة الدعوة إلى الله ، ونشر ذلك الأدب بين المسلمات ، وأنه لا يكفي الفتاة أن تصون نفسها من الفاحشة ، أو مقدماتها من الاختلاط المحرم ، والعلاقات المرفوضة شرعا ، بل يجب عليها أيضا أن تدعو غيرها إلى الله تعالى ، وأن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، بحسب طاقتها.
ثالثاً : إذا لم تجد هذه التورية ، ولم ينفع التلميح ، فيمكنك أن تتلطفي في مواجهتها بما تفعل ، فهي كبيرة في السن وتفهم الكلام ، وهي – كذلك – طالبة في حلقة قرآنية ، وتصرفاتها لا تُحسب عليها فقط بل على مكان تعلمها وتربيتها ، وأعلميها أن ذلك هو من باب محبتها ومحبة الخير لها ، والخوف عليها ، وليس من باب الرقابة والسلطان على تصرفات الغير ؛ فكثير من الناس ينفر من الحق ، لا لشيء إلا لأنه يعتبر أن من ينصحه نصب نفسه رقيبا عليه.
ويمكنك أن تركزي على مجموعة من الأمور في نصحها : 1.
أن تبيِّني لها منزلة الحياء في الشرع ، وكيف كانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، ونساء الصحابة على قدر عظيم من هذا الخُلُق.
2.
تنبيهها على وقوعها في محاذير شرعية ، مثل كشف وجهها أمام ذلك الأجنبي ، وتلك المجالس المختلطة ، والحديث معه في الهاتف ، وسبقت الإحالة على فتاوى كثيرة لأهل العلم في هذه المواضيع.
وقد بيَّنا في جواب السؤالين (
11774
) و (21536
) حكم تغطية الوجه والكفين فلينظرا.3.
تذكيرها بقصص واقعية لضحايا الاختلاط والمحادثات والمراسلات مع الأجانب ، وهي أكثر من أن تُحصى.
4.
الاتصال بوالدتها أو زيارتها لنصحها وتذكيرها بخطأ ما يفعلونه في بيتهم ، وأثر ذلك على عليهم ، وعلى ابنتهم خاصة.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | عندي طفلة عندها شعر في كل جسمها، هل يوجد كريم لعلاجها؟- سؤال وجواب | شعري مجعد ويتقصف. أرجو العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | تشققات في اللسان مع ألم عند الأكل، ما الحل؟
- سؤال وجواب | تأخر دورتي جعلني أعيش في حالة قلق
- سؤال وجواب | خطورة وساوس الكفر والردة وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | أعاني من خمول وكسل وتقلب المزاج. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة الشهرية. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | نقص الوزن بسبب قلة الأكل الجيد
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات الدورة الشهرية وتأخرها ولا أعرف السبب، ساعدوني.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشعر الزائد دون اللجؤ لطبيب؟
- سؤال وجواب | متى يكون قول العالم – صحابيا كان أو غيره – حجة ؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لجفاف الشعر وتقصفه؟
- سؤال وجواب | أريد الراحة النفسية والحياة بشكل طبيعي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أريد أن تكون شخصيتي قوية، كيف ذلك؟
- سؤال وجواب | سبب نقص الحيوانات المنوية وعلاقته بأمراض الكلى
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا