سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يحب فتاة ويتساءل : لماذا يرفض المجتمع هذا الحب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من قلة دم الدورة ولونه الفاتح. هل هناك ما يدعو للقلق؟
- سؤال وجواب | أعاني من بقع على الجلد بحجم صغير لون أحمر.
- سؤال وجواب | نومي متقطع، وأحس بصداع وتتخدر رجلي . فهل لذلك حل؟
- سؤال وجواب | لاحظت وجود الشعر الزائد في أماكن غير مرغوبة وأخشى من عودة التكيس. أفيدوني؟
- سؤال وجواب | عدت للذنب بعد التوبة، فهل أنا ملعونة؟
- سؤال وجواب | ما أسباب الاختناق المفاجئ؟
- سؤال وجواب | ظهور كرات بيضاء في البراز وعلاقتها بإنزيمات الكبد
- سؤال وجواب | ما مقدار مضاعفة أجور الأعمال الصالحة في رمضان ؟
- سؤال وجواب | هل أترك وظيفتي لعلي أدخل في موضوع زواج غير واضح الملامح؟
- سؤال وجواب | سبب تسمية منى وعرفات
- سؤال وجواب | والدي عنده ارتخاء في الصمام الميترالي
- سؤال وجواب | أختها مهتمة بالإسلام وتسأل عن الروح والإرث
- سؤال وجواب | طلب المرأة الطلاق بسبب التضرّر من معاملة زوجها لها
- سؤال وجواب | غدة منتفخة أسفل الرقبة مع ألم يمتد إلى الكتف الأيسر . أرجو الإفادة؟
- سؤال وجواب | إعياء دائم وانخفاض في ضغط الدم فما السبب؟ وهل لحبوب نور سات علاقة بظهور الشعر الزائد؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

أنا بصراحة أحب فتاة ، لم أتعرف عليها ، لكن هي قريبة لي ، كنت أجلس معها أيام صغري ، وانقطعت العلاقه بيننا عندما كبرت ، ولم أتواصل معها أبدا بعد ما كبرت ، وقصدي من الحب هو الزواج.

سؤالي : هل هذا الحب محرم ، ولماذا يرفض المجتمع هذا الحب ؟.

الحمد لله.

بداية نشكرك على مصارحتك ، ثم على حرصك على معرفة الحكم الشرعي في أمر مهم يتعلق بكثير من الشباب إن لم يكن بأكثرهم.

" فالحب " الذي يقع بين الجنسين إذا لم تكن أسبابه محرمة ، ويؤدي إلى نتائج محرمة ، فلا حرج فيه ، وهو شيء يجده الإنسان في قلبه لا يستطيع دفعه.

قال ابن حزم : " وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة ، إذ القلوب بيد الله عز وجل " انتهى.

"طوق الحمامة" (ص/4).

غير أن الشريعة قيدت وضبطت أمرين مهمين يتعلقان بالحب ، وهما : الأمر الأول : أسباب الحب ومقدماته ، فغالبا ما ينشأ الحب بسبب اختلاطٍ وتمازجٍ أو تبادلِ نظرٍ أو حديثٍ أو مجالسةٍ بين المتحابين ، وهي أعمال داخلة تحت القدرة والتكليف ، جاءت الشريعة بسدها وتحريمها ابتداء بين الجنسين ، فحرمت النظر والخضوع في القول والخلوة واللمس ، وأوجبت العفة وعدم الاختلاط والحجاب والتقوى في السر والعلن ، فمن تجاوز حدود الله في هذه الأسباب أثم ، ولحقه اللوم في كل ما يستتبع هذه التجاوزات من تعلق محرم وحب آثم.

قال ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (11/10) : " فإذا كان لم يصدر منه تفريط ولا عدوان ، لم يكن فيه ذنب فيما أصابه " انتهى.

وقال ابن القيم رحمه الله في "روضة المحبين" (147) : " إذا حصل العشق بسبب غير محظور لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له ، فهذا لا يلام على ذلك ، وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن عليه مدافعته وصرفه " انتهى.

الأمر الثاني : النتائج والتوابع التي يمليها الحب بين المتحابين ، إذ يبدأ القلب بالدفع نحو الاقتراب من المحبوب بكل طريقة ، وتبدأ النفس بالوسوسة لبلوغ الغاية بالوصال مع المحبوب ، بالاتصال بالكلام أو النظر أو تبادل الهدايا والحديث العاطفي أو الوقوع في الإثم والفاحشة ، فإذا تسلح القلب بالتقوى ، وعمرت النفس بالإيمان ، فلم تَخُضْ في هذه المسالك ، ولم تستجب لتلك المهالك ، فقد حفظت حدود الله وشرعه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (10/133) : " فأما إذا ابتُلى بالعشق وعف وصبر ، فإنه يثاب على تقواه لله ، فمن المعلوم بأدلة الشرع أنه إذا عف عن المحرمات نظرا وقولا وعملا ، وكتم ذلك فلم يتكلم به ، حتى لا يكون في ذلك كلام محرم ، إما شكوى إلى المخلوق ، وإما إظهار فاحشة ، وإما نوع طلب للمعشوق ، وصبر على طاعة الله وعن معصيته ، وعلى ما فى قلبه من ألم العشق ، كما يصبر المصاب عن ألم المصيبة ، فإن هذا يكون ممن اتقى الله وصبر ، ومن يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "لقاءات الباب المفتوح" (2/125) : " قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها ، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل وعلم ودين فترغبه ، لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور ، فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل ، ويقول إنه يرغب في زواجها ، بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها ، أو تخبر هي وليها أنها تريد الزواج منه ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ، وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل فتنة " انتهى.

فالحاصل : أن المرفوض في الحب هو الأسباب والنتائج المحرمة ، ولما كان الغالب على الخائضين في الحب في هذا الزمان أنهم لا يراعون حرمات الله ولا يتقون عذابه ، ويستبيحون في سبيل حبهم المزعوم كل صغير وكبير ، رفض كثير من الناس هذا المعنى " الحب " ، وأصبح مسلكا مذموما في المجتمعات المحافظة ، والحمد لله.

أما الذي وقع الحب في قلبه من غير سبب محرم منه ، ولا أدى إلى الوقوع في محرم ، فلا يلام على ذلك ، لكن ينبغي أن يسارع في السعي نحو الزواج ، كي يحفظ دينه وعفته ولا يعرض نفسه للفتن.

نسأل الله تعالى أن يحفظ شباب وفتيات المسلمين من كل سوء.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أجهضت سابقا والآن لدي ضعف في التبويض، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم تحت البطن، ولم أحمل إلى الآن، فما سبب المشكلتين؟
- سؤال وجواب | حكة وجلد باهت هل هي بسبب المنشفة أم الحساسية؟
- سؤال وجواب | تريد العناية بأبيها الكافر وأن يعيش معها في بيتها لكنه يعبد الأوثان وسيحضرها معه
- سؤال وجواب | الطريقة المباحة للتهرب من الكذب
- سؤال وجواب | ما يميز الثقافة الإسلامية عن غيرها من الثقافات
- سؤال وجواب | أشكو من قلة دم الدورة ولونه الفاتح. هل هناك ما يدعو للقلق؟
- سؤال وجواب | موقف العلماء من الطباعة أول ما بدأت وهل صدرت فتوى في الدولة العثمانية بتحريمها
- سؤال وجواب | ضعف الذاكرة . أسبابه العضوية والنفسية وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | أعاني من بقع على الجلد بحجم صغير لون أحمر.
- سؤال وجواب | نومي متقطع، وأحس بصداع وتتخدر رجلي . فهل لذلك حل؟
- سؤال وجواب | لاحظت وجود الشعر الزائد في أماكن غير مرغوبة وأخشى من عودة التكيس. أفيدوني؟
- سؤال وجواب | عندي تكيس على المبايض، واستخدمت عدة علاجات ولم تفدني، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تأخير الدورة هل هو تأكيد لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من كان يبيع الفضة إلى أجل جاهلا بالحكم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل