السلام عليكم.

عمري حاليا 27 عاما، وحدثت لي إصابة في الخصية اليسرى منذ 9 سنوات؛ حيث أني قفزت ذات مرة من مكان عال، فحدث لي تورم وانتفاخ فى كيس الصفن والخصيتين.

علما أنني كنت من الذين يمارسون الاستمناء، ثم ذهبت إلى الطبيب فأعطاني أدوية، ومع الأيام زال الألم والورم، ولكن الخصية اليسرى اختفت، ولا أجد إلا شيئا صغير جدا في حجم حبة الترمسة الصغيرة، وحتى يومنا هذا لا أجد إلا هذا الشيء الصغير جدا.

أريد أن أعرف: هل هذه هي الخصية اليسرى ولكن حصل لها ضمور تام أدى إلى ذلك، أم أن الخصية اليسرى قد تكون موجودة في أي مكان في جسمي ويمكن أن تضرني وأنا لا أعلم؟ إذا كان هذا الشيء الصغير جدا هو الخصية اليسرى؛ فهل لا بد من القيام بالاستئصال حاليا؟ علما أنه مرت 9 سنوات من الإصابة، كما أنني لا أريد أن أستأصلها إطلاقا طوال حياتي، فهل توجد أي مشكلة في ذلك؟ الخصية اليمنى وكيس الصفن عليهما بعض العروق، فهل هذه عروق طبيعية، أم دوالي؟ وتحدث لي آلام أحيانا في الخصية اليمنى، وخصوصا عند الانتصاب، علما أن انتصابي به ضعف، فما أسباب هذه الآلام؟ وكيف أتجنبها؟ وما هي هذه الآلام؟ وهل تحدث نتيجة ضمور الخصية اليسرى تماما، وفقدانها وظيفتها بالكامل، أم بسبب شيء آخر؟ ما النصائح المطلوبة لكي أستطيع الحفاظ على الخصية اليمنى؟ وهل المشي والجري مفيد لي، أم ضار؟ وهل ممارسة التمارين الرياضية ضارة لي ولن تفيدني؟ وهل الزواج مفيد لي، أم سيضرني ولن أستطيع أن أكمل فيه؟ وإن لم يكتب لي الله عز وجل أن أتزوج طوال حياتي؛ فهل الاستمناء هو الحل بالنسبة لي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من يستطيع أن يخبرك عن ماهية ما تحسه تحت يدك في كيس الصفن -إن كانت الخصية اليسرى أو غير ذلك- هو: طبيب المسالك البولية عند زيارته من خلال الفحص المباشر، أو بعمل بعض الفحوصات، وإذا اتضح أن هذه هي الخصية الضامرة، ولم تعد تقوم بوظيفتها، وما دامت داخل كيس الصفن فليس هناك ضرورة لاستئصالها، ولن تكون هناك أية مشكلة من بقائها داخل كيس الصفن -بعون الله تعالى-.

تشخيص ما إذا كان هناك دوالي في الخصية اليمنى: يتم أيضا من خلال الفحص المباشر لدى طبيب المسالك البولية، وبالإمكان اتباع الاحتياطات التالية للتقليل من الألم، وازدياد الدوالي: - عدم حمل الأحمال الثقيلة.

- تجنب الإمساك والحزق أثناء التبرز.

- تجنب ممارسة الرياضات التي تزيد الضغط على البطن.

- وبالإمكان استعمال كيس رافع للخصيتين يباع في الصيدليات بمقاسات مختلفة؛ للتقليل من تمدد الأوردة، ومنع زيادة الدوالي إن كان هناك دوالي، وتخفيف ألم الخصية.

ستستطيع الزواج، وتعيش حياتك الجنسية والإنجابية، -بإذن الله - وليس هناك ما يدعو إلى غير ذلك.

حفظك الله من كل سوء..