السلام عليكم.

منذ سنتين تقريبا أحسست بآلامٍ في الخصية، وتدهورٍ في مستوى الجهاز التناسلي، وحينها كنت في المملكة العربية السعودية، ولما رجعت إلى تونس وراجعت الدكتور تبيّن أن لدي دوالي من الدرجة الثانية في الخصية اليسرى، قمت بالعملية وتمت بنجاح -والحمد لله-.

بعد أيام من العملية ولمدة 6 أشهر تقريبا أحس بآلام بمجرد لمسي للخصية، ولكن مع ذلك تحسن الانتصاب، وتحسنت نتائج السائل المنوي، وأثبت نتائج الإيكوغراف دوبلر أن الدوالي اختفت، ولكن هناك قيلة مائية على مستوى الخصية اليسرى، الطبيب لم يعطِ لذلك أي اهتمام، مع أني أشعرته أنني غير مرتاح، ومنذ تلك اللحظة وإلى الآن لمدة سنة تقريبا أحس بآلام متفاوتة وليست دائمة، وهناك انتفاخ كبير بالخصية اليسرى نتيجة القيلة المائية تقريبا، مما جعل حجمها أكبر من اليمنى بمرتين أو أكثر.

مع العلم أنني عدت لممارسة رياضة رفع الأثقال لمدة شهرين، وأخبرت الطبيب بذلك، وطمأنني لذلك.

والآن لمدة شهر لم أمارسها لأني في المملكة، ومشكلة الانتفاخ تشغلني كثيرا ولم يعد باستطاعتي تجاهلها.

وشكرا جزيلا لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الوارد بعد عملية الدوالي على الخصيتين أن تتكوّن قيلة مائية حول الخصية قد تستمر لفترات مطولة وتسبب ألماً في الخصية يتفاوت من وقت لآخر، والقيلة المائية لا تسبب أي أضرار، وبالتالي لا تكون هناك حاجة للعلاج أو عمل جراحة لها، وبالتالي لا تشغل بالك بها مطلقاً ولا تعير لها اهتماما، والأمر من حيث الألم يتحسن مع الوقت، ولكن تستمر القيلة المائية على وضعها دون تغير.

وفي حال كون الألم مزعجا؛ فيمكنك العودة للجرّاح الذي قام بعمل العملية أو عمل أشعة دوبللر على الخصيتين لتقييم الحالة وبيان هل هناك التهاب أو سبب آخر مختلف للألم أم لا؟ ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.
.