السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي منذ عشرين يوما وأنا أعاني من مشاكل بالتبول، وآلام خفيفة بمنطقة الحوض، ولكن هناك شعور دائم بعدم الراحة، وعملت أشعة وتحليلا للبول، وكانت النتيجة أن هناك التهابات بالمثانة.

أعطاني الطبيب أدوية زينوكسيمور وديفيدو وابيماج فوار، ولكن لم تتحسن الأعراض، فذهبت لطبيب آخر، وعرضت عليه الأشعة، وقال بأن الالتهاب بالبروستاتا وليس بالمثانة، وأعطاني سيبروكسين وديفيدو وبروستات تاب بي ار، ولاحظت تحسن الأعراض نوعا ما، ولكن بعد مرور أسبوع من استخدام العلاج عادت الأعراض مرة أخرى، وصعوبة في التبول، والحاجة المتكررة لذلك، وكمية صغيرة مع التقطيع، وحرقان خفيف، وآلام بمنطقة الحوض، فبماذا تنصحوني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب التهاب المثانة أو البروستاتا.

وللتفريق بينهما: لا بد من عمل تحليل ومزرعة للبول ولسائل البروستاتا، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة، وإذا تبين أن الالتهاب في البروستاتا فلا بد من تناول المضاد الحيوي لمدة شهر على الأقل، فإن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تختفي ثم تتكرر ثانية؛ وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.

لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر)، كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج بعد ذلك (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين)، مرة واحدة في اليوم لمدة شهر؛ لأن قصر فترة العلاج تؤدي إلى عدم القضاء على الميكروب، وقد يكون عدم تناول العلاج لفترة مناسبة هو سبب عودة الأعراض بعد تحسنها.

والله الموفق..