السلام عليكم.

أبلغ من العمر 29 عاما، أعاني من آلام في منطقة العجان والحوض وأعلى الخاصرتين من الخلف، مع عدم الإفراغ الكامل للبول، وأحيانا أشعر بنزول قطرات بول بعد التبول بفترة، وأشعر بوجود تضخم في منطقة البروستاتا، ذهبت لأكثر من طبيب على مدار خمس سنوات، جميعهم يعطونني نفس التشخيص، وهو احتقان والتهاب البروستات، ويصفون لي نفس المضادات الحيوية ونفس المكملات الغذائية تقريبا مثل: بروستانورم، وبيبون بلس، وسيروفلكساسين، وكررت العلاج العديد من المرات، ولكن دون جدوى! أرجو أن أجد الحل أو التشخيص المناسب والعلاج المناسب عندكم، وهل لهذه الأعراض تأثير على الزواج؟ وهل يمكن الإصابة في هذا السن بسرطان البروستاتا؟ كما أني مصاب بالوسواس القهري وخصوصا من الأمراض...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلنفي التهاب البروستات, من الأفضل إجراء فحص وزرع للبول مع إجراء فحص وزرع للسائل البروستاتي, فإذا كان هناك التهاب, فالعلاج يكون بالمضاد الحيوي المناسب حسب نتائج الزرع والتحسس.

أما إذا كانت النتائج سليمة, فهذا غالبا يشير إلى احتقان في البروستات, وهي حالة شائعة, تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي, تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات, وتوتر في محفظة البروستات, وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان ( المنطقة بين الصفن والشرج) ويعطي أعراضا: مثل: حرقة، وضعف وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل, إذا كانت البروستات محتقنة, وأن الإثارة الجنسية بدون قذف يؤدي إلى احتقان البروستات.

وعلاج هذه الحالة يكون: بإفراغ المثانة وعدم حبس البول, وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحوي: Saw Palmetto- Pygeum Africanum مثل: PROSTAGUARD حبة مرتين يوميا لمدة شهر.

أو تناول (Sereona repens ( Permixon حبة مرتين يوميا لمدة شهر.

أو تناول ( ALPHA BLOCKER ( OMNIC حبة يوميا لمدة شهر.

أخي الكريم: إن ما تشتكي منه من أعراض, ليس له تأثير على الزواج, وأن الإصابة بالسرطان في هذه السن المبكرة نادر الحدوث فلا داعي للقلق.

حفظك الله من كل سوء..