سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما تفسير وجود المشاكل النفسية وأمراضي رغم صغر سني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ملتزمة بالزي الشرعي الصحيح ولكنني خائفة من وساوس الشيطان
- سؤال وجواب | مداراة الناس والتغاضي عنهم. رؤية أخلاقية
- سؤال وجواب | أعاني من الدوار كلما حركت رأسي. فما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | كيفية الجمع بين بر الوالدين والإحسان إلى الزوجة إذا تعارضا
- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن الإنجاب خشية العيلة والفقر
- سؤال وجواب | هل أزيد جرعة الأدوية التي أتناولها للاكتئاب؟
- سؤال وجواب | تناقشت وصديقتي حول الحجاب ولا أعرف إن كنت مخطئة!
- سؤال وجواب | هل تملك المخطوبة ( الشبكة ) بعد فسخ الخطبة؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من تنميل في المعدة مع انخفاض في الضغط.
- سؤال وجواب | مسائل في زكاة مهر المرأة
- سؤال وجواب | المهر يستقر على الزوج بالخلوة بعد العقد
- سؤال وجواب | حكم بيع الأجير لشركة أخرى
- سؤال وجواب | لا حرج في الانتفاع بما لا تستتبعه نفس صاحبه
- سؤال وجواب | مصاب بدوار متكرر وعجز الأطباء عن تشخيص المرض
- سؤال وجواب | حكم تأجير محل بما يحتوي من بضاعة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب في عمر الزهور -كما يقولون- ومع ذلك أعاني من مشاكل وأمراض كثيرة، ولا أعرف ما تفسير ذلك؟ أنا شاب، مصاب بمرض التلعثم، ومشاكل في نطق بعض الحروف، ثم في سن المراهقة أصبح عندي تقوس الظهر، ثم ظهرت مشكلة سلس البول الليلي، ثم مشاكل نفسية، ونقصان في المهارات الاجتماعية، وقليل الكلام؛ ربما لأني أعاني من التلعثم فأتجنب الكلام الكثير، أو لا أعرف ماذا أقول.

أريد معرفة تفسير كل هذا، هل هذا انتقام من الله ؟ مع أني أري أشخاصا آخرين يعصون الله أكثر مني بكثير, ومع ذلك حالتهم الصحية والاجتماعية جيدة، فلماذا أنا يحدث لي هذا؟ فإذا كنت في هذا العمر الصغير وظهرت لي كل هذه المشاكل، إذن ماذا سيحدث لي عندما أصبح عجوزا؟ أرجوكم قولوا لي ما تفسير هذا؟ وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لماذا أصبحت متشبثًا ومتعلقًا بهذه الفكرة؟ بأن هذه الأعراض التي تأتيك هي انتقام من الله عز وجل؟ الله لا ينتقم من عباده بهذه الطريقة، هذا مجرد علة ظاهرة نفسية بسيطة جدًّا، أنت ساهمت فيها بدرجة كبيرة، وذلك من خلال عدم تفاعلك اجتماعيًا بصورة صحيحة.

والذي يظهر لي أنك أيضًا تعاني من بعض الكسل، فالتبول اللاإرادي يعرف عنه أنه ينتج من الكسل والتراخي، ونقصان المهارات الاجتماعية هي مسؤولية فردية ومسؤولية شخصية، فانظر للأمور بصورة مختلفة تمامًا.

هذه علة وبعض النواقص في شخصيتك يمكنك تداركها تمامًا، الأمر لا علاقة له أبدًا بأن ينتقم الله مني أو لا ينتقم، ضع نفسك في الطريق الصواب، ويمكنك أن تعالج كل هذه المشاكل.

أولاً: يجب أن تكون لك مهارات اجتماعية من خلال التواصل الاجتماعي.

ثانيًا: يجب أن تكون حازمًا مع نفسك في إدارة الوقت؛ لأن حسن إدارة الوقت تعني حسن إدارة الحياة.

ثالثًا: أن تضع أهدافًا للمستقبل، وتسعى للوصول إلى هذه الأهداف.

رابعًا: كن دائمًا مع النماذج الطيبة من الناس، أصحاب الخلق وأصحاب الدين وأصحاب المهارات، الإنسان يتعلم كثيرًا من أقرانه.

خامسًا: عليك ببر والديك، فقد وجد فيه خيرًا كثيرًا.

سادسًا: انخرط في أي عمل اجتماعي أو خيري، وذلك لتبني شخصيتك وتؤسسها على أسس صحيحة.

أما بالنسبة لموضوع التبول اللاإرادي، فأنصحك بالآتي: 1) يجب أن تذهب إلى الحمام قبل النوم، وتفرغ مثانتك تمامًا.

2) تجنب شرب السوائل بعد الساعة السادسة مساءً.

3) ركز على التمارين الرياضية، خاصة التمارين التي تقوي عضلات البطن.

4) يجب أن تحصر البول في أثناء النهار حتى تعطي المثانة فرصة للاتساع.

المهارات الاجتماعية: كما ذكرنا لك تأتي من خلال التواصل الاجتماعي.

أما بالنسبة لموضوع التلعثم: فحتى تتأكد أن الموضوع لم يكن انتقامًا من الله تعالى أذكر لك أنه يُقال: إن سيدنا موسى كان يتلعثم، لذا طلب من الله تعالى أن يشرح صدره، وأن ييسر أمره، وأن يحلل عقدة من لسانه.

كن أكثر ثقة في نفسك، وسوف يذهب هذا التلعثم، تكلم ببطء، اقرأ القرآن بصوت مرتفع، طبق تمارين الاسترخاء وانظرها في استشارتنا ( )، اطلع على هذه الاستشارة وسوف تجد فيها إرشادات كثيرة جدًّا ومفيدة.

حدد الأحرف والكلمات التي تجد فيها صعوبة وقم بتكرارها، لا تراقب نفسك أثناء الكلام، ولا تستعمل لغة الجسد، أو اللغة الحركية.

أنت أيضًا محتاج لعلاج دوائي، علاج بسيط مثل: الإمبرامين، سيكون جيدًا بالنسبة لك في إزالة القلق الذي يؤدي إلى التلعثم، وكذلك يعالج الرهاب الاجتماعي، وفي نفس الوقت هو دواء مانع للتبول اللاإرادي.

جرعة التفرانيل – وهو الإمبرامين – التي تحتاج لها هي خمسة وعشرين مليجرامًا، ابدأ في تناولها يوميًا، يفضل في أثناء النهار، استمر عليها لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها حبتين في اليوم – أي خمسين مليجرامًا – وهنا تناولها ليلاً، استمر عليها لمدة شهرين، ثم خفضها إلى خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسة وعشرين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن الإنجاب خشية العيلة والفقر
- سؤال وجواب | هل أزيد جرعة الأدوية التي أتناولها للاكتئاب؟
- سؤال وجواب | تناقشت وصديقتي حول الحجاب ولا أعرف إن كنت مخطئة!
- سؤال وجواب | هل تملك المخطوبة ( الشبكة ) بعد فسخ الخطبة؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من تنميل في المعدة مع انخفاض في الضغط.
- سؤال وجواب | مسائل في زكاة مهر المرأة
- سؤال وجواب | المهر يستقر على الزوج بالخلوة بعد العقد
- سؤال وجواب | حكم بيع الأجير لشركة أخرى
- سؤال وجواب | لا حرج في الانتفاع بما لا تستتبعه نفس صاحبه
- سؤال وجواب | مصاب بدوار متكرر وعجز الأطباء عن تشخيص المرض
- سؤال وجواب | حكم تأجير محل بما يحتوي من بضاعة
- سؤال وجواب | تنقصني بعض علامات البلوغ، فما العمل؟
- سؤال وجواب | طولي أقل من المتوقع، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان ودوخة وخفقان وضعف توازن وأرق
- سؤال وجواب | وشم الحواجب ورمش العين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل