السلام عليكم أنا بعمر 23 سنة أعزب، منذ شهرين أصبحت أشعر بكثرة بالرغبة في التبول، ونزول الودي عند الإخراج، ونبض مستمر في المنطقة تحت الخصيتين، وأحياناً في شرايين القضيب عند الجلوس أو النوم.

ذهبت للطبيب فطلب مني أشعة موجات فوق صوتية على البطن والحوض، وتحليل بول، وبالفعل قمت بعملها، وكانت النتائج سليمة بعدم وجود حصوات أو أي شيء آخر في الأشعة -الحمد لله- وفي تحليل البول كانت هناك قليل من أملاح الكالسيوم، وأعطاني الدكتور فواراً، ونصحني بشرب كثير من المياه، وتحسنت بعض الشيء، الحمد لله، ولكن ما زال النبض الموجود تحت الخصيتين وفي شرايين القضيب مستمراً عند الجلوس أو النوم! ذهبت إلى طبيب آخر، وقام بالفحص السريري وقال لي: أنت سليم، ولكن تعاني من احتقان بسيط في البروستاتا، نظراً للمثيرات التي تتعرض لها في سنك، ولم يكتب لي دواء، ونصحني بالجلوس في ماء بارد كل يوم لمدة أسبوعين، حتى ميعاد الاستشارة، ولكن لم أتحسن إلى الآن.

علماً بأني كثير البحث على الإنترنت في هذا الأمر، وهناك الكثير من الإجابات الطبية المختلفة في هذا الأمر، وأصبحت مشوشاً وقلقاً.

هل هذه الأعراض مؤقتة، وستنتهي؟ وهل تحتاج كما أشار الطبيب الجلوس في ماء بارد فقط لعلاجها أم يمكن أن يؤدي ذلك إلى تطور الأمر؟ جزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الأعراض مؤقتة، وستنتهي مع الوقت، ولكن يفضل عدم الجلوس في ماء بارد، فالتعرض للبرد يزيد من احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد.

لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضراوات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة، تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماماً.

وبالله التوفيق.
.