سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب وأفكر في الطلاق لكي أرتاح، ما رأيكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جمع الدائن الزكاة للمدين ليقتضي منه دينه
- سؤال وجواب | نصائح لمن يمارس العادة السرية لعجزه عن الزواج ومشقة الصوم لشدة الحر
- سؤال وجواب | الشراء عن طريق البنوك الربوية حرام
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التشوش وأكون أكثر تركيزا؟
- سؤال وجواب | أعاني من التشتتت الذهني وعدم التركيز، فكيف السبيل للتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب عدم نقاء وصفاء عين ابنتي منذ أن ولدت؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من ألم يختفي عند تدفئة البطن ثم يعود . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | إجراء التجارب على الحيوانات المنهي عن قتلها لغرض تعلم الطب
- سؤال وجواب | موقف الأخت من أخيها العاق لأمه
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري ومن القلق والتوتر
- سؤال وجواب | حكم صلاة الصبح خلف من يصلي الظهر
- سؤال وجواب | حكم من قرأ بمصحف مطيَّب وهو محرم
- سؤال وجواب | حكم البيت أو المحل المشترى بمال مكتسب من بيع أشرطة أغان
- سؤال وجواب | ما الرياضة التي تجعل مستوى السيرتونين في معدله الطبيعي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب عمري 37 سنة، قبل 5 سنوات تعرضت لقلق المخاوف الوسواسي، كنت أخاف أن أنتحر، وكنت أطرح عدة وساوس، مثل: كيف سوف أعيش كل هذه الحياة، وكيف سوف أمضي يومي، وكيف أمضي الوقت؟ في البداية تعالجت بليديوميل، ولم يعط نتيجة، بعدها باروكستين 60 ملغ لمدة 6 أشهر، تم انقطعت عن الدواء، تم حدثت انتكاسة، بعدها تعالجت بلوسترال 100 ملغ لمدة سنتين، ثم انقطعت عن الدواء تقريبا سنتين، وقد تزوجت منذ سنة، وأعاني من ضعف الرغبة الجنسية.

قبل أخذ الدواء كانت رغبتي الجنسية قوية، أما الآن رغم قطع الدواء فإنني أعاني من ضعف جنسي، وأحس برغبة جنسية فقط في الصباح، استعملت عقار سيندينافيل لكن لم يعط نتيجة للرغبة، ومع كثرة التفكير أصبت بوسواس الضعف الجنسي، وأصبحت أفكر في الطلاق كي أرتاح، فأنا أعاني نفسيا من هذه المشكلة، وأصبت بندم كبير لتعاطي مضادات الاكتئاب.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Tajjini حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: هوّن عليك -أخي الكريم- ونسأل الله لك العافية.

أعتقد أن قلق المخاوف الوسواسي كان يُهيمن عليك بالفعل، وقد قمت بعلاجه دوائيًا، ويظهر أنك لم تجتهد في العلاج السلوكي، العلاج الدوائي لا شك أنه فاعل، لكن حين يتوقف الإنسان عنه قد تحدث انتكاسات، أمَّا مَن يأخذ بالمنهج العلاجي السلوكي مع الدواء فحين يتمّ التوقف عن الدواء لا تحدث انتكاسة.

عمومًا أنت الآن لديك الخوف من الفشل الجنسي، وهذا الخوف أراه في مجمله وسواسيًّا أيضًا.

مضادات الاكتئاب -أيها الفاضل الكريم- إذا سبِّبتْ صعوبات أو ضعفًا جنسيًا فإنه يكون وقتيًّا، هذه حقيقة علمية لا بد أن تُدركه إدراكًا كاملاً، وأنت الآن قد توقفت من اللسترال، ولك فترة طويلة، فليس من المفترض أبدًا أن يكون لديك ضعف جنسي إذا كان السبب هو الدواء، وأقول لك أن السبب ليس في الدواء، السبب هو خوفك من الفشل، هو اعتقادك أنك قد فشلت جنسيًّا، وهذا قطعًا لم يحدث.

أنا أريدك أن تذهب وتُجري فحوصات طبية، تتأكد من مستوى هرمون الذكورة لديك، وهرمون الحليب، ووظائف الغدة الدرقية، وأجري الفحوصات الأخرى العامة المتعلقة بمستوى السكر وقوة الدم ووظائف الكبد والكلى، ومستوى الدهنيات، هذه الفحوصات العامة ضرورية، ويجب أن تتأكد أيضًا من مستوى فيتامين (د)، وفيتامين (ب 12)، إذا كان هنالك أي ينقص في هذه المكونات يجب أن تُعالجها، وعلاجها سهل جدًّا، وإذا كان لديك نقص في هرمون الذكورة مثلاً فهنا يجب أن تذهب إلى طبيب الغدد أو طبيب مختص في أمراض الذكورة.

أنا لا أعتقد حقيقة أنه لديك أي مرض عضوي، لكن ذكرتُ أمر هذه الفحوصات لأني أراها ضرورية، وأرى أيضًا أنها سوف تُطمئنك تمامًا بعد أن تُدرك أنك سليم من الناحية العضوية.

تجاهل -أخي الكريم- ما يتعلّق بالوظائف الجنسية، لا تركّز عليه، لا توسوس حوله، إذا كان هرمونك طبيعيًّا فهذا يعني أنك طبيعي، ومارس الرياضة، رتّب غذائك بصورة جيدة، مارس التمارين الاسترخائية، والجأ إلى الله بالدعاء، هذا كله يُعيد لك نشاطك الجنسي.

وإن كان القلق والوسواس بالشدة المزعجة لك فأنا أصف لك عقار (فافرين/فلوفكسمين)، ليس له أي تأثير جنسي سلبي، وفي ذات الوقت يقضي قضاء مبرمًا وتامًّا على الوساوس، وأنت تحتاج للفافرين بجرعة صغيرة، تبدأ بخمسين مليجرامًا ليلاً، تستعملها بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم تجعلها مائة مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تجعلها خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

هذه هي الطريقة الصحيحة التي تُعالج بها حالتك، وأرجو أن تعيش حياةً فعّالة من الناحية الوظائفية، من الناحية الإسلامية، من الناحية المهاراتية، وكذلك فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي، وأن تكون لك طموحاتٍ وآمال ومشاريع مستقبلية توفيها على أفضل ما يكون.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أرغب بأي التزام وأعيش حياتي في عالم النوم!
- سؤال وجواب | مسائل تتعلق بالشرط الجزائي
- سؤال وجواب | آلام اليد عند حمل الأشياء الثقيلة . السبب والعلاج
- سؤال وجواب | ألم في العين مع صداع بسبب دخول شيء غريب فيها
- سؤال وجواب | كيف أغير طبعي ونظرتي للفتيات وتعلقي ببعضهن؟
- سؤال وجواب | فتاة متدينة وسمعة إخوتها سيئة فهل أتزوج بها؟
- سؤال وجواب | بماذا تنصحونني بخصوص الشعور بالخوف والقلق والأرق خاصة في الصلاة؟
- سؤال وجواب | لا يهجر الابن أمه وإن أساءت إليه
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الصديق الذي يصعب التكهن بردود أفعاله
- سؤال وجواب | لا يجوز اعتماد المسلم على الفائدة الربوية لدفع أقساط الجامعة
- سؤال وجواب | ابنتي تزوجت وأنا غير راضية وتعاملني معاملة قاسية!
- سؤال وجواب | عند الهرولة أعاني من ألم بالجانب الأيسر
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي وكيفية التعامل معها وعلاجها
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتناول الطفل المصاب بالصرع اللسترال؟
- سؤال وجواب | الاختناق وصعوبة التنفس أثناء الاحتكاك بالأبقار على ماذا يدل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/16




كلمات بحث جوجل