سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعرضت لصدمة عاطفية فأصبت بأعراض غريبة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نذرت إن توظفت أن تعطي من راتبها لوالديها غير المحتاجين
- سؤال وجواب | حبوب الكابتجون وأضرارها وكيفية التخلص من إدمانها
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين في ترك التعدد
- سؤال وجواب | أريد معلومات حول علاج السبرالكس؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم العضلات المستمر، وتهيج الجسم؟
- سؤال وجواب | ما الجرعة الأولية الصحيحة لدواء زيلاكس؟
- سؤال وجواب | أريد العودة للرضاعة الطبيعية، فكيف لي ذلك؟
- سؤال وجواب | إن الله يغفر الذنوب جميعا.
- سؤال وجواب | الانتفاع بنصيب بعض الورثة في المنزل دون إذنهم عند عدم حاجتهم له
- سؤال وجواب | أكل العسل لزيادة الوزن وتقوية الجسم
- سؤال وجواب | أمارس رياضة كمال الأجسام وأريد نصيحتكم في العناصر التي أتناولها
- سؤال وجواب | عادت لي نوبات الهلع بعد توقفي عن الفافرين، فهل أعود للعلاج؟
- سؤال وجواب | وساوس في العقيدة نغَّصت عليّ حياتي. فما علاجها؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الإعياء بعد ممارسة رياضة الكاراتيه
- سؤال وجواب | هل تؤدي أدوية الذهان إلى ضمور القشرة الرمادية في الدماغ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري، تعرضت منذ حوالي نصف سنة لصدمة نفسية عاطفية، وعندها بدأت أعاني من تعب في جسدي، ودوخة مستمرة، استشرت طبيب العائلة فأعطاني بعض الأدوية (librax,deanxit,magnesium b6)، وقال لي: إنني أعاني من ضغط نفسي وتعب في الأعصاب، تحسنت، ولكن بعد فترة عادت لي الأعراض مصحوبة بأفكار وسواسية سوداوية متشائمة، مع العلم أنني فتاة مؤمنة، وتعلمت ألا أعتمد وأتعلق إلا برب العالمين وحده.

تراجعت حالتي الصحية كثيرا، وخسرت كثيرا من وزني مع دخولي للسنة الدراسية الجديدة وضغطها، فعاودت استشارة الطبيب مرة أخرى، فوصف لي vinelax بعيار خفيف، وبعد عدة أيام تحسنت كثيرا، ونصحني بممارسة الرياضة وعدم تركها، ولكنني لم أواظب عليها بسبب ضغط الدراسة، فلم أعد أفكر مثلما كنت قبل هذه الحادثة، وتغيرت كثيرا، وكلما انضغطت قليلا تعاودني الدوخة، ولكن بشكل خفيف مع بعض الأفكار السلبية.

لا أنكر أنني قطعت شوطا كبيرا، وتحسنت تحسنا كبيرا، ولكنني ما زلت أعاني من بعض الاكتئاب في الصباح، وبعض الدوار أحيانا خاصة في فترة الإمتحانات، وعندما أكون مع صديقاتي وعائلتي أكون بأفضل حال، حتى عندما أخرج لأتمشى أو أتسوق تتحسن نفسيتي كثيرا.

عندما أستيقظ تكون حالتي الصحية ممتازة، ولكن هناك اكتئاب بسيط، ومع مرور الوقت تتحسن نفسيتي، ولكن جسدي يتعب مع اقتراب فترة الليل، ونومي جيد جدا -والحمد لله-.

أنا إنسانة طموحة جدا، وأود أن أكمل تحصيلي العلمي، وأعمل بكل جد لكي أنال الشهادات العليا -إن شاء الله -، وسوف أسافر قريبا -إن شاء الله - لإكمال دراستي، ولكن هذا الوضع يعكر مزاجي، ويخيفني أحيانا، فأنا أخاف أن يشكل عائقا في وجه طموحاتي وأحلامي ومسار حياتي.

تعلمت كثيرا من هذه التجربة، وأهم شيء هو التوكل على الله ، و قبول قضائه وقدره بإيمان تام، وثقة عمياء فيه سبحانه، ولكن أريد تفسيراً لحالتي، وهل بإمكاني التخلص من هذه العوارض دون أية عقاقير أو أدوية؟ أفيدوني، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سليمة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ما زلت صغيرة السن نسبياً، سن 22 عام، في هذه السن دائماً الشخص يكون فيه عرضة للتقلبات المزاجية، والمشاكل النفسية، وضغوطات الدراسة وغيرها، -وذكرتِ- أنك تعرضت لصدمة عاطفية، وأيضاً هذه تلعب دوراً في ما يحس به الشخص من أعراض نفسية، -والحمد لله- أنك قوية الشخصية بالرغم من صغر سنك، واستطعت التغلب على معظم هذه الأشياء -كما ذكرت-، وأيضاً عدم حدوثها، أو عدم حدوث هذه الأعراض عندما تكون مع الناس، أو مع الأصدقاء، أو عندما تخرجين خارج المنزل للتسوق، فأيضاً هذه ظاهرة حميدة لهذا الشيء.

الأعراض التي تحسينها، أو تشعرين بها تندرج تحت طائلة ما يسمى بالاعتلال المزاجي، وهو نوع من الاكتئاب الخفيف عادة، وإن كان يستمر لفترة من الوقت، ولكنه اكتئاب خفيف، -وكما ذكرت- قد يكون بداعي الظروف التي تمر بالشخص، أو بعض الأحيان بعض الناس معرضون لهذا النوع من الاعتلال المزاجي، أي أنهم عندهم قابلية لحدوث هذه الأعراض، وبالذات إذا تعرضوا لضغوط حياتية كما حصل معك، العلاج عادة لا نفضل الأدوية في مثل هذا الاضطراب -اضطراب الاعتلال المزاجي-، إلا إذا كان هناك عدة أعراض واضحة، -وكما ذكرت- أنك تعبت بعض الشيء كانت لك أفكار سوداوية، وخسرت الوزن، ويمكن أن يكون لهذا السبب أعطاكِ الطبيب العلاج، فخسران الوزن قد يفسر سبب إعطائك الطبيب العلاج في ذلك الوقت، لكن -الحمد لله- الآن تحسنت الصحة -كما ذكرت-، وأنك مؤمنة بالله ومتوكله عليه، وكل هذه الأشياء حميدة وإيجابية.

فما عليك إلا التقدم في مسيرة حياتك، وعدم الالتفات إلى الوراء، -وكما ذكرت- تمارسين كل ما يبعدك عن هذا السياق من رياضة، من المداومة على الصلاة، من الأدعية، من قراءة القرآن، وإذا لزم الأمر فيمكن أن تتواصلي مع معالج نفسي ليساعدك على التخلص مما تبقى من الاكتئاب البسيط الذي ذكرتِيه، ولا تحتاجين إلى الأدوية في الوقت الحاضر.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ضعف النفس أمام المُحَرَّمات يدل على وجود خلل في الصلاة؟
- سؤال وجواب | ما هي فائدة أدوية مثبطات استرداد أو استرجاع السيروتونين؟
- سؤال وجواب | أعاني من التلعثم المتوسط، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ابتداء وانتهاء تكبير من يجلس للاستراحة
- سؤال وجواب | هل أتناول الأدوية الطبية وأنا مرضع؟
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة للتطهر من المني الخارج بدون شهوة
- سؤال وجواب | هل خال أمّ البنت من الرضاع وأولاده محارم للبنت؟
- سؤال وجواب | السرّ الذي أُمر الشخص بكتمانه أمانة عنده
- سؤال وجواب | حكم تعليق الطلاق والحلف به حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | عمل المرأة قابلة جائز، بل مطلوب.
- سؤال وجواب | هل توجد حبوب وأدوية نفسية تنفع للإنسان السليم؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع غيرة والد زوجتي مني؟
- سؤال وجواب | ألم في القلب رغم سلامة الفحوصات، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | فوائد رياضة المشي/ التمارين المساعدة على التخلص من الترهلات
- سؤال وجواب | حكم من استيقظ حال الاحتلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/16




كلمات بحث جوجل