سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الانطواء وقلة الثقة بالنفس، فما أسباب ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كشف العورة عند الاغتسال في الخلوة مشروع
- سؤال وجواب | شراء العميل منتجات بعض الشركات ليكون وكيلًا لها
- سؤال وجواب | الرحم في الإسلام شأنها عظيم
- سؤال وجواب | هل فيروس الهربس يهاجم الجهاز العصبي.وما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الصيام في كفارة الجماع ستين يوما من غير اعتماد على الأهلة
- سؤال وجواب | أختي مصابة بالصرع الليلي، فما هذا المرض؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أنام 8 ساعات يوميا لكني أعاني من غوران عيناي. ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | لا يضمن الأجير بغير تعد أو تفريط
- سؤال وجواب | التصرف في المال الذي لا يعرف مكان صاحبه
- سؤال وجواب | حق الأم في منع ابنها من الهجرة إلى بلد مسلم لتربية أولاده
- سؤال وجواب | أستخدام عقار (الروأكيوتين) لعلاج حب الشباب، فما علاقته بحالات الإمساك؟
- سؤال وجواب | هل غزارة الدورة الشهرية تسبب الدوخة والخمول والكسل؟
- سؤال وجواب | حرقان وحموضة وسرعة نبضات قلب وضعف شهية!
- سؤال وجواب | الشعور بالقلق والخوف والتوتر أوقف حياتي العملية!
- سؤال وجواب | هل يجوز كتابة صنع في الدولة الفلانية إذا كان التجميع هو الذي حصل فيها فقط؟
آخر تحديث منذ 24 يوم
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة في العشرين من عمري، أشعر بأني أعاني من اضطرابات نفسية، حيث ينتابني شعور بالذنب واليأس والندم، والرغبة بالموت، لا أدري ما السبب؟ كما أنني تعبت من الذنوب والتوبة كل مرة، وأشعر باليأس في التخلص من هذه الذنوب نهائيا.

كما أعاني من مشاكل في الثقة في النفس، وليس لدي الكثير من الأصدقاء المقربين، كما أن الجميع يصفني بالانطوائية والعصبية ما يجعلني أقرر الابتعاد عن الآخرين والانغلاق على نفسي.

كما أنني أفكر كثيرا في كل موقف أمر به مع شخص معين، وأركز على الكثير من التفاصيل، فمثلا أفكر وأحلل ردات فعله، أو كل كلمة قالها وأسترسل في ذلك، مما يصيبني بالإجهاد.

حاولت ألا أكترث بكلام الآخرين، لكن لم أستطع؛ فأنا شديدة الحساسية تجاه هذه الأمور، وأكره أن يصفني أحد بهذه الصفة، ولا أدري ماذا أفعل؟ أطمح في التفوق والنجاح في مجال تخصصي، لكن أشعر بالقلق وسوء الظن وقلة التوفيق، كما لو أن الله يعاقبني بسبب ذنوبي وسوء ظني به، فأنا لا أفرق بين الابتلاء والعقاب، فهل ما أمر به هو ابتلاء أم عقاب من الله ؟ أعاني- منذ شهرين تقريبا- من تساقط في الشعر بشكل مخيف، فهل هذا بسبب وزني؟ علما بأن وزني 37 كيلو! فمنذ عدة سنوات وأنا ألاحظ أن وزني لم يتغير كثيرا -بالرغم من سني- أي لم أتعد 40 كيلو في حياتي، ولم ألحظ هذا التساقط في شعري إلا في هذه الأشهر القليلة فما هو السبب؟ وأخاف أن أكون مصابة بالاكتئاب.

فهل ما أمر به هو شؤم المعاصي، وهل يستمر شؤم المعصية لما بعد التوبة؟ أشعر بحيرة شديدة.

أفيدوني أرجوكم ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلًا ومرحبًا بك -غاليتي ريهام.

بنيتي: رغم كل ما وجدته من آلام في استشارتك إلا أنَّني وجدت نور أمل في طلبك المساعدة لتعود ثقتك بنفسك التي افتقدتها بسبب كثرة الذنوب والمعاصي؛ مما أفقدك طعم الحياة، وأصبحت غير راضية على نفسك، ومترددة في قرارتك،وقلقة، وأصبحت تشكين بكل كلمة تسمعينها من هنا أو هناك؛ وهذه الحالة التي تعانين منها هي الشعور بالذنب، وهذا بعض ما يعاني منه الشباب بعد ارتكاب المعاصي : -الشعور بالفراغ وفقدانهم للطموح.

-فقدان القدرة على التركيز أو تحمل أي مسؤولية.

- تكره نفسها والمجتمع.

-فقدان الثقة بالنَّفس، وتصبح عصبية وتُفضل العزلة الاجتماعية.

-تعاني من الاكتئاب وتفقد الرغبة في إكمال دراستها.

-تخاف من المستقبل، وتكره الزواج، وتشعر بالفشل.

وتمعني في هذه الآية الكريمة: "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه"، فأنت أتبعت النفس الهوى وخطوات الشيطان التي سلمت نفسك لها.

بنيتي: إنَّ الله رؤوف بعباده، ونحن بحاجة إليه، وهو غنيّ عنّا، واعلمي أنَّ الله جلّ جلاله يفرح بتوبة العبد إذا تاب إليه توبة نصوحة أحبّه الله وستر عليه، وأنَّ ما يعينك على شعورك بالثقة بنفسك هو: توكلك على الله بعد التوبة، وأن تلزمي الطاعات من صوم وصلاة، وتأكدي أنَّ الله سوف يزيل عنك هذه الغيمة السوداء؛ لتشعري بالراحة وكأنّك ولدت من جديد شرط أن تبعدي نفسك عن المعاصي.

فكري بطريقة إيجابية، وأبعدي كل فكرة تنكّد عليك يومك، وقولي لنفسك ورددي الكلام الذي يعطيك القوة والثقة والإرادة والعزيمة مثل: "لن أغضب ربي بعد اليوم - يجب أن أصبح فتاة مميزة.

وهكذا".

اختاري الصحبة الصالحة التي تعينك على تقويم سلوكك، وشاركي في حلقة لتحفيظ القرآن الكريم لتكون لك خير طريق، وركزي على دراستك الجامعية لتكوني فتاة مسلمة يفخر بها المجتمع الإسلامي وينتفع بها.

مارسي بعض أنواع الرياضة، وتعلمي الاسترخاء والتأمل، واشكري الله على ما خلق لنا من نعم في هذه الدنيا، وتجنبي السهر قدر المستطاع.

أما بالنسبة إلى نقصان الوزن الزائد، وما تعانينه من تساقط للشعر: فإن ذلك يستدعي مباشرة مراجعة الطبيب للتقيم وتشخيص أسباب نقص الوزن المستمر، فالصحة النفسية تنعكس على الصحة الجسدية، وبإذن الله تعالى إذا أخذت بالنصائح وعملت بها ستلاحظين بعد فترة وجيزة تغيراً جذرياً في حياتك.

وأخيرًا: كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: "فالمؤمن يتقلب بين مقام الشكر على النعماء، وبين مقام الصبر على البلاء، وإن مع العسر يسرًا".

أسأل الله الغفور أن يهديك إلى الصراط المستقيم، وأن يرزقك الشعور بالطمأنينة والراحة والثقة، وأرجو أن تطمئنينا عنك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أقل مدة يمكن فيها حصول ثلاثة أقراء
- سؤال وجواب | أمر الإمام المصلين بالاعتدال وتنبيههم على إغلاق الهواتف
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة الشهرية، والشعور بالقشعريرة في البرد والحر؟
- سؤال وجواب | حكم شراء عقار أو محلات بها مخزن مؤجر لحفظ الخمر
- سؤال وجواب | آكل كثيرًا وأعاني من النحافة!
- سؤال وجواب | أخاف من التلعثم والإحراج أمام الزملاء، ما الحل؟
- سؤال وجواب | آلام الصدر وانسداد الأنف وتقرحات اللسان، هل تدل على مرض خبيث؟
- سؤال وجواب | حكم الهبة إذا لم يبق لورثة الواهب شيئا يرثونه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الهواجس والوساوس بدون أدوية؟
- سؤال وجواب | هل ابني يعاني من التوحد؟
- سؤال وجواب | هل آثار عملية زراعة النخاع ئؤثر على زواجنا؟
- سؤال وجواب | قيام أول الليل أفضل لمن لا يقوم في آخره
- سؤال وجواب | أعطت أخوها مالا كثيرا فأنفقه على المخدرات فهل تعطيه نصيبها من الميرات هبة لينشأ مشروعا خاص به ؟
- سؤال وجواب | خطواتي في المواجهة إيجابية لكنها متباعدة، فكيف أقضي على هذا الرهاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة تزداد ليلا وعند استخدام الصابون، فما الحل الأمثل لحالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل