السلام عليكم.

أخي عمره الآن 40 عاما، كان يعاني من مشاكل في القلب، وقد تعرض قبل 7 سنوات تقريبا لجلطة في القلب وتعافى منها -ولله الحمد- وكان يأخذ أدوية مسيلة للدم، وكان أسبوعيا يراجع عند الأطباء، والآن أصيب بجلطة دماغية انسدادية ( انسداد في الشريان ) منذ 13 يوما، وهو في غيبوبة، ولم يفق حتى الآن، في الأيام الأولى قال الأطباء: إن وضعه حرج، وبعدها قالوا بأن وضعه يتحسن، وإلى الآن لم يفق من غيبوبته، ما مدى خطورة بقائه في الغيبوبة؟ وكم المدة المحتملة لبقائه على هذه الحال؟ وهل لا بد من أن يتعرض لمخلفات الجلطة؟ أو من الممكن أن يتعافى دون أن يفقد شيئا من عافيته؟ أسأل الله أن يشفيه ويحميه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية، ونرجو من الله لأخيك الشفاء والمعافاة.

ما يحزن أن عمره 40 سنة، وأن يحدث عنده جلطة دماغية فهو إما أن يكون مدخنا، أو عنده ارتفاع في ضغط الشرايين، وأما بالنسبة للجلطة الدماغية والغيبوبة، فإن هناك عوامل عديدة تحدد مدى التحسن الذي يمكن أن يحصل، وعادة ما تكون إمكانية التحسن منخفضة إذا كانت العوامل التالية موجودة عند المريض.

- إن استمرت الغيبوبة أكثر من ثلاثة أيام.

- إذا كان عمر المريض أكثر من 70 سنة.

- عدم الاستجابة للكلام.

- عدم الاستجابة للألم، وهذه يقوم بها الطبيب بأن يضغط على الصدر من الأعلى ( عظم الفص )، أو يقرص الجلد بقوة، فإن لم يكن هناك استجابة من المريض فهذه علامة ليست حسنة.

- إذا كانت نسبة تحليل الكريتينين، وهو تحليل الكلاوي أكثر من 1.4.

- إذا كانت هناك إصابة في مضيق الدماغ، ولم تتحسن الأعراض خلال ثلاثة أيام.

فكما ترين فإن هناك علامات على أن الوضع ليس جيدا لأخيك إلا أن الأمور كلها بيد الله ، ولذا ما عليكم إلا الدعاء.

نرجو من الله له الشفاء والمعافاة..