السلام عليكم.

أنا شاب عمري 23 سنة, أصبت بجلطة في المخ منذ حوالي 6 شهور, وطلب مني الدكتور صورة رنين مغناطيسي, وقمت بعمل الرنين لمعرفة سبب الجلطة في هذا السن, فظهر في الأشعة عندي شريان ضيق في المخ, وعملت عملية قسطرة, واكتشف في الرنين وجود ورم حميد في الغدة النخامية, ثم عملت تحليل (برولاكتين والنتيجه390) و (اف اس اتش 2.
6) و (تستسيترون 2.
4) و (ال اتش 4.
85) وعملت تحليل سائل منوي وكان العدد 7 مليون, والحيوانات ضعيفة.

الدكتور كتب لي علاجا, وأنتظر لأعمل تحليل سائل منوي جديد بعد شهرين, وذهبت لدكتور الغدد الصماء فأعطاني علاجا, وعملت تحليل وأصبح البرولاكتين -الحمد لله- الآن 27, وباقي هذه الهرمونات السابقة مثلما هي, مع العلم أني أحتلم, ويحدث لي انتصاب بشكل مستمر, وعندي شعر في منطقة العانة وتحت الإبط والأرجل, ولكن مشكلتي أنه ليس عندي شعر لحية, أو شعر في الصدر, وصوتي ناعم, ونسبة العضلات ليست مثل أي شاب.

قمت بقياس طول العضو الذكرى بطريقة رأيتها على النت؛ فكان عند الارتخاء -وقمت بشده إلى الأمام- 7سم, هل هذه طريقة صحيحة للقياس؟ وأثناء الانتصاب 12.
5 سم, وقطره حوالي 9 سم, فهل هذا طول طبيعي؟ وحجم الخصيتين الواحدة مثل حبة الفول المدمس أو أكبر قليلا, ولو يوجد طريقة لقياس حجم الخصيتين أرجو أن أعرفها منكم.

علما أني سمين, وزني 100 كيلو, وطولي 162 سم, ويوجد دهون في منطقة العانة, وأنا أطلب علاجا لإظهار شعر اللحية, وليصبح صوتي خشنا, ويزداد حجم العضلات؛ لأن الموضوع أتعبني نفسيا, وأخجل من الكلام مع أي أحد بسبب صوتي.

أو أريد علاجا مناسبا لحالتي ولا يكون له تأثير على الجلطة.

وآسف جدا على الإطالة, وشكرا لتعاونكم المستمر, وجزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، تحاليل الهرمونات ما عدا هرمون التستوستيرون تعتبر مقبولة, هرمون التستوستيرون لديك منخفض, وهو المسؤول عن إظهار علامات البلوغ للذكر, نعومة الصوت, وعدم أو قلة شعر اللحية في الغالب هو سبب مباشر لقلة إفراز التستوستيرون من الخصية, الحمد لله أن لديك الانتصاب, والاحتلام, وشعر العانة, والإبطين, والصدر, والرجلين, وهذه إشارات مطمئنة.

حجم الخصيتين ليس طبيعيا في مثل سنك, وقد تكون له أسباب خلقية, أو هرمونية, ولذلك ينعكس تأثيرها على السائل المنوي, من قلة العدد, وضعف الحركة الذي تعاني منه, وأما طول وحجم الذكر فهو لديك في الحدود الطبيعية, فقد حدد المتخصصون في مجال الصحة الجنسية على أن متوسط طول العضو التناسلي الذكري المنتصب للبالغ هو 14 سم, وكسائر أعضاء الجسم يوجد اختلاف بين البشر، فعند غالبية الذكور يتراوح الطول عند الانتصاب بين 10 و 15 سم؛ فيجب ألا نهتم كثيرا بطول العضو الذكري, فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي أو الإنجاب, سواء للرجل أو الأنثى؛ لأن المهبل في الأنثى يتراوح طوله عند النساء اللواتي لم يلدن بين 6 و 8 سم، ويزداد قليلا بعد الولادة, المهم هو الانتصاب وليس الحجم.

قد تحتاج إلى المعالجة بالهرمونات, وخاصة هرمون التستوسترون لكي تتحسن الصفات الذكورية, مثل الصوت, واللحية, والكتلة العضلية, وغيرها من الصفات, ولكن لا بد أن يتم ذلك من خلال تواصل مباشر مع طبيب الذكورة, أو المسالك البولية ليتم تقييم الحالة في عمومها, مع الاخذ بعين الاعتبار الوزن, والسن, والعوامل الفيسلوجية الأخرى.

أيضا عندما تقدم على الزواج -إن شاء الله - وحدث لا سمح الله تأخر في الحمل؛ فلا تتأخر عن الاستعانة بطرق الإنجاب الحديثة؛ لكي تنعم بحياة عائلية سعيدة بعون الله تعالى.

والله الموفق.
.