السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على هذا الموقع الرائع، ولا أخفي عليكم بأنني استفدت منة كثيرا، وأسأل الله أن يبارك فيكم وفي علمكم، وأن ينفع بكم الإسلام والمسلمين.

عمري 25 سنة، ووزني 55 كجم، عندما بلغت وظهرت علامات البلوغ، كان منها كتل صغيرة في الثدي، أخبرت أمي وأبي حول هذا الأمر، وأخبروني بأنه أمر طبيعي وسوف يزول، مرت الأيام والسنوات ولم يتغير أي شيء، والأمر أصبح مخيفا، وقرأت في مواقع التواصل بأن هذا الأمر يكون بسبب زيادة هرمون الاستروجين ونقص التستيترون، فما أضرار ذلك على صحتي؟ قبل سنوات أخبرني شخص مقرب بأن ممارسة العادة السرية عند البلوغ تزيد من ظاهرة التثدي، ما هي النصائح التي تنصحونني بها؟ وما هو العلاج المناسب لرفع هرمون الذكورة حتى تختفي الكتلة؟ لا أحب الذهاب إلى الطبيب لشرح حالتي، بسبب الإحراج والخوف.

أسأل الله لكم دوام الصحة والعافية، ودمتم بخير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية لا حرج ولا خوف من الذهاب للطبيب لتقييم الحالة بصورة دقيقة، فالأغلب أن تكون الأمور طبيعية، ويكون الأمر مجرد توهم منك ليس أكثر، فقبل بيان الفحوصات المطلوبة فمن الأفضل تقييم الحالة من خلال طبيب يقوم بالفحص السريري لك.

وفي حال وجود تثدي بالفعل، فنفرق بين وجود زيادة في كتلة العضلة والدهون للثدي، وهو ما يحتاج لتدخل جراحي، وبين وجود مشكلة في الهرمونات بشكل يؤثر على الغدد المكونة للثدي.

وعندها يتم عمل التحاليل التالية: Prolactin E2 testosterone والتحاليل في الصباح و أنت صائم، ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة وتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.
.