سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من أضرار مواد التجميل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف نتعامل مع مريض السكتة الدماغية؟
- سؤال وجواب | لا يمنع الصبية المميزون من الصف الأول إذا سبقوا إليه
- سؤال وجواب | نحو حوار مثمر مع الزوج.
- سؤال وجواب | ما هو الإجراء الوقائي لحماية الطفل في حالة إصابته بشيء؟
- سؤال وجواب | كثرة اللعاب في الفم
- سؤال وجواب | كيف أغرس حب الصلاة في قلوب أبنائي؟
- سؤال وجواب | قول الرجل لزوجته (أنت محرمة علي)
- سؤال وجواب | هل يجوز عدم حلق العانة؟
- سؤال وجواب | التعليق على صورة لشاب يُزعم أنه الدجال ! وذِكر بعض صفات الدجال من السنَّة
- سؤال وجواب | زيادة الملوحة في الفم.الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | هل يعد مفعول حقن البوتوكس مؤقتا؟ وهل يؤدي للشفاء؟
- سؤال وجواب | الصبر خير ما يتسلى به المرء عند المصيبة
- سؤال وجواب | هل عملية الليزك تنفع العين التي فيها خمول؟ وما علاج تمزق الشبكية؟
- سؤال وجواب | تسمية المولودة بـ(كرما) بالألف
- سؤال وجواب | اكتئاب وخوف من الحمل يؤثر على حياتي الزوجية. أريد علاجا
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

المرأة والزينة مصطلحان متلازمان منذ انطلاقة حياة الأنثى كملازمة الزهرة لمصطلح الجمال، كيف لا وقد حبا الله تعالى المرأة برقة محفوفة بالجمال والزينة، وهي فطرة في أصل كينونتها وخلقتها، ولطالما أحبت المرأة أن تظهر في جميع أحوالها بكامل زينتها، فاستعانت بكل شيء من أجل ذلك، من وسائل وأساليب متعددة لتبالغ في إظهار خفايا وأسرار جمالها، فمن تلك الوسائل المساحيق ومستحضرات التجميل التي لا حصر لها في ألوانها وأنواعها وانتهاءً بماركاتها الغالية الثمن.

إلى أن وصل الحال بكثير من النساء لإجراء عمليات جراحية تجميلية الغرض منها الزينة، وإصلاح ما تراه ناقصاً في جمالها، والمرأة والحالة هذه هي الفرصة التي يقتنصها التجار من الأطباء وصانعي وسائل التجميل من خلال اهتمام المرأة المبالغ فيه لمصالحهم المادية.

من جهة أخرى أليست الزينة وسيلة للفت الانتباه واستراق الأنظار فيطمع الذي في قلبه مرض؟ ثم هل وقفت المرأة في تزينها عند حد باب بيتها فكانت تستعين بزينتها كسحر حلال لزوجها آسرة لقلبه مقيدة لهواه! فلمن تتزين المرأة اليوم لزوج هو الوحيد الأحق بها، أم لمجتمع بات الشكل فيه كل شيء؟ وما أثر زينتها على خروجها من بيتها وسفرها خارج ديارها؟ كيف نظرت الشريعة الإسلامية إلى هذه المسألة؟ بالتأكيد وضعت ضوابط وقواعد تسير عليها المرأة في التعامل مع زينتها وجمالها ولم تترك الطموح المتوارث لدى الأنثى في التشبث بزينتها من غير قيود تاركة لها الحبل على الغارب ومع تلازم اسم المرأة مع مصطلح الجمال يبقى السؤال لأصحاب الألباب المستنيرة والعقول الناضجة والإيمان الراسخ، أيهما الأولى في حياة المرأة جمال الشكل أم جمال الروح؟ -إذا سمحتم لي صديقة للموقع-..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Aveen حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فقد أحسن من قال: جمال الوجه مع قبح النفوس *** كقنديل على قبر المجوس وجمال الجسد عمره محدود لكن جمال الروح بلا حدود، وكل أنثى جميلة بحيائها وحجابها وأنوثتها، والحجاب للفتاة كالغطاء للحلوى، فإذا فقدت الحلوى غطاءها كانت عرضة للذباب والجراثيم.

وإذا تنازلت المرأة عن حجابها وحيائها كانت عرضة للأعين الجائعة، وفقدت قيمتها ومكانتها، وقد تجد من يثني على جمالها لكنها يصعب عليها أن تجد من يرضاها أماً لعياله وأمينة على فراشه، وإذا خرجت المرأة متبرجة وطاردت الرجال هربوا منها، وإذا تأبت وتسترت كانت مطلوبة عزيزة.

ولست أدري هل تعلم الصالحات أن مواد التجميل قد تصنع من أجنة بشرية ميتة أو من الصراصير، وقد يسهل على تجار المخدرات الدخول إلى هذا العالم، وهل تدرك الصالحات أن في مواد التجميل ما يسرع بقتل الخلايا ويتسبب في السرطانات التي تصيب الجلد.

وهل أدركت الفاضلات أننا نحارب في طعامنا وشرابنا ودوائنا؟ ولماذا لا تكتفي الصالحات بالمواد الطبيعية.

وليت كل امرأة تتزين تسأل نفسها لمن أتزين؟ وقد كان من أدب نساء السلف أنهن لا يتزين إلا للأزواج في حضورهم، ولذلك قالت الصديقة رضي الله عنها لزوجة عثمان بن مظعون لما رأتها متبذلة (أمشهد أم مغيب؟ يعني هل زوجك حاضر أم غائب فقالت: (مشهدٌ كمغيب) لأنه لا شأن له في النساء فرفعت عائشة رضي الله عنها الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم فدعاه فقال له: ( أرغبت عن سنتنا؟ فقال سنتك أريد قال عليه الصلاة والسلام، فإني أنام وأقوم وأصوم وأفطر وأتزوج النساء.

ثم جاءت زوجته لعائشة وعليها آثار الزينة والخضاب فقالت لها عائشة مهيم! فقالت: أصابنا ما أصاب الناس، كما أن عائشة رضي الله عنها كان عندها ذوق رفيع وكان لها ثوب تستعيره نساء المدينة، ومن هنا يتبين لنا أن الإسراف مذموم وممنوع، والإسلام دين يلعن النامصة والمتنمصة، والواصلة والمستوصلة، والواشرة والمستوشرة، وقد ثبتت الأضرار الطبية للنمص.

والمسلمة تحتكم لشريعة الله في كل أمورها وأحوالها، ولا يخفي على أهل الإيمان إشراق الوجوه المؤمنة وظلمة وجوه أهل العصيان.

ونسأل الله أن يبيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تسبب المطاط والدخان الذي يصدر منه في مرض السرطان
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس النظافة الذي أرهقني جدا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في الغدة اللعابية تحت الفك الأيسر
- سؤال وجواب | آلام عصبية بعد الإصابة بنزيف في المخ
- سؤال وجواب | الإرشاد في التعامل مع الأقارب الظلمة الآكلين لحقوق قريبهم
- سؤال وجواب | الوسائل الحديثة لا تبلغ في نفعها تلقي العلم على أيدي المشايخ مباشرة
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ولم يحصل حمل. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تنميل أصابع اليد وثقل اللسان من علامات الجلطة؟
- سؤال وجواب | وجود ريق كثير في الفم بعد الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | لايجوز الإيداع في البنوك مع أخذ الفوائد عليه
- سؤال وجواب | هل مضاعفات قضمة الصقيع تختفي مع الوقت أم أنها دائمة؟
- سؤال وجواب | نكاح الكافر المسلمة حرمته محل إجماع
- سؤال وجواب | هل يفيد تناول كبسولات الفيت قبل الحمل؟
- سؤال وجواب | بعض الأدوية المفيدة للمقبل على الزواج هل لها تأثير على الصحة؟
- سؤال وجواب | أريد نظاما غذائيا يناسب مرضى السكر والضغط والكلى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل