السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سوف أصف لكم ما يحدث في جسمي، قبل عدة أيام شعرت بانقباض أو حرقة أو التهاب أو انتفاخ أو ضغط في الجهة اليمني من صدري، وخفقان قلب وصل إلى 145 أو 146 فهرعت إلى المستشفى، ما سبب هذا الخفقان؟ مع اني تعرضت لضربة خفيفة عليها وأحسست بآلام فيها، وقمت بعمل صور إشعاعية للصدر، فكانت النتائج سليمة، حسب الطبيب المختص.

كذلك أعاني من آلام بظهري، (الترابيس بعد النوم على الظهر) وهي شد عضلي حسب وصف الدكتور، فهل الغازات تسبب ضغطا على البطن وانقباضا أو ضغطا في الجهة اليمني من صدري وخفقان القلب، أم القلق والتوتر؟ أم بسبب ضربة خفيفة وآلام خفيفة عليها؟ وهل أرسل لكم الصور الإشعاعية للصدر والبطن والظهر لتحكموا؟ الشكر الجزيل لكم، وآسف جدا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيمكنك الشعور بأنك تعاني من خفقان من خلال التسارع غير العادي لنبض القلب، ولكن لا يمكن القول إن النبض وصل إلى 145 نبضة في الدقيقة إلا من خلال قياس النبض بمعرفة الطبيب، أو بمعرفة جهاز المونيتور، وأعتقد أن الرقم فيه إشارة على التسارع في النبض أكثر من الدقة في القياس.

تسارع النبض له أسباب عديدة، ومعظمها أسباب غير مرتبطة بالقلب نفسه، بل بأمور غير القلب، من ذلك التعرض لحالات من الخوف المرضي أو الهلع، نتيجة تجربة نفسية أو عائلية، أو نتيجة زعل أو خوف مرضي، وهو ما يؤدي إلى الشعور بضيق التنفس وكتمة الصدر، ويمكنك تحميل صورة الفحوصات ونتائج التحاليل إذا رغبت في ذلك للاطمئنان في رسالة لاحقة.

يمكنك لعلاج الشد العضلي وآلام الظهر تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين يوميا لمدة 10 أيام، مع تناول حبوب أو كبسولات باسط العضلات، مثل muscadol أو myolgin ثم عند اللزوم بعد ذلك، مع أهمية أخذ حقنة فيتامين D جرعة

600000

50000

مع أهمية أخذ حقن فيتامين ب المركب المغذية للأعصاب Neurobion في العضل، يوما بعد يوم عدد 6 حقن، مع الحرص على الإكثار من الحليب، وتناول منتجات الألبان، لأنها المصدر الأساسي لعنصر الكالسيوم، وممارسة رياضة المشي، والمواظبة على الفرائض والأذكار والدعاء، لضبط الحالة النفسية والمزاجية.

وفقك الله لما فيه الخير..