السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمري 21 سنة وزني 94 كغ، أبدأ المشكلة من بدايتها: منذ 10 أشهر ظهر عندي ألم في الشرج، ونزول بعض الدم بعد التبرز -أكرمكم الله - دام 2 أشهر، وبعد البحث في الإنترنت عرفت أنه شرخ شرجي، ذهبت إلى الطبيب وأعطاني تحميلات شرجية، بعد شرح بسيط دون أن يعلم ما بي، توقف الألم بعد 10 أيام من ذهابي للطبيب وشفيت.

بعد حوالي 15 يوما رجع الشرخ بعد إمساك، ذهبت لطبيب أعطاني بعض الأشعة، ورحت لطبيب ثالث وأعطاني تحاليلاً للبواسر، وما عملتها؛ لأن ما عندي بواسير، (لا آكل الفلفل الحار أو أي أكلة حارة، ولا أشرب القهوة ولا الشاي، وآكل الفواكه والخضر بكثرة).

بعد شهر ونصف شفيت مرة ثانية، مدة حوالي شهر رجع مرة أخرى، بسبب إمساك، رحت لطبيب رابع ولم يعطني شيئاً، قال لي اشرب الماء الدافئ عندما تستيقظ من النوم في الصباح، وامش حوالي 30 دقيقة كل يوم.

بعد 25 يوما شفيت، الآن أنا أحسن الأحوال (كأن الشرخ يغير مكانه كلما شفيت، أي أول مرة كان جهة اليسار، وبعدها صار جهة اليمين، وبعدها الجهة الأمامية) لكن من 3 أيام ظهر في شرجي حبة حجمها حجم حبة فاصوليا، خارجة عن الشرج، تؤلم لما ألمسها ولما أتبرز -أكرمكم الله - خصوصا لما ترجع عضلة الشرج لمكانها تؤلمني تلك الحبة، يعني صرت ما أقدر أجلس طويلا وإذا عطست أتألم وأقفز من ارتفاع صغير، المهم أي حركة يكون بها انقباض عضلة الشرج تؤلمني.

هل لذلك صلة بالسرطان؟ وما علاجه؟ وما هي الأسباب؟ هل يلزمني طبيب؟ وأي طبيب أروح: طبيب عام أو أمراض داخلية؟ شكراً لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ شعيب حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، هذه تسمى بالزوائد اللحمية الشرجية anal skin tag وهي زيادة في تشكل الجلد في منطقة الشرخ الشرجي، وتكون بشكل بروز خارج الشرج أو في فتحة الشرج، ويكون لونها قريبا من لون الأنسجة المحيطة بهذه الزائدة أو تكون أغمق بعض الشيء، وكثيراً ما يعتقد المريض أنها بواسير شرجية.

قد تكون قريبة جدا من فتحة الشرج أو يكون لها عنق صغير، يصلها بفتحة الشرج، ويكون داخل العنق أوعية دموية تغذي هذه الزائدة الشرجية.

قد تسبب الحكة والتخريش، وبعض الألم، وبسبب الاحتكاك في المنطقة فإنه قد تزعج المريض، وقد يزداد حجمها قليلا، وتصبح مؤلمة أثناء التبرز، وهي ليس لها علاقة بالسرطان، والعلاج يكون إما بربطها أو استئصالها، ويقوم بذلك طبيب مختص بالجراحة العامة، أو جراحة الجهاز الهضمي.

وبالله التوفيق.
.