المشكلة أني منذ 3 سنوات تقريبا وأنا أشعر بألم شديد عند التغوط, الآلام غير مستمرة, لكنها تأتي بشكل متقطع, فتستمر أسبوعا, وتتوقف أسبوعين, وترجع أسبوعا, وتتوقف أسبوعا, وهكذا.

ولكن قبل حوالي شهر كان الألم زائدا عن الحد, ورافقه نزول قطرات من الدم, ويستمر الألم أثناء التغوط, وبعد التغوط, يبقى تقريبا 6 ساعات, أشعر بألم في الشرج, حتى أني بدأت أتجنب التغوط.

وهناك مشكلة أخرى وهي أني حتى عند التخلص من الغازات أشعر بألم في فتحة الشرج, ثم بعد ذلك أشعر بالراحة, علما أنه لم ينزل دم سوى تلك المرة, وتوقف الألم, وشعرت براحة لمدة أسبوع ونصف فقط, ورجعت لي الحالة, حتى أني من شدة الألم أعض ملابسي.

طمئنوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن سبب الألم الشديد عند التغوط, والذي يمكن أن يبقى بعد التغوط هو: الشرخ الشرجي, ويترافق مع ظهور بقع دم على سطح البراز, والذي يحصل بسبب الألم، فإن المريض يحاول أن يتجنب التبرز -كما هو الحال عندك-, ومتى خف الإمساك -وهو السبب الرئيسي للشرخ الشرجي- فإن الآلام تخف, إلا أنها قد تعود إن عاد السبب.

من الأشياء الأخرى المؤلمة أثناء التغوط: وجود بواسير, وهذه عادة ما يمكن لمسها أثناء تنظيف المنطقة, أو تكون ظاهرة بشكل مستمر -إن كانت خارجية- إلا أن الألم لا يستمر كثيرا بعد التغوط.

ومن أسباب الألم أيضا: التهاب في المستقيم, وهذا يسبب خروج مخاط وإسهالا، وعلى الأكثر: سبب الألم هو الشرخ الشرجي، ويتم علاج الحالة كالتالي: - تجنب الإمساك, أو البراز الصلب بتناول الخضروات.

وتناول بعض الأدوية التي تزيد من حجم البراز, وتبقي على المرور السهل للبراز, مثل: -(agiolax) ويؤخذ ملعقة إلى ملعقتين منه في اليوم مع كوب من الماء.

-(lactulose) ويؤخذ منه ملعقة كبيرة أو ملعقتين أو أكثر يوميا.

- مغاطس الماء الفاتر ولمدة 15-20 دقيقة ثلاث مرات في اليوم.

- كما يمكن وضع مراهم (Lidocaine rectal cream) توضع قبل التغوط للتخفيف من ألم التغوط.

- ويمكن وضع مرهم (nitroglycerine ointment) مرتين في اليوم.

وإذا لم يتحسن الوضع فيجب مراجعة طبيبة مختصة بالجراحة العامة.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.
.