السلام عليكم أعاني من ألم عند خروج البراز يكون مثل الوخز، وهذا في البداية فقط، أي فقط أول ما يخرج البراز، ولكن بعدها يختفي الألم، وبعد خروجه ينزل دم غير مختلط مع البراز، يعني قطرة أو قطرتين.

مع الملاحظة: أني أعاني من (القبوضية) الإمساك أغلب الأحيان وصار لي تقريبا شهر على هذه الحالة، والمرة الوحيد التي لم أتألم فيها كان عندي إسهال...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإحساس بالألم مع نزول البراز ثم اختفاءه مباشرة بعد ذلك، ونزول بعض القطرات من الدم، واختفاء الألم أثناء الإسهال أو البراز اللين؛ يشير إلى وجود بواسير من الدرجة الثانية، وليس له علاقة بالشرخ الشرجي الذي يتميز بوجود الألم لفترة طويلة بعد الغائط.

وعموما علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية تماما بدون جراحة: من خلال علاج حالة الإمساك التي تسببت في تكون البواسير؛ من خلال شرب الماء والعصائر، خصوصا عصير الخوخ وعصير التين المجفف المنقوع، وتناول فاكهة التين الطازج والخوخ، وتناول المزيد من السلطات مع زيت الزيتون، وتناول الخضروات المطبوخة والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع.

ويمكن تناول حبيبات: Agiolax بمقدار ملعقة كبيرة مرتين يوميا؛ للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس: fybogel على كوب من الماء، وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية -إن شاء الله -.

والعلاج الطبي للبواسير هو بتناول كبسولات دافلون 500 مج كبسولتين ثلاث مرات يوميا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميا لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميا مرة واحدة لمدة 3 شهور، وهناك تحاميل مثل بروكتوهيل تؤخذ مرتين يوميا، ومثلها مرهم يدهن حول الشرج من الداخل والخارج، وأقراص مسكنة مثل: بروفين 600 مج عند اللزوم بعد الأكل للإحساس بالألم، وممارسة الرياضة والمشي؛ لأن الجلوس كثيرا يساعد على تكون البواسير، وترك الأغذية الحارة والشطات.

وفقك الله لما فيه الخير..