السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمري 24 سنة، بدايتي مع المرض كنت نائمًا في منتصف الليل، وفجأة جاءني برد لدرجة أن جسمي ينتفض من البرد فأطفأت التكييف أثناء وقوفي، جاءتني دوخة بعدها لدرجة أني لا أستطيع أن أسند طولي، وفي نفس الوقت تفاجأت أني (مسهل) وأنا نائم، فقلت يمكن بسبب الخوف أو الحلم.

فذهبت الله يكرمكم إلى دورة المياه، وبعدها رجعت أكمل نومي بعد دقيقتين، وأنا على السرير رأيت نفسي مصاباً بالإسهال، ولونه الله يكرمكم أخضر.

لماذا كان لونه أخضر غامقا مرة؟ أنا خائف جدًا لي خمسة أيام على هذه الحال علما أنه هناك ألم في البطن على خط السرة.

علما أني عملت عملية بواسير داخلية وخارجية قبل أربعة أشهر –والحمد لله-، وكانت العملية جيدة، هل للعملية علاقة بالإسهال، حيث إن لونه أخضر غامق؟ عملت تحليل البراز فكان الصديد 75، وهل الصديد خطير؟ وله علاقة بالشرج والبواسير؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن سبب الشعور بالبرودة هو ما يسمى بالرجفة التي تأتي مع أي التهاب جرثومي مثل: التهاب الرئة أو التهاب اللوز، أو التهاب الأمعاء، وهذا ما حصل معك، وهو التهاب الأمعاء ومع التهاب الأمعاء الجرثومي يحصل ارتفاع في درجة الحرارة والرجفة والإسهال، وتنجم عن تناول الأطعمة أو الأشربة الملوثة، وتسمى أحيانا بالديزنتاريا bacillary dysentery.

وأما لون الإسهال، فعادة ما يكون له علاقة بنوعية الطعام التي تناولتها قبل يوم، وليس بالضرورة دلالة عن مريض خطير.

ووجود الصديد يعني أن الالتهاب في الأمعاء سببه بكتيريا في الأمعاء والعلاج يكون بتناول المسكنات والإكثار من السوائل، وفي بعض الحالات الشديدة يتم إعطاء مضاد حيوي إلا أنه يفضل في معظم الحالات، وخاصة إن انخفضت الحرارة وخف الإسهال خلال يومين إلى ثلاث، وهذه الأعراض ليس لها علاقة مع العملية التي أجريتها من عدة أشهر والتي تكون قد التأمت.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..