سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عانيت من رهاب واستخدمت أدوية وبعد تركها عادت الحالة. فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حدثت بيني وبين زوجتي مشاكل بسبب أهلها، فما الحل الأمثل للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | تعلقت بصديقتي تعلقا جلعني أسيرة لها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الجنود تابع لحكم قادتهم
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الخوف وعدم الثقة بالنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب اختلاف علماء الحديث في الحكم على الأحاديث تصحيحا وتضعيفا
- سؤال وجواب | تريد الإصلاح في الأرض
- سؤال وجواب | هل هناك فرق بين الدرجة والمنزلة في الجنة وما أعلى درجة فيها؟
- سؤال وجواب | يسأل عن سور من القرآن الكريم يقرأها ليجد عملاً
- سؤال وجواب | هل جهاز (الألفا ستيم) يعالج الخوف؟
- سؤال وجواب | حكم قولهم ( من يمن الطالع)
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وحرقة، فهل سببها القلق أو أنها بسبب علة صحية؟
- سؤال وجواب | يسأل عن الحكمة من مراحل يوم القيامة وقد عرف المسلم مصيره في قبره
- سؤال وجواب | وخزات في الصدر عند الاستلقاء، هل هي أعراض لعلة قلبية؟
- سؤال وجواب | بين الفأل الحسن والطيرة
- سؤال وجواب | هل تضخم الغدد اللمفاوية يؤثر على الأوعية الدموية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من الرهاب الاجتماعي بشدة، وجميع أعراضه الداخلية والخارجية عندي مثل: دقات القلب، كتمة النفس، جفاف الحلق، الرجفة، التعرق الزائد، عدم القدرة على إخراج الكلام.

راجعت قبل فترة طويلة طبيبا نفسيا، ووصف لي دواء الزايروكسات ولم أتأقلم مع الدواء، وتعبت بشدة، وأصابني اكتئاب شديد بعد أسبوعين من تناول الدواء.

عدت إلى الطبيب، وأحالني على العلاج السلوكي، ولم أستفد شيئاً.

مكثت على وضعي، وقبل سنتين راجعت طبيبا آخر في مدينة جدة، وبعد الكشف وصف لي دواء (سيبراليكس، وانديرال) استخدمتها وارتحت جداً جدًا، وتحسنت الحالة، وتزوجت ولله الحمد.

الدواء يبطئ عملية القذف، ولم أتضرر بل إنه ناسبني، وبعد فترة أوقفت الدواء لمدة سنة تقريباً وعادت لي حالة الرهاب الاجتماعي بشكل أكبر مما كان.

رجعت للدواء ولكن بدون فائدة تماماً، أستخدمه وكأني لا أستخدم شيئاً، ولاحظت ذلك أيضاً في سرعة القذف، واستنتجت أن الدواء لا يستجيب له جسمي، لا أعلم هل كون جسمي أجساما مضادة لهذا الدواء، أو ماذا؟ قرأت في النت عن دواء تصنعه شركة أمريكية اسمه (ساردين) ولا يوجد إلا في أميركا، تواصلت مع الشركة وطلبت الدواء، واستخدمته، ولكن لم ألاحظ فرقا أبداً، بل إن الحالة تزداد سوءا يوما عن يوم! أرجو من الله ، ثم منكم النظر في حالتي، وماذا يتوجب علي فعله؟ وما هو الدواء المناسب لي؟ وما رأيكم في الدواء الأمريكي الذي ذكرته (ساردين)؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.

أيها الفاضل الكريم: يجب أن نتفهم تمامًا أن الرهاب الاجتماعي والقلق والمخاوف ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعمليات فكرية معرفية سلوكية، ولابد من التغيُّر المعرفي، بمعنى أن الإنسان يجب أن يصحح مفاهيمه حول الرهاب، فليس هنالك ما يدعوك للخوف، أنت غير مراقب من قِبل الآخرين، لن تفقد السيطرة على الموقف، ما يأتيك من مشاعر أمر مبالغ فيه.

هذه هي الأسس التي ينبغي أن تستوعبها استيعابًا دقيقًا؛ لأن ذلك يساعدك حقيقة في علاج الرهاب الاجتماعي، وبعد ذلك تأتي التطبيقات العملية، وهي: تحقير فكرة الخوف كما ذكرنا، وإقحام الذات في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، دائمًا تكون في الصفوف الأولى، في الصلاة، في المناسبات الاجتماعية، في زيارة المرضى، تفقد الجيران، الترفيه بما هو طيب وجميل مع الأصدقاء، لعب دور إيجابي داخل الأسرة.

هذه كلها علاجات وعلاجات مهمة وضرورية.

أما بالنسبة للأدوية: فهي متقاربة ومتشابهة، والإشكالية الكبرى أن بعض الناس يعتمدون اعتمادًا كاملاً وكُليًّا على الأدوية، ولا يدعمون ذلك بما ذكرته من مبادئ للعلاج السلوكي.

أريدك أن تبني مفاهيم جديدة أن العلاج السلوكي مهم جدًّا، وأنه بسيط، ويعتمد على عموميات معروفة لدى الناس، وثوابته العلمية رصينة جدًّا، فطبق ما ذكرته لك.

بالنسبة لعقار (ساردين) الذي ذكرته: لا علم لي بهذا الدواء، وإن زودتني بمكوناته العلمية قطعًا سوف أفيدك إن شاء الله تعالى.

السبرالكس عادة ليس دواءً تحمُّليا، بمعنى أنه لا يفقد فعاليته بطول استعماله أو استعماله بعد فترة من الوقت، إذًا هو ليس من سماته الإطاقة أو التحمُّل، لكن نقول: سبحان الله العظيم، هذه الأدوية فعاليتها تتفاوت في بعض المرات من إنسان إلى إنسان، أو لدى الإنسان نفسه، الشخص الواحد قد يستفيد منها في أوقات ولا يستفيد منها في أوقات أخرى، وهذا ربما يكون لديه دخل في الجينات أو البناء الكيميائي للإنسان.

الدواء الذي أود أن أقترحه لك في هذه المرة هو السيرترالين، والذي يُسمى زولفت، وكذلك يسمى (لسترال) هو دواء فاعل جدًّا، ومهم جدًّا من وجهة نظري، فابدأ في تناوله بجرعة حبة واحدة يوميًا، لا تحتاج أن تبدأ بنصف حبة لأن لديك تجارب مع الأدوية فيما مضى.

فتناوله حبة واحدة يوميًا لمدة شهر، تناولها ليلاً بعد الأكل، بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبتين ليلاً – أي مائة مليجرام – استمر عليها بانتظام لمدة أربعة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة ليلاً لمدة أربعة أشهر أخرى، ثم اجعلها حبة يومًا بعد يومٍ ليلاً لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بما ذكرناه لك، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قولهم ( من يمن الطالع)
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وحرقة، فهل سببها القلق أو أنها بسبب علة صحية؟
- سؤال وجواب | يسأل عن الحكمة من مراحل يوم القيامة وقد عرف المسلم مصيره في قبره
- سؤال وجواب | وخزات في الصدر عند الاستلقاء، هل هي أعراض لعلة قلبية؟
- سؤال وجواب | بين الفأل الحسن والطيرة
- سؤال وجواب | هل تضخم الغدد اللمفاوية يؤثر على الأوعية الدموية؟
- سؤال وجواب | المريض النفسي الذي مات ، ما حكمه عند الله ؟ وكيف يمكن أن ننفعه ؟
- سؤال وجواب | فتاة كلما أقدمت على أمر لا يتيسر هل يمكن أن يكون سحرا؟
- سؤال وجواب | حكم هروب المرأة من زوجها إذا هددها بالقتل
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل مفاجىء في الذراعين، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هي تحبه وهو لا يطيقها لعدم جمالها فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | أشعر بسيخ ونار في قدمي، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | بئر أريس كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل النعاس وعدم التركيز عند قراءة سورة البقرة دليل على الحسد؟
- سؤال وجواب | الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأن القرآن من عند الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل