سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رهبتي من لقاء الناس يصيبني بالرعشة والتبول أحيانا، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشكلتي مع البواسير والدورة الشهرية
- سؤال وجواب | أسباب ورود الحديث المرسل، وحكم أحاديث ابن لهيعة
- سؤال وجواب | برودة في الأطراف ورجفة تصيب قريبتي عند التوتر، ما الحل؟
- سؤال وجواب | تريد وضع المكياج على وجهها لإخفاء الهالات السوداء التي به ، وزوجها يمنعها من ذلك .
- سؤال وجواب | مصابة بفيروس الهربس وأخشى من الفحص الطبي قبل الزواج!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في صدري، فهل يمكن أن يكون خلايا سرطانية؟
- سؤال وجواب | تعريف الحديث المرسل
- سؤال وجواب | ما هو الأثر عند إصابة جذع الدماغ؟
- سؤال وجواب | ما سبب العقد اللمفاوية في الرقبة، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | أحب الجلوس مع أبي ولكنه منشغل عني بالتلفاز، فما الحل؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن أصيب بالحسد في دراسته
- سؤال وجواب | أعاني من بقع غامقة في وجهي وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | تتأخر لدي الدورة الشهرية مع انتفاخ في البطن، ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لهم التجسس على مشترك في الإنترنت لمعرفة إن كان فاسداً أم لا ؟
- سؤال وجواب | حادثة الوفاة جعلتني مصابة بوساوس أرهقتني، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم مشكلتي تتلخص في خجل مرضي من مواجهة المجتمع، على الرغم من كوني أحب الآخرين، وأرغب فعلياً في تكوين علاقات ايجابية، إلا أن رعشتي الداخلية والتي تخرج على شكل بقع حمراء في وجهي وجسدي، وتلعثمي في الكلام جعلني أميل للصمت، ناهيك عن ارتعاشة اليدين وتقلص عضلات الوجه.

أحياناً أتبول لا إرادياً، لدي رغبة شديدة في البكاء، إذا ما اضطررت للقاء مجموعة من الناس أو اضطررت للوقوف أمامهم لشرح درس تمهيداً لعمل ما.

الآن يتملكني الاكتئاب لكوني لا أعمل، ولا حتى أبحث عن عمل بسبب رهابي وقلقي من الفشل وانهزاميتي.

أتمنى أن أرى نفسي يوماً وأنا أمشي بثقة وأتحدث بطلاقة وأقهقه أيضاً دون أي قدر من الخجل، ضاعت حياتي وأنا أقف خلف الآخرين وأتركهم ليتحدثوا بلساني.

سمعت عن البروزاك ولسترال وآثارهما العلاجية الفعالة وقلة الجانبية منها، علماً بأني لم أتعاط سوى أندرال في حالة الضرورة لينظم ضربات قلبي المتسارعة! فأيهما أفضل لحالتي؟ جزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ noor حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، إن شرحك جيد ودقيق جدًّا لحالتك، وهو أنك بالفعل تعانين من قلق الرهاب الاجتماعي، لكن مشكلتك الحقيقية الأساسية أيضًا هي أنه لديك درجة عالية من القلق التوقعي الافتراضي، يعني أنك تتهيبين الموقف قبل وقوعه، وهذا يُسبب إشكالية حقيقة، ولابد أن تكوني أكثر ثقة في نفسك، وأن تعرفي أن موضوع الرهاب الاجتماعي ليس ضعفًا في الشخصية أبدًا، وتأكدي تمامًا أنك غير مراقبة من الآخرين.

مشاعر التغيرات الفسيولوجية التي تحدث لك هي مشاعر خاصة داخلية لا يطلع عليها غيرك، حتى موضوع احمرار الوجه ليس بالصورة التي تتصورينها.

من الوسائل العلاجية السلوكية الجيدة - قبل أن نتحدث عن الدواء – تطبيق تمارين الاسترخاء، ولدينا في في موقعنا سؤال وجواب استشارة تحت رقم ( ) أرجو أن تطلعي عليها وتطبقي ما بها.

ثانيًا: عليك بالمواجهة في الخيال، ونقصد بالمواجهة في الخيال هي أن ترسمي صورة ذهنية لموقف اجتماعي يتطلب منك المواجهة، مثلاً: تقديم عرض لموضوع ما أمام زميلاتك أو أمام الأساتذة، أو موقف آخر هو: تحضير لحفل أو مناسبة لديكم واستقبال الضيوف أو الزائرين عددهم كبير جاءوا بيتكم، وهكذا.

إذن تصوري هذه المواقف الاجتماعية والتي يمكن أن يُنزلها الإنسان إلى أرض الواقع، وذلك من خلال التفكر والتدبر والتمعن، وأن تعيشي شريط أو كل الأحداث التي سوف تمرين بها من خلال هذا التعرض في الخيال، فسيكون هذا إنجاز علاجي كبير جدًّا، لأن التعريض أو التعرض في الخيال يسهل على الإنسان التعرض في الواقع.

ثالثًا: هنالك بعض الأنشطة الاجتماعية المهمة، ومن أهمها التواصل الأسري الداخلي، بعض الناس يكونون غير فعالين حتى في منازلهم وبين أسرهم، أريدك أن تأخذي مبادرات دائمًا، أن تتحدثي مع أهل بيتك بطلاقة، وأن تنظري إليهم في وجوههم، وهكذا، تطوير المهارات الاجتماعية مهم جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أنا أقول لك إن علاج زولفت والذي يعرف تجاريًا أيضًا باسم (لسترال) ويعرف علميًا باسم (سيرترالين) هو الأفضل، والجرعة هي أن تبدئي بنصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – تناوليها ليلاً بعد الأكل لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعليها حبة كاملة ليلاً، واستمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أما بالنسبة للإندرال فأنا افضل أن تجعلي برنامجك العلاجي على النحو التالي: تناولي الإندرال عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهر آخر، ثم بعد ذلك لا مانع من تناوله عند اللزوم.

أرجو ألا تتناولي الشاي والقهوة بكميات كبيرة، لأنها من المثيرات التي قد تؤدي إلى تسارع في ضربات القلب، وهذا في حد ذاته قد يزيد الخوف والهلع.

والله الشافي.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما مدى أثر رياضة كمال الأجسام على طول الجسم؟
- سؤال وجواب | هل الرزق يأتي دون أن أسعى لطلب الوساطة من أحد؟
- سؤال وجواب | عرسي قريب وقد أتعبني الرهاب وأفكر في الطلاق، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سر هذه الانتكاسات مع عدم انقطاعي عن الأدوية؟!
- سؤال وجواب | شروط السفر والعيش في بلاد غير إسلامية
- سؤال وجواب | مشاكل أبي مع أمي أثرت علينا جميعًا، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | بدائل الزيروكسات في علاج الرهاب وأثره على المعدة والمدة المقدرة لتناوله.
- سؤال وجواب | هل يمكن الجمع في العلاج بين الرقية الشرعية والأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | هل يجب علي أن أدفع مصروفا لزوجتي إذا وفرت لها كل احتياجاتها؟
- سؤال وجواب | سبب كثرة النوم إثر ترك الزيروكسات وما ينصح به من الأدوية البديلة.
- سؤال وجواب | زوجته تسيء في تصرفاتها معه ، وعنده منها أولاد فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | هل تنفع مضادات الذهان في علاج الخوف؟
- سؤال وجواب | ما فائدة الزيروكسات لحالات الرهاب والتلعثم؟
- سؤال وجواب | حموضة وغازات وألم عند الضغط على يمين السرة، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أحس بنبض عيني مع نبض جسمي عند الجري!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل