سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يمكن الجمع بين السبراليكس والإيفكسر في علاج الرهاب والمخاوف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإجماع إذا وقع بشروطه معصوم من الخطأ
- سؤال وجواب | ما مدى فاعلية الرقية الشرعية في علاج المس؟
- سؤال وجواب | هل الفلوكستين يسبب هبوطًا في ضغط الدم في حالتي؟
- سؤال وجواب | أتناول الفافرين منذ سنة. فهل سيؤثر علي سلبا؟
- سؤال وجواب | أهمية ديمومة استعمال دواء الرهاب بدوام الأعراض
- سؤال وجواب | هل يحل لوالد الفتاة منع زوجها من الجلوس معها بعد العقد ؟
- سؤال وجواب | التأثيرات الجانبية للزيروكسات
- سؤال وجواب | ألم في الصدر والذراع، وضيق نفس، هل هو بسبب الارتجاع المريئي؟
- سؤال وجواب | امتنعت عن فراش زوجها بسبب حزنها على وفاة والدتها
- سؤال وجواب | الفرق بين الغزو الفكري والغزو الثقافي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في القدمين مع برودة في أصابع القدمين، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الوعد والعهد
- سؤال وجواب | التنميل والبرودة في الأطراف
- سؤال وجواب | زيادة غازات البطن المصاحبة للارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | تنميل وزغللة في العين وإحساس بالتعب كثيرا. ما سبب هذه الأعراض؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أعاني من رهاب اجتماعي منذ الطفولة, وأعتقد أن السبب وراثي، كما أعاني من خوف من المرض والدم، وهو أيضا في اعتقادي وراثي؛ لأنه معي منذ الطفولة.

ذهبت لطبيب نفسي منذ حوالي 4 سنوات, ووصف لي السيروكسات، وكان مفيداً جداً لي، فقد استخدمته لمدة سنة، وكان التحسن كبيراً والحمد لله، ولكن ما زلت أعاني من الخوف من المرض! بالإضافة إلى عودة الرهاب الاجتماعي، ولكن بدرجة أخف من السابق.

جربت في الآونة الأخيرة أدوية كثيرة لعلاج المشكلة، وهي: اللسترال، والسيروكسات، والسيبرالكس، ولم أجد أي فائدة تذكر، إلا أني أفكر حاليا في الجمع بين السيبرالكس 10mgوالافكسور 150mg لعلاج مشكلتي، فما رأيكم في هذا؟ وشكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ طلال حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن المخاوف هي مجرد نوع من القلق النفسي وليس أكثر من ذلك، وهي متعددة، فهنالك المخاوف المركبة، وهنالك المخاوف البسيطة، والإنسان قد يُصاب بنوع معين من المخاوف تختفي ثم تظهر لديه مخاوف أخرى.

بالنسبة للتفسير حول العوامل التي تؤدي إلى المخاوف: هنالك عدة نظريات، فهنالك من يتحدث عن الوراثة، هنالك من يقول إنها سلوك مكتسب، خبرة سابقة في الطفولة.

وهكذا.

لكن المهم: أنا لا أريدك أبدًا أن تعتقد أنها وراثية يقينًا، هذا ليس صحيحًا، أنا أؤكد لك ذلك، ربما تكون الأسباب متعددة، شيء ساهمت فيه الوراثة، عامل آخر كما قلنا: نمط الحياة، الشخصية، الخبرة السلبية السابقة، وهكذا.

والمهم في هذه الحالات ليس الأسباب أبدًا، إنما توجه الإنسان من أجل علاجها، وأفضل طريقة لعلاج المخاوف هي أن تحقرها، أن تواجهها، وأن تصحح مفاهيمك حولها، كثير من الناس يعتقد أن المخاوف هي ناتجة من ضعف في شخصياتهم أو ضعف في إيمانهم –هذا ليس صحيحًا– وكثير من الناس يتصور أن خوفه هذا يُشاهد ويلاحظ من قبل الآخرين –هذا أيضًا ليس صحيحًا-.

كما أنه توجد سبل سلوكية ممتازة جدًّا لعلاج المخاوف، هي أمور حياتية عادية فيها خير كثير: مثلاً الصلاة في المسجد مع الجماعة، هذا فيه نوع من التعرض المتميز جدًّا، والتعرض هو الأمر المضاد الأساسي للمخاوف.

ثانيًا: الإكثار من زيارة المستشفيات مثلاً، هذا يجعل الإنسان يتطبع ويتواءم مع الخوف من المرض ومصدر الدم، وهكذا.

إذن من خلال هذه الآليات الطبيعية المفيدة -إن شاء الله تعالى- في الدنيا، وأن يكتب للإنسان فيها الأجر، وفي نفس الوقت تُزال علته، فهذه المناهج أنصحك بها -أخي الكريم- زيارة المرضى، المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والأعمال الخيرية، صلة الأرحام، ممارسة الرياضة الجماعية، وأن تطور نفسك فيما يخص النطاق المهني، مهم جدًّا هذا، وهذا يفيد، وهذا يؤكد الذات وينمِّيها، ويساعد الإنسان بأن يحس بالرضى، فكن حريصًا على هذا الذي ذكرته لك.

بالنسبة للمخاوف المرضية: حتى لا يصل الإنسان إلى درجة الوساوس وما يسمى بالمراء أو التوهم المرضي، أنصح أن تذهب إلى الطبيب –طبيب الأسرة أو طبيب الأمراض الباطنية– مرة واحدة مثلاً كل أربعة أشهر، قم بإجراء فحوصات عامة: مستوى السكر، الضغط، الهرمونات، الدهنيات، وظائف الكبد والكلى.

هذه أمور متيسرة وسهلة، وقد وجد أنها تحدّ جدًّا من المخاوف المرضية، فكن على هذا النسق، كما أن ممارسة الرياضة كما ذكرنا لك مسبقًا مفيدة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: هذه الأدوية كلها متشابهة، وأنا أقول لك إن عقار إفكسر بجرعة مائة وخمسين مليجرامًا مفيد جدًّا، السبرالكس إن أردت أن تتناوله مع الإيفكسر لا بأس في ذلك، لكن يجب أن تكون الجرعة ما بين خمسة إلى عشرة مليجرام.

أنا لا أفضل هذا النوع من الجمع بين الأدوية؛ لأن الأبحاث لا تدل أنه سوف يُقدم للإنسان أي قيمة إضافية من حيث التعافي، بل على العكس تمامًا هذه الأدوية ربما تأكل بعضها بعضًا.

هنالك بعض الدراسات تشير أن الإيفكسر إذا تم تناوله مع جرعة صغيرة من عقار يعرف إميسلبرايد، واسمه التجاري هو (سوليان) ربما يكون مفيدًا، والجرعة المطلوبة فيه هي خمسون مليجرامًا ليلاً، ويظل الإفكسر على جرعة مائة وخمسين مليجرامًا يوميًا، فهي جرعة مفيدة.

فترة تناول السوليان ثلاثة أشهر، أما الإفكسر فيجب أن تستمر عليه على الأقل لمدة ستة أشهر، بعد ذلك يخفض إلى خمسة وسبعين مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهر أخرى.

أما السبرالكس فكما ذكرت لك لا مانع من تناوله، وإن كنتُ لا أحب هذه المنهجية.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التأثيرات الجانبية للزيروكسات
- سؤال وجواب | ألم في الصدر والذراع، وضيق نفس، هل هو بسبب الارتجاع المريئي؟
- سؤال وجواب | امتنعت عن فراش زوجها بسبب حزنها على وفاة والدتها
- سؤال وجواب | الفرق بين الغزو الفكري والغزو الثقافي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في القدمين مع برودة في أصابع القدمين، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الوعد والعهد
- سؤال وجواب | التنميل والبرودة في الأطراف
- سؤال وجواب | زيادة غازات البطن المصاحبة للارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | تنميل وزغللة في العين وإحساس بالتعب كثيرا. ما سبب هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | المزابنة/ الجائفة / الأرش
- سؤال وجواب | تقدم لي محامٍ وأشك في أمواله، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة؟ وهل تكيس المبيضين يؤخر الحمل؟
- سؤال وجواب | كل أبواب العمل مغلقة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب أوتار الكتف والعلاج لم يفدني
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الصدر وضيق نفس بعد القسطرة. أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل