نشكركم كثيرا على موقعكم الجميل الرائع.

كانت لدي عندكم إستشارة عن الوسواس والرهاب، وأنا الآن في طريقي إلى العلاج بفضل الله تعالى، وبفضل إجابتكم السديدة الرشيدة، حيث لم يبق لي إلا خمسة أشهر على إتمام الدواء (السيرترالين) حبة في اليوم مساء.

والحمد لله أنا في تحسن مستمر، فهل أستطيع أن أضيف إليه (الإندرال)؟ وبأي مقادير؟ علما بأني تناولته في العام الماضي لمدة أربعة أشهر، وكانت النتيجة أن زالت الأعراض بنسبة مستحسنة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فأسأل الله تعالى لك الشفاء والعافية، ونحمد الله تعالى كثيرًا على هذا التحسن الذي طرأ على حالتك.

لا يوجد أي مانع في أن تضيف الإندرال، فالإندرال في الأصل هو دواء مساعد، ولا يعتبر علاجًا أساسيًا، والجرعات المطلوبة في مثل هذه الحالات هي جرعات صغيرة ما بين عشرين إلى أربعين مليجرام في اليوم، والدواء بهذه الجرعة - أي الإندرال - يمكن للإنسان أن يتوقف منه في أي لحظة دون أي ردود أفعال سلبية فيما يخص السلامة من حيث الآثار الجانبية للدواء.

السيرترالين لا شك أنه دواء متميز ودواء فاعل جدًّا، وأنا الآن وأثناء حضوري لأحد المؤتمرات في بريطانيا تكلم كثيرًا عن هذا الدواء ومدى فعاليته حتى في حالة الوساوس الشديدة والمقاومة والمطبقة، والتي قد لا تستجيب للأدوية الأخرى، لكنها تستجيب للسيرترالين خاصة إذا كان بجرعة كبيرة.

فيا أخي: المبشرات كثيرة ولله الحمد والفضل، وعليك أن تعتبر هذا التحسن الذي طرأ عليك هو في حد ذاته دافعاً بإذن الله تعالى للمزيد للتحسن.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، ونشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.
.