سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب الشديد وأتمنى الموت رغم صغر سني، أفيدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الرضاعة بهذه الصورة تُحَرِّم
- سؤال وجواب | أصبحت أهمل في الصلاة لأن أهلي لا يصلون، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | الحرمة بالرضاع يختص بالمرتضع نفسه دون إخوته وأخواته
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من كحة شديدة مصحوبة ببلغم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحب الرياضة وحساسية الصدر تمنعني من ممارستها، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم الخلوة قبل عقد النكاح
- سؤال وجواب | نوبات الهلع تعيق حياتي وتمنعني من الدراسة والخروج فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | التعريف بالقاضي: إسماعيل البغدادي المالكي
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة في المعدة ورائحة فم كريهة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التفاعل مع الناس وأعيش منطوية على نفسي. ساعدوني
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الدهون الزائدة في الوجه
- سؤال وجواب | لا أثر على الإيمان والصيام إن قال الصائم الموسوس المفروض أن أموت
- سؤال وجواب | أشعر بنغزات في جهة القلب عند ممارسة الرياضة. أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | أعاني من وخزات في الصدر عند الاستلقاء والخوف
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل بعد عدة مرات من الإجهاض؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب في السنة النهائية من الثانوية العامة، أرسلت لكم استشارة سابقة قبل 3 أسابيع، أعاني من الاكتئاب الشديد، وأتمنى الموت رغم صغر سني، لا أعاني من أي أمراض مزمنة -ولله الحمد- بدأت معاناتي مع الأمراض تقريبا قبل 3 سنوات، فأصابني التهاب الزائدة الدودية وتم علاجي بعملية جراحية، وكانت أموري بعد العملية ممتازة، ولكن بعدها أصبحت الأمراض هاجسي، والخوف منها شديد، لدرجة أنني لا أعرف التفرقة بين الأمراض، هل هي بسبب الوسواس، أم هي أمراض جسدية حقيقية؟ بداية كنت أعاني من ألم في منطقة الحوض، وكان يخرج البول -أعزكم الله - بلون أصفر غامق، مع رغوة ورائحة كريهة، فذهبت للمستشفى، وعملت التحاليل اللازمة (تحاليل دم وبول)، فكانت النتيجة سليمة، لكن استمرت الأعراض بالظهور حتى قررت الذهاب لاستشاري أمراض الكلى، وكان لدي خوف أنني مصاب بفشل كلوي، فذهبت للطبيب، وطمأنني بسلامة التحاليل، ثم ذهبت الأعراض.

بعدها بسنتين بدأت أشعر بطنين الأذن، فذهبت مسرعا إلى طبيب الأذن والأنف والحنجرة، وبعد الفحص تبين وجود مشكلة في قناة استاكيوس، فوصف لي أدوية من ضمنها بخاخ كورتيزون لمدة 20 يوماً ثم شفيت، ثم عادت لي هذي المشكلة بعد 4 شهور، فقال لي الطبيب: إن أنفك ليس بحالة جيدة -وأعتقد أن أنفي مسدود بسبب الحساسية- فوصف البخاخ الكورتيزوني "تابونكس"، لكن خوفي الشديد كان من الكورتيزون، لأنني أعلم مخاطره، حيث قرأت النشرة الطبية له، وكان مكتوبا عليها أن له مضاعفات، من ضمنها الجلوكوما والكتراكت، فأصابني الخوف.

كما كنت أرتدي نظارة طبية بسبب طول النظر بدرجة 1 مصحوبا بانحراف بسيط، فتوجهت لطبيب العيون وأخبرني بسلامة عيني، وأن الكورتيزون ليس له إلا ضرر طفيف، ويكاد يكون معدوماً لأنه عبر الأنف، فارتحت بعدها.

بعد خمسة أشهر أصابتني مرارة بالفم، اعتقدت أنها ستزول، فلم ألق لها بالا، حتى سببت لي إحراجا بسبب الرائحة الكريهة الصادرة من الفم، حتى أنني كنت أخشى الكلام مع زملائي، ولم تزل موجودة.

قبل 4 أسابيع كنت أعاني من صداع وأرق وأرهاق ودوخة بعد الاختبارات النهائية، وكنت أخشى الإصابة بمرض السرطان في الدماغ، فذهبت لطبيب عام " طوارىء" وأخبرته بحالتي، قال: لا داعي للقلق! فطلبت منه أن يجري لي تحليلاً للدم للتأكد من صحتي بشكل عام، فكانت النتيجة سليمة، لكنه أخبرني أن معدل خلايا الدم 11.
5 ألف، ووصف لي مضاد زينوكسيمور، لكنني لم أطمأن بعد؛ لأن تحليل الدم يستحال أن يحدد إصابة السرطان، خصوصا سرطان الدماغ.

عزمت على ترك الوسواس والذهاب للمستشفى، واستمر معي ألم البطن وفقدان الشهية، وفقدت 2كيلو من وزني بسبب فقدان الشهية بشكل كبير، وأشعر بأن بطني ممتلأً، فقررت الذهاب لطبيب الباطنية بعد الاستخارة، فطلب من تحليل البراز لكي يتأكد من عدم وجود جرثومة، فكانت النتائج سليمة، ونصحني باتباع حمية غذائية بدون دهون وسكريات وحوامض، وقال: من الممكن أن يكون لديك ارتجاع بالمريء، وقرر لي بعض الأدوية.

أحسست أنني في حيرة ولا أعلم ماذا أفعل؟ ففي كل مرة أذهب للمستشفى أخرج محملاً بالأدوية، وكأن عمري 90 سنة، فقررت بعزيمة قوية التخلص من الوساوس، وعدم التفكير بالأمراض نهائيا، فبقيت لمدة 3 أسابيع ولَم تتحسن الحالة، فأصابني حزن شديد ويأس من الحياة، وكرهت نفسي لأنني فقدت الشهية للأكل، ومعاناتي من ألم البطن.

قبل 3 ايّام مساءً، أصابتني رجفة شديدة لمدة ساعة، فأخذت سوائل دافئة، ولبست ملابس ثقيلة، فأحسست بالدفىء، لكن في اليوم التالي أصابتني حرارة شديدة مع كحة وبلغم، فذهبت للمستشفى وأخذت البخاخ وتحسن صدري كثيرا، لكن ما زالت أعاني من الحرارة وألم البطن، وأحيانا نغز في الظهر مع وهن في الجسم، فهل أنا أعاني من مشكلة جسدية، أم نفسية، وهل ستستمر حالتي هذه لمدة طويلة؟ أصبحت أشك بكفاءة الأطباء، وأن تشخيصهم خاطىء، والآن بدأت أشك بالسحر أو العين، فحالتي تزداد سوءًا، ومحتار ماذا أفعل؟ حتى أصبح أهلي يعلمون بذهابي للمستشفى دون إعلامهم، كما أن البول أصبح قليلاً وبلون أصفر، ولم يكن كذلك قبل أيّام معدودة، كما لدي نفرة بالفم، وألم بالجانب الأيسر من الظهر، يزداد مع التنفس أو الكحة والحركة، وغثيان أحيانا حتى بعد شرب الماء، وأصبحت بالفترة الأخيرة أبحث في قوقل يومياً عن الأمراض وأسبابها، فما تشخيصكم لحالتي؟ أفيدوني مع الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فحسب ما ورد في الاستشارة من معلومات، يدل على أنك تعاني من حالة من القلق والتوتر, والتفكير الزائد بالمرض، وأن أغلب الأطباء الذين قد راجعتهم أكدوا لك أن حالتك الصحية سليمة -والحمد لله-, سوى بعض الالتهابات البسيطة التي يعاني منها كل الناس بلا استثناء.

لذا ينصح بعدم التفكير بالمرض، والانشغال بالدراسة، وبالحياة اليومية، والتخطيط للمستقبل الناجح -بإذن الله تعالى-.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهت إجابة الدكتور: محمد مازن، تخصص باطنية وكلى.

وتليها إجابة الدكتور: عبد العزيز أحمد عمر، استشاري الطب النفسي، وطب الإدمان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأخ الكريم الإنشغال الزائد بالأعراض الجسدية والشكاوي البدنية المتعددة، وبأن الشخص يعاني من مرض عضوي، هذه الشكاوى البدنية لا تكون عادة في عضو واحد في الجسم، بل تنتقل من عضو إلى آخر، وبالرغم من الفحوصات سليمة، وتطمين الأطباء، فإن الشخص لا يطمأن، فهذا مرض نفسي معروف يسمى التوهم المرضي، وعلاجه هو أن يتم الشرح للمريض ويبصر بمرضه وأن يمنع من الزيارة المتعددة لأطباء الباطن.

يمنع من إجراء الفحوصات المتكررة، فإن هذا يدعم المرض، ولا يساعد في الشفاء، وليس هناك علاج محدد نفسي أو دوائي.

والشيء الآخر: الشكوى البدنية المتعددة قد تكون مظهراً من مظاهر الاكتئاب، وهنا لا بد من البحث عن أعراض الاكتئاب الأخرى مثل: الحزن الشديد اليومي المستمر، فقدان المتعة بالحياة، تمني الموت، أو التفكير في الموت، الشعور بالذنب، اضطرابات النوم، اضطرابات الشهية، اضطرابات الوزن، التقليل من الذات، الإحساس بالدونية، فقدان الثقة في النفس، حمل الهم لكل شيء، كل هذا من أعراض الاكتئاب، ويجب أن تكون موجودة كلها أو بعضها مع الشكاوى البدنية، حتى نشخص حالتك على أنها اكتئاب نفسي، والفرق إذا وجد هناك اكتئاب يجب معالجته بمضادات الاكتئاب.

فإذاً تشخيصك من أحدى هذاين الاضطرابين، ولذلك أنصحك بمقابلة طبيب نفسي؛ لأنه من خلال طرح مزيد من الأسئلة عليك، وعمل فحص نفسي، وسوف يقوم بالتشخيص اللازم، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

وفقك الله ، وسدد خطاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل بعد عدة مرات من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | لماذا أصبت بكل هذه الأعراض فجأة؟
- سؤال وجواب | يُصَـدَّق العامل في المضاربة في ادعائه الخسارة
- سؤال وجواب | البنوة بالرضاع شاملة للذكر والأنثى
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وصداع دائمين مع قلة التركيز والكسل بعد أن كنت شعلة من النشاط.
- سؤال وجواب | خيانة الزوجة لا تسقط حقها في الصداق
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بتمايل الجسم والدوار والدوخة؟
- سؤال وجواب | حديث الذهب المحلق(حسن) وأكثر العلماء تركوا العمل به
- سؤال وجواب | السمنة أثرت على حالتي النفسية والجسدية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع أنزيمات الكبد وما علاجه؟
- سؤال وجواب | السعال الدائم بسبب الحساسية.
- سؤال وجواب | كثرة المشاكل سببت لي حالة من الانطواء والعزلة والكآبة
- سؤال وجواب | لا عبرة بإنكار من أنكر الرضاع
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الإفرازات البنية، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من التلعثم الذي لم يكن يعرف شخصيتي بتاتا!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل