سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوساوس والخوف تسيطر على حياتي، ساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزواج من فتاة لها أخوة سمعتهم سيئة
- سؤال وجواب | هل هناك مشكلة في تكرار دواء deanxit لعلاج القولون؟
- سؤال وجواب | إيصال الموظف زملاءه للعمل بشرط مشاركته في تكاليف إصلاح السيارة
- سؤال وجواب | استفسار حول علاج الموتيفال
- سؤال وجواب | الشيء الذي بايع عليه الصحابة رسول الله يوم الحديبية
- سؤال وجواب | الصداع يصاحبني رغم إجراء الفحوصات، أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | فقدان حاسة الشم . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | خفضت جرعة الزيروكسات فتأثرت نفسيتي للأسوأ، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجع شديد في رأسي، ولا أعرف سببه.
- سؤال وجواب | دوخة في الرأس وفشل في الأطراف، ماذا علي ان أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي تشنجات في الرقبة وأشعر بألم في الرأس وتنميل!
- سؤال وجواب | من يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله
- سؤال وجواب | حكم العمل في متجر فيه قسم مؤجر كمحل جزارة يباع فيه لحم الخنزير
- سؤال وجواب | حكم الأعمال السحرية التي تعرض في كرتون الأطفال بغرض الفكاهة
- سؤال وجواب | اضطراب في النظر وانسداد الأنف. أفيدوني
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من الوساوس منذ 10 سنوات تقريبا، وكلما تغلبت عليها تأتي بشكل آخر، في الأول كانت الوساوس عن الموت والخوف من المرض، وبعدها عن الجنون والخوف من إيذاء نفسي أو الانتحار، وتغلبت عليها -ولله الحمد-، ولكن هذه الأيام عادت بشكل آخر، وهي أنني ممسوسة أو مسحورة، أو عندي مرض روحي، حتى صرت أتخيل أنه عندي أعراض المس، أصبحت أخاف من قراءة سورة البقرة أو القرآن الكريم لكي لا أصرع.

البارحة كنت أقرأ ولم أعد أستطع أن أكمل، وحاولت تغلب عليه، ولكن في الأخير لم أقدر على إخراج النفس، وأصبت برجفة وخوف، وأتخيل أعراض المرض الروحي، ومع ذلك أعدت قراءته لأتغلب عليه، فبدأت تأتني الحالة وأتجاهلها حتى أكملت القراءة، وأحسست براحة.

كلما بدأت في قراءة القرآن تأتيني وساوس وخوف وأنني سأصرع، أخاف كثيرا من أن تكون هذه الوساوس والبعد عن القرآن سببا في غضب الله علي.

كذلك أعاني من الهلع عند النوم حين أغفو، أشعر كأن جسمي نائم، وعقلي مشتغل، وأقول أنه من المس.

تأتيني رجفة قوية في جسمي، بعدها جسمي ينمل، وكثيرا ما أصيب برجفة، وجسمي يرتعد، وتأتني وساوس أنني سأصرخ، أو سأفقد السيطرة، وعندما أغلق عيني أتخيل أنني أرى أشياء تخفيني وأفتحها بسرعة، وأجد صعوبة من قراءة القرآن الكريم بسبب تلك الوساوس.

الأيام التي تأتني فيه تلك الوساوس دائما أكون مرضعة، ويكون عندي ضعف وإرهاق، والتعب من أي مجهود بدني، ولا أقدر على القيام بأعمال البيت جيدا، وأكون عصبية.

جزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الوساوس قد تأخذ أي نوع من المناحي فيما يتعلق بالأفكار أو المخاوف، وبعض الناس أيضًا لديهم وساوس الاندفاعات، ووساوس الأفعال والطقوس الوسواسية، وهي في نهاية الأمر كلها واحدة.

الإشكالية في حالتك هي العُمق الفكري الشديد فيما يتعلّق بأنك ممسوسة أو مسحورة، وطبعًا بكل أسف هذا الأمر اكتسبناه من المجتمع، هنالك بعض المشعوذين الذين يقومون بإعطاء أوصاف تشخيصية للمس أو للسحر أو للعين، وهذا كلُّه خطأ وخطأ صريح، نحن نؤمن بالعين ونؤمن بالسحر ونؤمن بالمس، لكن لا نعرف حقيقة كل شيء عنها، ولا نعرف تفاصيلها، ولا يمكن للإنسان أن يطّلع عليها، هذا أمرٌ يجب أن نكون مقتنعين بها.

وخير مثال على ما نقوله أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو أفضل خير الله ، حين سحره اليهودي لبيد بن الأعصم أحسَّ بتغيرات شديدة، لكنه لم يعلم يقينًا ما الذي يجري وما الذي يحدث له، حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ، حتى جاءه جبريل عليه السلام وأوضح له أنه مسحور، وموضوع النفّاثات في العقد والمشط والشعر، القصة المعروفة.

الأمر الثاني: الإنسان مكرّم عند الله تعالى، الإنسان هو أعظم المخلوقات، لذا لا يُمسّ أبدًا بأي شيءٍ يضرُّه إذا كان حريصًا في دينه وفي صلواته وعباداته وأذكاره، ويتلو القرآن، هذه أدوات وآليات تحفظ الإنسان ولا شكّ في ذلك، {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله }، والله خيرٌ حافظًا.

وبعد ذلك أقول لك: حقّري الأفكار الوسواسية، حقّري أفكار الخوف، حقّري الأفكار السلبية، وانطلقي في الحياة بكل إيجابية، الإيجابية على مستوى الأفكار، والإيجابية على مستوى الأفعال، والإيجابية على مستوى المشاعر، هذا هو المطلوب.

وأنت تحتاجين حقًّا لأن تشغلي نفسك بما هو مفيد، بأن تنظمي وقتك، وفي ذات الوقت أراك تحتاجين لعلاج دوائي بسيط، هنالك دواء يُسمَّى اسيتالوبرام، هو من أفضل الأدوية التي تعالج حالتك، -وبفضل الله تعالى- هذا الدواء لا يُسبب الإدمان، ولا يُؤثّر على الهرمونات النسائية، وهو سليم جدًّا.

إذا اقتنعت بالدواء فجرعته هي: أن تبدئي بنصف حبة -أي خمسة مليجرام من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام- تناوليها يوميًا لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعليها حبة واحدة (عشرة مليجرام) يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعليها عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرين، ثم عشرة مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أسأل الله لك العافية والشفاء، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من انتفاخ وغازات وتكرار في التبرز، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | عملية دوالي في الخصية للتمكن من الإنجاب
- سؤال وجواب | حكم إخلال المؤجر ببعض شروط العقد وأثره على صحة الإجارة
- سؤال وجواب | أتناول دواء السبرالكس وأخشى استبعادي من الوظيفة!
- سؤال وجواب | هذا الطلاق من النوع المكروه
- سؤال وجواب | انسداد الأنف أثناء النوم وصعوبة التنفس. السبب والعلاج
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة لها أخوة سمعتهم سيئة
- سؤال وجواب | قلة الحركة أضعفت بدني. كيف أرفع من لياقتي البدنية؟
- سؤال وجواب | هل هناك مشكلة في تكرار دواء deanxit لعلاج القولون؟
- سؤال وجواب | توضيح حول العادة السرية
- سؤال وجواب | إيصال الموظف زملاءه للعمل بشرط مشاركته في تكاليف إصلاح السيارة
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الحالة النفسية والضغوط والقلق وظهور حب الشباب؟
- سؤال وجواب | استفسار حول علاج الموتيفال
- سؤال وجواب | الشيء الذي بايع عليه الصحابة رسول الله يوم الحديبية
- سؤال وجواب | الصداع يصاحبني رغم إجراء الفحوصات، أفيدوني ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل