سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ليس لدي مشاعر ولا إحساس، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تزوج بأخرى فظلم الأولى حقها في الاستمتاع
- سؤال وجواب | عقوبة الغش موكولة إلى اجتهاد ولي الأمر
- سؤال وجواب | البهاق المزمن ومعالجته بطريقة التبييض
- سؤال وجواب | حكم من تنازل عن حق له لسبب ثم تبين عدم صحة السبب
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الجبن والوساوس والأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص وعلاج الأورام الصغيرة في منطقة العانة والإبطين؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل ووالدي يمنعي من الزواج بمن أرغب؟
- سؤال وجواب | آثار استعمال الأنفرانيل مع البوسبار
- سؤال وجواب | ثمرات الصدقة عن الطفل الميت
- سؤال وجواب | أخاف من الذهاب لصلاة الجمعة، فما الدواء المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | معنى ". ويقتل الخنزير"
- سؤال وجواب | هل الجرعة التي أتناولها صحيحة من أجل الشحنات؟
- سؤال وجواب | حكم ملامسة ملابس المصلي لموضع نجس دون انتقال النجاسة إليها
- سؤال وجواب | قراءة القرآن بملابس غير ساترة
- سؤال وجواب | هل بعض الآلام الجسدية سببها نفسي؟
آخر تحديث منذ 23 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً على اهتمامكم، وأرجو منكم إفادة.

أنا طالب في جامعة وبعمر 23 سنة، بدأت مشكلتي منذ 1سنة، مع وسواس قهري، أي وسواس نفاق، وبعدها ذهبت تلك الخواطر.

بعد ذلك ظهر وسواس في عقيدة، وعانيت كثيراً معها، وفي يوم من الأيام شعرت بشيء غريب يحدث في جسدي، واختفت تلك الوسوسة نهائياً، والحمد لله.

بعدها ظهرت مشكلة أنه مع ذهاب تلك الوسوسة ذهبت كل مشاعري، وما صارت لدي أحاسيس فلم أعد أشعر بطعم حياة لا أشعر بفرح ولا بحزن ولا ضيق حتى خوف لم أعد أشعر به، كأني جسد بدون روح.

عندما أذكر الله أو أصلي لم أعد مثل السابق، أشعر كأني بدون عقيدة، فلدي خمول كبير ولا مبالاة كبيرة، وعدم اهتمام.

أريد أن أعود كما كنت عليه حريص على أمور ديني ودنياي، وأنا لدي ثقة كبيرة تجاهكم، أفيدوني أفادكم الله ، بماذا تنصحوني لكي أعود لحياتي كما كانت؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

أنت مررت بفترة الوساوس ذات الطابع الديني، وبعد أن اختفت هذه الوساوس دخلت في هذه الحالة النفسية الوجدانية والتي تتسم وتتصف بجمود في المشاعر، مع ميول بشعور اكتئابي، حيث إن الخمول واللامبالاة وعدم الاهتمام هي من سمات الاكتئاب في بعض الأحيان.

الوضع المثالي هو أن تذهب وتقابل طبيبًا نفسيًّا ليقوم بمزيد من الكشف والاستقصاء والفحص لحالتك، ويكتب لك الدواء المناسب، أحد مُحسِّنات المزاج المناسبة، هذا هو الخيار الأول.

الخيار الثاني هو أن نصف لك دواءً نراه جيدًا، يُحسِّن مزاجك، ويُخرجك إن شاء الله من هذا الذي أنت فيه، وفي ذات الوقت نوجِّه لك الإرشادات التالية.

أولاً: من المهم جدًّا ألَّا تكون متشائمًا، ولا أريدك أبدًا أن تعتبر أن هذه الحالة حالة مزمنة أو مُعطّلة، هي مجرد تغيير مزاجي حدث لك بعد الوسواس، والإنسان حين يكون في مرحلتك العمرية هذه قابل للتقلُّبات المزاجية، فإذًا اعتبارك للحالة كحالة عرضية هذا في حدِّ ذاته سوف يُساعدك.

ثانيًا: التغيير يأتِي منك أنت، الله تعالى أعطانا الإرادة وأعطانا القدرة، وأعطانا الآليات التي نستطيع من خلالها أن نُغيّر أفكارنا، حين تكون أفكارًا سلبية نجعلها إيجابية، ونُغيِّر مشاعرنا، حين تكون المشاعر متجمِّدة أو متبلِّدة أو منقبضة أو حزينة، الإنسان يتشبَّث بالأمل والرجاء، ويسعى دائمًا لأن يكون إيجابيًّا في مشاعره.

ثالثًا – وهي مهمَّة جدًّا -: أن تحاول جاهدًا تكون لك أفعالاً مفيدة، لأن الإنسان أصلاً هو أفكار ومشاعر وأفعال، حين نسعى ونجتهد ونُدير وقتنا بصورة ممتازة وننفذ ما هو مطلوب مِنَّا، وفي وقته، ودون تأجيل، ودون مساومة للنفس؛ هذا يعود إيجابيًّا على الشعور وكذلك على الأفكار.

إذًا أريدك أن تضع جدولا زمنيا، ومهما كانت مشاعرك تُنفِّذ كل الأنشطة اليومية، وفي وقتها، وحسب ساعة مُحددة، وأفضل شيء هو أن تبدأ بأن تنوم ليلاً نومًا مبكِّرًا وتتجنب السهر، هذا يُعطيك فرصة لأن تُصبح ولديك طاقاتٍ نفسيّة وجسدية نشطة، لأن النوم الجيد – خاصة نوم الليل – يُرمِّم خلايا الدماغ وخلايا الجسم، وحتى النفس، ممَّا يجعلك تنطلق انطلاقًا إيجابيًا في الصباح، وبعد صلاة الفجر تبدأ أنشطتك اليومية،.وهكذا.

إذًا الأفعال مهمَّة جدًّا، وبداية اليوم بداية جيدة بالنوم مبكِّرًا والاستيقاظ المبكر وأداء صلاة الفجر، وأداء ما علينا من واجبات في اليوم والليلة.

عليك بالصحبة الطيبة، عليك ببر الوالدين، عليك بأن تضع طموحات مستقبلية: التحصيل العلمي الممتاز، التميُّز، العمل الجيد، الزواج،.

هذه كلها ضعها أمامك كآمال تُساعدك.

أمَّا بالنسبة للدواء: عقار (بروزاك) سيكون مناسبًا جدًّا، واسمه العلمي (فلوكستين)، تبدأ في تناوله بجرعة واحدة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم تجعلها كبسولتين يوميًا لمدة شهرين، ثم كبسولة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناوله.

هو دواء فاعل، وغير إدماني وغير تعودي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا تحضر زوجته عرسا لأحد من عائلتها
- سؤال وجواب | لا يجوز حل السحر بالسحر
- سؤال وجواب | مصاب بالصرع، فكيف أتخلص من قلقي تجاه المرض وأمارس حياتي بشكل طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما هو الحد الأقصى (الصحي) للنظر لشاشة الحاسوب؟
- سؤال وجواب | لا يجوز تغيير نية الإحرام من القران إلى الإفراد
- سؤال وجواب | هل تفقد مضادات الاكتئاب مفعولها بكثرة التنقل بينها؟
- سؤال وجواب | ما مدى عودة الشخص لطبيعته بعد إيقاف علاج الفافرين؟
- سؤال وجواب | أخاف على مشاعر الزملاء كثيرا على حساب مشاعري، فهل أنا حساس؟
- سؤال وجواب | ما تشخيصكم لبقع بيضاء على الجلد عليها قشور خفيفة؟
- سؤال وجواب | أستخدم السيروكسات لأمراضي النفسية.فما هي الجرعة المناسبة؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني التوقف عن عقار الأراتان بسبب مضاعفاته؟
- سؤال وجواب | إرسال صورة المسافر للاطمئنان عليه ليست ضرورة
- سؤال وجواب | وصفات طبيعية للمحافظة على نضارة الوجه وبياضه
- سؤال وجواب | حكم حجز الطالب عدة مواد ثم حذف بعضها قبل نهاية التسجيل
- سؤال وجواب | لدي خوف ورهاب وأرق وتقلب مزاج عنيف، كيف أتخلص من كل ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل