أعاني من كثرة البلغم من الحنجرة في الصباح منذ سنوات، ولا أعاني من رشح ولا انسداد في الأنف في النوم ولا الاستيقاظ، وقد ذهبت إلى كثير من الأطباء، فمنهم من طلب إجراء عملية اللوز أو من قال: إنها حساسية في الأنف، ومنهم من قال: إنه اعوجاج في عظمة الأنف بعد أن قام بعمل منظار، ومؤخراً قال أحد الأطباء: إنه تضخم في تلافيف الأنف وأحتاج إلى عملية بالليزر، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ السائل/ و.
ع.
ع حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، هذه الأعراض قد تكون بسبب الحساسية المزمنة، ويمكن التأكد بإجراء بعض الفحوصات للحساسية بالجلد أو الدم مع العمل على استخدام مضادات الحساسية التي تؤخذ بالفم مثل حبوب الزيرتك مرة في اليوم والبخاخات الأنفية ولا بد من استعمال أكثر من نوع بالطبع بعد استشارة الطبيب وهناك العديد من الأنواع الحديثة التي تساعد كثيراً في تخفيف حدة الأعراض ولا بد من الانتظار لبعض الوقت لتقييم فعالية العلاج أما استخدام الليزر فلا أعتقد أنه سيفيد كثيراً في التحكم في الأعراض التي تعاني منها ولكن بالطبع لا بد من العودة إلى رأي طبيبك المعالج.

والله الموفق.
.