السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قبل فترة كنت أعاني من التهاب في الأذنين، فذهبت إلى الطبيب، فأعطاني أدوية للالتهاب، وبعد استخدامها لفترة، ثم مراجعته، أخبرني بأنني شفيت من الالتهاب -بفضل الله -.

الآن أشعر بطنين خفيف في الأذنين، وعندما رجعت إلى الطبيب قال: إنه بسبب الشتاء، ودخول الهواء إلى الأذنين، ويمكن بسبب الحساسية، فهل كلام الطبيب صحيح؟ وأشعر أيضًا بتنميل في الأذنين، وفرقعة عند البلع والتثاؤب، أرجو منكم أن تفيدوني؛ لأنني خائف جدًا من هذه الحالة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التهاب الأذن في الغالب يكون مصحوبًا بألم، وفي حال عدم وجود ألم، فالغالب -إن شاء الله - عدم وجود التهاب، والطنين قد يرجع إلى وجود شمع في الأذن، وهذا الشمع يحتاج إلى وضع نقاط في الأذن لإذابته، ثم شفطه بمعرفة طبيب الأنف والأذن، وما يعزز من تلك الفرضية هو صوت الفرقعة عند البلع والتثاؤب، وعند مضغ اللبان.

كذلك فإن حساسية الجيوب الأنفية -الشخير، والشعور بانسداد الأنف-، يمثل أحد أهم أسباب الطنين في الأذنين، ويمكنك التعود على الاستنشاق بالماء المالح، مثل استنشاق الوضوء، وفي أوقاته؛ للمساعدة في علاج حساسية الأنف وعلاج الطنين.

ويمكنك تناول حبوب بيتاسيرك 16 مج ثلاث مرات يوميًا؛ للتخلص من الطنين والدوار، مع أهمية ضبط مستوى فيتامين (د)، وفيتامين (ب12)، وفحص صورة الدم؛ للتأكد من عدم وجود فقر دم.

وفقك الله لما فيه الخير.
.