السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أعاني من ألم دائم في أذني اليسرى، وزرت العديد من الأطباء وكلهم أخبروني بوجود التهاب مزمن في الأذن الوسطى مع ثقب في غشاء الطبلة منذ فترة طويلة، وكنت أعاني أيضا من نقص في السمع في الأذن المصابة.

ثم أجريت عملية جراحية تسمى: (ترقيع غشاء الطبل مع حج خشاء) منذ خمسة أشهر ونصف، والآن أعاني من طنين دائم وحكة في المنطقة المحيطة بالأذن من الخلف، ولم يتغير شيء في السمع حتى الآن، وأثر الجرح لا زال يؤلم، فهل هذه الأعراض طبيعية؟ أفيدونا، بارك الله بكم وفيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الشائع بعد عملية حج الخشاء وترقيع الطبلة أن تحدث الحكة في مكان الجرح خلف الأذن، ويمكن استخدام كريم يحتوي على الكورتيزون مع المضاد الحيوي؛ لتخفيف الحكة لحين زوالها بعد تمام التئام الجرح.

الطنين مرتبط بترقيع الطبلة، ونوع التصنيع الذي أجري لعظيمات الأذن الوسطى، يفترض بالطنين أن يتحسن مع الوقت إن لم يكن هناك نتيجة سلبية للعملية، كأن لا تنجح أو تتبدل مواقع الطعوم العظمية أو الاصطناعية التي تم إجراؤها أو استخدامها في الأذن الوسطى، ويجب الكشف على الأذن لدى الطبيب الجراح المختص بجراحة الأذن والأنف والحنجرة؛ لمعرفة إن كان أي مما سبق هو سبب الطنين.

وأما التحسن في السمع: فلا بد من تخطيط السمع الهوائي والعظمي للتأكد من عدم التحسن، ومعرفة السبب على أساس التخطيط.

أحيانا قد يلزم عملية كشف جراحي للأذن الوسطى لمعرفة حالة العظيمات والسلسلة العظمية داخل الأذن الوسطى، وتصحيح ما قد تبدل عن مكانه الصحيح بعد العملية الأولى.

مع أطيب التمنيات لك بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
.