السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشعر بضيق لسبب عدم تيسر أموري، فأنا أعاني من مشكلة حساسية أنف، حيث أني أعطس عدة مرات، وخروج البلغم بكثرة، علما أني أتعالج في المركز الصحي كل 3 أشهر يكون عندي موعد لمراجعة أعراض الربو والمعدة، لكن عندما أشتكي من العطاس يكتب لي الدواء لمدة 5 أيام ولا أستفيد، فذهبت من غير موعد وقابلت طبيبة عام وكانت ممتازة حيث عرفت أنها حساسية أنف، وكتبت لي بخاخ أنف، وحبوب اوميست لمدة شهر، والحمد لله استفدت، لكن بعدها أصبت بزكام وأخذت حبوبا لخمسة أيام، خف الزكام ولكن العطاس رجع.

ذهبت لموعد كالعادة وأخبرت الطبيبة، لكنها لم تكتب لي دواء اوميست، بل كتبت دواء مضاد الحساسية لخمسة أيام، هنا أحسست بضيق وغضب؛ لأني تعبت من كثرة ذهابي للمركز الصحي، والمشكلة لا أعرف متى توجد تلك الطبيبة التي ارتحت بالتعامل معها، فكيف أقنع طبيب الأسرة بأن لي حبوب حساسية أنف وبخاخ لأشهر وليس لأيام؟ الموضوع جدا حساس بالنسبة لي! أصبحت أخجل من الذهاب للمركز الصحي، وهل السهر إلى الصباح هو سبب أمراضي؟ عمري 29، وغير متزوجة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحساسية الأنف مرض مزمن، والخطة العلاجية تتضمن بداية الوقاية من عوامل التحسس من عطور، وبخور، ومواد كيماوية من منظفات قوية، ومطهرات كالديتول وغيرها، بالإضافة للوقاية من الغبار والتيارات الهوائية المباشرة كالمكيف.

بعد الوقاية وفي حال الاستمرار في ظهور أعراض التحسس نستخدم العلاج الدوائي من مضادات تحسس لا تسبب النعاس (كاللوراتادين والفيكسوفينادين)، والأهم من هذه الأدوية هو استخدام بخاخ الكورتيزون الموضعي (فليكسوناز، أفاميس) هذا العلاج يمكن استخدامه لأشهر عديدة، وخاصة في مواسم التحسس كالربيع والخريف ومواسم الغبار.

عليك بمراجعة اختصاصي بأمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة أو الطلب من الطبيب العام تحويلك لهذه العيادة والتي قد لا توجد في المركز الصحي وتحتاج للتحويل للمشفى التخصصي بهذه الأمراض وجراحتها.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
.