السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذهبت للطبيب، وتبين أني أعاني من قصر النظر، فارتديت نظارة، ولله الحمد تحسنت الرؤية بشكل كبير، ولكن عندي بعض التساؤلات: هل يمكن خلع النظارة في الجيم، علما بأن فترة مكوثي في الجيم ساعتين؟ وهل يمكن خلعها أثناء مباريات كرة القدم؟ علما بأن مدتها قد تطول، وما الأفضل في الصلاة لبسها أم خلعها؟ أما الأمر الثاني: فهو ما أحسن تصرف يتخذه الإنسان تجاه الريح: أيمسكه أم يطلقه؟ وما المواطن التي يفضل إطلاقه فيها؟ وذلك من ناحية الفطرة السليمة.

جزاكم الله عنا خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن خلع النظارة أثناء ممارسة الرياضة والأعمال العضلية، وخصوصا تلك التي لا تتطلب تركيزا بصريا كبيرا، كألعاب الجيم والجري والسباحة.

أما أثناء الصلاة فليس بالضرورة لبس النظارة؛ لأن المصلي جوارحه وبصره وكل حواسه متجهة لرب العالمين، وليس عليه التدقيق في شيء غير الصلاة.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.

________ انتهت إجابة الدكتور/ شادي زهير طعمة -اختصاص أمراض العيون وجراحتها-، وتليها إجابة الدكتور/ عطية إبراهيم محمد -استشاري طب عام وجراحة وأطفال- ________ ريح البطن قد يكون طبيعيا بسبب تخمر بعض الأطعمة، وأحيانا يسبق الريح الرغبة في التغوط، ولكن يكون مرضيا بسبب عسر الهضم والقولون العصبي، وتناول بعض الأطعمة مثل: البقوليات والملفوف وغيرها، وبالتالي يصبح الريح متكررا ومزعجا، وقد يكون في الريح الزائد إشارة إلى وجود براز في المستقيم، وقد حان وقت الخلاء لتفريغ البطن، وفي حال زاد الريح ننصحك بتناول عصير من أوراق النعناع والريحان المخفوق مع بعض الليمون، وبعض الكمون، مع تحليته إما بالعسل وهذا أفضل أو بقليل من السكر.

في حال وجود رائحة كريهة للبراز يفضل عمل تحليل براز، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، ويمكن تناول حبوب disflatyl مضغ قرصين ثلاث مرات في اليوم لمدة 7 أيام، مع تناول كبسولات البكتريا النافعة probiotic لضبط عملية الهضم.

وإخراج الريح له ضوابط: فلا يصح مضايقة الناس، بل يجب تحين الفرصة لذلك، وعند وجود الغربة في الريح المتكرر فقد يكون ذلك إشارة إلى وقت التغوط، ولا ضرر صحي على الإنسان إذا منع خروج الريح لحين وجود فرصة مواتية.

وفقك الله لما فيه الخير..