السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, الإخوة القائمون على موقع في موقعنا سؤال وجواب حياكم الله.

أنا في الحقيقة -كما شخّص أحد أطباء العيون- أعاني من جفاف في العيون منذ خمس سنوات, وقد وصف لي هذا الطبيب قطرات للعيون (tears naturale) وفيتامينات (Lermacine) ونظارة شمسية، حقيقة لم أجد الراحة الكافية من هذين الدواءين؛ حيث إنني أتأثر كثيرا عند التعرض للشمس، وتبدأ عيني وحواجبي في الحركة اللا إرادية، وبعد أكثر من عشر دقائق من التعرض للشمس تكون جفوني مرهقة تماماً، وأكون غير قادر على فتح عيني بشكل طبيعي، وهذا ما يسبب لي حرجا كبيرا, وميلاً للانطواء، وعدم القدرة على الخروج بشكل مناسب.

لا أخفي عليكم أن هذا الجفاف ارتبط مع استخدامي لعقار zoloft ومن قبله Seroxat ولا أستطيع إيقافه، فما التشخيص الصحيح في ضوء الأعراض التي ذكرتها؟ وهل من حلول عملية أفضل من هذه الأدوية لعلاج الجفاف؟ جزاكم الله ألف خير, وبارك فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبو المجد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فبالنسبة للأعراض التي ذكرتها فإنها تتماشى مع الحساسية التي تصيب ملتحمة العين، وأكثر ما يسببها الشمس والغبار, ولكن الجفاف بالعين قد يسبب أعراضا تشبه أعراض الحساسية, ولتشخيص الجفاف يجب أن تذهب إلى طبيب عيون، وأن يعمل لك فحصا يسمى شيرمر، ومنه يعرف كمية الدموع، وهل هناك جفاف أم لا؟ أما بالنسبة للأدوية فلم أجد أنها تسبب جفافا بالعين، ولكن جفافا بالفم.

وإذا شخّص الطبيب أن هناك جفافا بالعين فهناك قطرات ومراهم أخرى غير الذي تستعمل, مثل: سيستين, أو الهايبوتير جيل، وإذا لم ينفع العلاج فإن هناك عمليات بسيطة, مثل إغلاق فتحة قنوات الدمع, حتى تحتفظ العين بالدموع الموجودة.

وبالله التوفيق..