سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | البقع بيضاء أعلى الصدر وأسفل الظهر وعلاقتها بالنخالية المبرقشة وكيفية معالجتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من نزول قطرات شفافة عند الإثارة وعدم تفريغ كامل للبول
- سؤال وجواب | ما سبب آلام المعدة التي أفقدتني الشهية؟
- سؤال وجواب | تزداد دقات قلبي، وأشعر بالوهن والضعف العام عند القيام بأبسط الأعمال
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي أصابني بالتأتأة في الكلام . ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | دليل الاستئذان عند طروق الأهل
- سؤال وجواب | قراءة القرآن تحمي من الشر وتطرد الشياطين
- سؤال وجواب | أعاني من الصفير أثناء التنفس عند النوم، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية معرفة كون الكتاب محفوظ حقوق الطبع أم لا
- سؤال وجواب | التورق المنظم ليس تورقا حقيقيا
- سؤال وجواب | بيع الأخ دار إخوته الأيتام
- سؤال وجواب | البشرة الدهنية والمستحضرات المناسبة لوقايتها من الشمس
- سؤال وجواب | حكم التزام الإمام بختمة بطريقة يلتزمها
- سؤال وجواب | حكم العمل بويندوز مفعل بواسطة سريال محمل من الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم نسخ الكتب للدراسة والتبرع بها
- سؤال وجواب | قراءة القرآن وسؤال الله به أن يرد المال المفقود
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أعاني من بقع بيضاء صغيرة بأعلى الصدر وأسفل الظهر(تنيا) وقد استخدمت مراهم للعلاج مع التعرض لأشعة الشمس، وبعض الشامبوهات، ومضت حوالي سنة ولم يحدث أي تحسن، فماذا أفعل؟ أرجو الرد، ولكم الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، يجب الوصول إلى التشخيص قبل التفكير بالعلاج؛ وذلك حتى تتم الفائدة من العلاج، ولا أدري هل التشخيص المذكور في السؤال هو تشخيص طبيب أم توقع من السائل؟ وعلى كل حال سنعتمد التشخيص الذي ورد في السؤال ونعتبره يقينياً.

التينيا أو النخالية المبرقشة أو الملونة، والتي تُسمى في بعض دول الخليج أيضاً بالبهق أو البهاق كلها مرادفات لمرض واحد.

فالنخالية المبرقشة تتظاهر ببقع بنية اللون وذات وسوف تُشبه البودرة أو الملح تكون واضحة أكثر بعد حكها، وهذه البقع البنية تأخذ أشكالاً عديدة ومتنوعة ومختلفة، وتنتشر إن لم تُعالج، وتشخص بالفحص المجهري المباشر ورؤية العناصر الممرضة وذلك لتأكيد التشخيص قبل البدء بالعلاج.

وإن النخالية المبرقشة يشفى منها صاحبها إن اختفت الوسوف حتى وإن بقيت آثارها، والتي غالباً ما تكون بقعاً ناقصة الصباغ وليست عديمة الصباغ.

النخالية المبرقشة أو الملونة غالباً ما تُصيب بعض الأشخاص دون الآخرين لوجود قابلية فردية عندهم وذلك على الرغم من أنها مرض معد.

وأما مسيرة المرض، فالنخالية المبرقشة هي مرض ناكس، أي يُصيب الإنسان أكثر من مرة؛ لأن الشخص نفسه عنده القابلية لتقبل هذه الإصابة، والتي قد تعود إليه من ملابسه أو من ملامسيه، أو من البذور الطائرة في الهواء، ولكن غالباً ما تعود عندما يكون الجسم مهيئاً لها، أي رطباً متعرقاً، وهذا متوفر صيفاً أو عند من يعملون خارج المكاتب، أو الرياضيون، أو غيرهم ممن تتقبل جلودهم العدوى وإنبات المسبب للمرض.

وأما من ناحية العلاج، فتُعالج الحالة الموضعة بالصابون الصفصافي الكبريتي (ساليسيليك أسيد سالفار سوب) وذلك بالغسل اليومي، واتباع ذلك بكريم كانيستين، أو بيفاريل مرتين يومياً، ولا ننس غسل الملابس وكويها لمنع العدوى منها، وتُستعمل هذه الكريمات طالما دعت الحاجة، وخاصةً صيفاً، وإن استعمال الكريم المتكرر على جلد طبيعي لن يفيد أكثر، ولكن استعمال الصابون المذكور قد يمنع عودة المرض، وإن كان استعماله يعتبر وقائياً.

ولكن في الحالات المتوسطة من التينيا -أي التي انتشارها يشمل مساحات متوسطة- فتُعالج بالشامبو المضاد للفطريات، مثل إيكونازول، ويتبع باستعمال الكريمات سالفة الذكر.

وأما في الحالات الشديدة -أي المنتشرة على أغلب الجلد- فتُعالج بالحبوب المضادة للفطريات، مثل إيتراكونازول (تحت إشراف طبي) حبة مرتين يومياً لمد أسبوع تكرر عند اللزوم (تحت إشراف طبي أيضاً).

وأما البقع البيضاء التالية أو التي تأتي بعد التينيا فهي ليست تينيا، أي الفحص المجهري المباشر سلبي، ولا يوجد عليها قشور، ولا تستجيب لمضادات الفطريات لا الموضعية ولا الفموية، ولكنها تتحسن إما مع الزمن (حسب طبيعة الجلد المصاب) أو بمحرضات تشكيل اللون، وعلى رأسها العلاج الضوئي الكيميائي، أو العلاج الضوئي، أي بالتعرض الدوري المتزايد، إما للشمس وإما للأشعة فوق البنفسجية، ولذلك مراكز متخصصة، ولا ننس ما للوقاية من عودة العدوى من أهمية؛ وذلك لتجنب تكرار العلاج أو الجمع بين المرض وآثاره وعند نكس المرض بسبب رطوبة الجو أو القابلية عند المريض للعدوى يُعاد العلاج من جديد، ولا يُعتبر ذلك فشلاً للعلاج بل يُعتبر عدوى جديدة.

وفي بعض الأحيان يكون هناك نقص اللون في الجلد بسبب عدوى سابقة معالجة، ثم تتهيأ الظروف لعدوى جديدة فنجد البياض والبودرة بوقت واحد، وعندها يجب أولاً علاج التينيا الفعالة؛ لأن التعرض للشمس بوجود التينيا قد يؤدي إلى مزيدٍ من نقص اللون، مما يزيد الحاجة إلى العلاج الذي يحرض تشكيل اللون من جديد.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التزام الإمام بختمة بطريقة يلتزمها
- سؤال وجواب | حكم العمل بويندوز مفعل بواسطة سريال محمل من الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم نسخ الكتب للدراسة والتبرع بها
- سؤال وجواب | قراءة القرآن وسؤال الله به أن يرد المال المفقود
- سؤال وجواب | فضائل ثابتة وأخرى لم تثبت في فضل بعض سور القرآن
- سؤال وجواب | وجوب طاعة الوالد في ترك المندوب
- سؤال وجواب | رفع الصوت بالقرآن ليغطي على صوت الغناء. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | الخطوط البيضاء التي على ساعد اليد . هل هي بهاق؟
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الاكتئاب رغم تناولي للعلاج، ما الحل؟
- سؤال وجواب | المخول بحل التنازع في رؤية المحضون
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أثقف نفسي في ديني لأحاجج المخالفين؟
- سؤال وجواب | ضابط العقوق
- سؤال وجواب | ظهر لدي مرض البهاق بالرغم أنه ليس وراثياً في عائلتنا!
- سؤال وجواب | حكم الزواج بأخرى دون رضا الوالدين
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس وعدم تفريغ المثانة، فما تشخيصكم لحالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل