السلام عليكم, أحببت أن أستفسر عن كريم (دكتارين) -لونه أخضر- هل تنصحون باستخدامه في المنطقة الحساسة؟ ومتى يتم استخدام هذا النوع من الكريم -إذا وجد حكة واحمرار في المنطقة الحساسة- ؟ وأرجو أن تفيدوني بكريم يزيل الاحمرار والحكة.

وما هي أفضل الكريمات التي تستخدم لتبييض المنطقة الحساسة بدون أي تأثير جانبي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ الجوهرة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، كريم دكتارين الأخضر هو مضاد فطريات موضعي, ويفيد في الإصابات الفطرية خاصة, وفي الخمائرية بشكل أقل.

يمكن استعماله على المنطقة التناسلية دون ضرر حتى مع الحمل, خاصة إن كانت مصابة بالفطريات, أو أي نوع من الالتهابات, حتى ولو كانت أكزيمائية فطرية, ولكن على ألا يكون عند الشخص المستعمل حساسية لهذا النوع من الكريم, أو أحد مكوناته.

إذن هو يستعمل في علاج الفطريات التي تصيب المنطقة المذكورة.

ومن باب التفصيل نود أن نحيلكم إلى استشارة عن الفطريات في هذا الموضع, وهو ما يسمى بالتينيا بين الفخذين في الاستشارة ( ) مع وجود بعض الإضافات في ( ) والمناقشة تنطبق على كلا الجنسين.

كما نود الإشارة إلى استشارة تناقش احمرار المنطقة التناسلية, والتي يمكن أن تكون تالية لأكثر من سبب مع ذكر الوصف والتفريق لكل من هذه الأسباب المتعددة.

فالاستشارة ( ) تناقش حالة الاحمرار والحكة بين الفخذين, وتدخل في تفصيل كل احتمال مثل الصدفية، الحزاز المحصور، الفطريات, أو الخمائر, والتهاب الجلد الدهني, والأكزيما, مع العلم أيضا أن المناقشة تنطبق على كلا الجنسين.

وأما الالتهاب فقد يؤدي إلى تصبغات ما بعد الالتهاب, وبالتالي فإن زوال الالتهاب قد يؤدي إلى زوال التصبغات التالية له بدرجة متفاوتة بين الناس من حيث السرعة والشدة.

فإن كان الاسمرار عندكم بسبب الالتهاب، فعليكم بالتمهل فترة قبل استعمال المواد المبيضة, فقد يزول التصبغ من ذاته.

وأما لو بقي جزئيا أو كليا، فعندها يجب تحري الأسباب للسواد الداكن بين الفخذين, والتي ذكرناها في الاستشارة ( ).

وأما الكريم المبيض للجلد في المنطقة الحساسة بعد استقصاء الأسباب وعلاجها فلا مانع من استعمال أحد المستحضرات التالية : - بيوديرما وايت أوبجيكتيف.

- ديبيغمنتين.

- ديرما لايت.

- اكلين.

ولكن ننصح بمراجعة الطبيبة الأخصائية للفحص والمعاينة, وإجراء ما يلزم للوصول إلى التشخيص والإشراف على العلاج على بينة.

وبالله التوفيق..