السلام عليكم ورحمة الله.

أعاني من تساقط الشعر، وهذا الأمر يسبب لي اكتئاباً نفسياً، مع العلم أني مقبلة على الزواج، وجزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سعاد حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: من الأدوية المستخدمة في التقليل من تساقط الشعر، وتأخير حدوث الصلع دواء نيوروكرين، وريجين، وبروبيكا، وهذه الأدوية ليست سحرية بالشكل الذي تصوره شركات الأدوية، لكن يمكن أن تحقق فائدة إلى درجة ما.

أما الطرق الجراحية فهي كثيرة، وأهمها نقل الشرائح الجلدية المغطاة بالشعر من جانب الرأس إلى المناطق الخالية منه في الجبهة والقمة، وزراعة جذور الشعر المجهرية، وزراعة شعر من مصادر حيوانية في المستقبل القريب.

ما ننصحك به هو عدم استخدام مجففات الشعر وقص الشعر بشكل دائم، وعدم استخدام الفراشي المسننة الكثيفة في تمشيط الشعر، واستخدام مرطبات الجلد ومقويات الشعر الفيتامينية، كما ينصح بزيادة وارد الفيتامينات، وعدم التعرض للجفاف والأجواء المتبدلة بسرعة، وهناك بعض الناس يجربون زيوت بعض الحيوانات مثل زيت طير الأمو الأسترالي.

من جانبٍ آخر قد يكون وراء التساقط الغير طبيعي للشعر أسباب عديدة، وعلى الذين يلاحظون تضاؤلاً في كثافة الشعر، أو يلاحظون تساقطاً شديداً عقب تصفيفه أو تمشيطه أن يراجعوا طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة السبب الحقيقي، ما إذا كانت هناك مشكلة تستوجب للعلاج الطبي.

ولقد أصبحت مشكلة تساقط الشعر شائعة، وربما كان استخدام الشامبو الخطأ، أو الزيوت عشوائياً هو السبب، أما كثافة سقوط الشعر فربما كان هناك أكثر من عامل لهذا التساقط، فهو إما سبب عام أو نتيجة سبب موضعي في الشعر وهي كما يلي: 1- الاضطرابات العصبية والنفسية والتوتر.

2- الخلل الهرموني كما في حالة زيادة إفراز الغدة الدرقية أو نقص إفرازها، وكذلك في الغدة النخامية، والله الموفق.
.