السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما، وغير متزوجة، مشكلتي أني في بعض الأحيان أشعر بالحكة، ونتيجة لهذا الشعور فإني أحك بقوة؛ لدرجة أني انجرحت بسبب أظافري وأصبح الجداران الخارجان للمهبل لونهما أحمر.

وفي بعض الأحيان أرى إفرازات بيضاء لزجة أو صفراء وأحيانا شفافة، أعالج نفسي من خلال الاغتسال بالماء الدافئ مع الديتول، وأشعر بعدها بالراحة والنظافة.

ليست لدي الجرآة في أن أعرض نفسي على طبيبة؛ لذلك أريد أن أعرف هل أنا أعاني من الفطريات أو البكتيريا أم لا؟ علما بأني كما ذكرت لا أعاني من الحكة طول الوقت إنما في بعض الأوقات.

وهل الاغتسال بالديتول طريقة صحية أم ضارة؟ وما هي الأشياء التي أستطيع استخدامها للمحافظة على المهبل والقضاء على البكتيريا إن وجدت والتي لا تسبب أي ضرر لأن بشرتي حساسة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ No name حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، لا ننصح باستخدام الديتول أو المطهرات في تنظيف المنطقة التناسلية, فرغم أن هذا قد يعطي شعورا بالراحة في بداية الأمر, إلا أنه ومع التكرار سيؤدي حتما إلى التخريش، وحدوث الحساسية, وقد يغير في مناعة ومقاومة الجلد, فيؤدي إلى حدوث الاكزما والالتهابات.

وأنصحك عند التشطيف بالاكتفاء باستعمال الماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف فقط, مثل صابون الأطفال، وهذا يعتبر كاف.

إن الالتهابات الفطرية هي أكثر أنواع الالتهابات حدوثا في منطقة الفرج, وذلك بسبب كون المنطقة رطبة باستمرار, ولأنها قريبة من فتحة الشرج, فتنتقل الفطريات بسهولة إلى فوهة المهبل وجلد الفرج.

وإن كان لديك إفرازات بيضاء على شكل قطع, وخاصة بوجود الحكة والحرقة الموضعية, فيمكنك تجربة استعمال دواء مضاد للفطريات يسمى (دفلوكان DIFLUCAN ) حبة واحدة فقط عيار 150 ملغ, مع العمل على دهن منطقة الفرج بكريم يسمى KENACOMB , أو أي كريم يشابهه بالتركيب, ثلاث مرات يوميا مدة أسبوع، فإن لم تخف الأعراض، وبقيت المشكلة, فقد تحتاجين لدهن كريم أقوى من (الكورتيزون), لكن الأفضل قبلها أن يتم مراجعة الطبيبة المختصة للتأكد من طبيعة الالتهاب إن وجد, عن طريق أخذ عينة وإرسالها للمختبر.

أكثر ما أنصحك به هو حفظ المنطقة جافة قدر الإمكان خاصة في الطقس الحار, مع استعمال ملابس داخلية تكون مصنوعة من القطن 100% وبلون أبيض, ويفضل ما كانت مثل السروال, أي تغطي جزءا من الساقين, وتفادي لبس السروايل الضيقة التي تمنع التهوية, على الأقل في فترة العلاج، وفي الطقس الحار وعند المشي.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.
.