سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التينيا الاربية في (الفخذين) ما هو علاجها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فتاة تريد نسيان الشاب الذي تعلقت به إلا أنها تخاف أن يتزوج قبلها
- سؤال وجواب | ما هي كيفية الانسحاب من دواء اتيميل؟
- سؤال وجواب | تصوم شهرين متتابعين كفارة، وجامعها زوجها أثناءها
- سؤال وجواب | عقد الاستصناع جائز بشرطين
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي بعد اكتشاف حسابها القديم؟
- سؤال وجواب | مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين
- سؤال وجواب | تحدث الزوجة مع أجنبي عبر الواتس بهدف مساعدة زوجها.
- سؤال وجواب | بيع الاستصناع.شروطه، وحكمه
- سؤال وجواب | علامات الساعة الصغرى التي لم تقع، وزمن إغلاق باب التوبة
- سؤال وجواب | زوجتي تخالف كل ما يأمرها به الشرع وتقول لا علاقة لي بذلك, هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | الجهر بالذكر. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | ما تشخيص سماع رفرفة ودقات القلب مع عدم اتزان ورغبة في النوم؟
- سؤال وجواب | من يحاسب الخلائق يوم القيامة
- سؤال وجواب | أسباب زيادة ضربات القلب والشعور بالتعب وتصبب العرق
- سؤال وجواب | هل يشتهي الخصي النساء
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الشكوى السابقة تتماشى جزئياً، ولا تتماشى كلياً مع التينيا الأربية بين الفخذين؛ وذلك لأن التينيا لها وصف واضح وعوامل للتشخيص، وقد يكون ذلك توفر سابقاً عند وضع التشخيص منذ سنوات، ولكنه لا يستمر لهذه المدة، كما وأن الشكوى الحالية هي التصبغ فقط على الأرجح أن التينيا المذكورة قد غابت وطابت، ولكن بقيت آثارها التي هي بيت القصيد.

(((لكي يكون ما تشكو منه تينيا ينبغي أن يتوفر ما يلي: 1- الحدود الواضحة للمرض.

2- التطور مع الزمن، والنمو النابذ المنتشر مع وجود الشفاء المركزي.

3- زيادتها بالرطوبة أو البدانة أو الاحتكاك أو وجود عوامل مساعدة، مثل الداء السكري أو نقص المناعة، وكل ذلك عوامل مُساعدة على الزيادة وليست هي السبب.

4- الفحص المجهري المباشر بالمجهر يظهر الأغصان الفطرية.

5- المزرعة الفطرية تظهر النمو الفطري، وهذا يُعطي التشخيص اليقيني.

6- استجابتها للعلاج بالمضادات الفطرية (الكانيستين، أو الدكتارين، أو البيفاريل، أو اللاميزيل) وليس المضادات الحيوية)))، وغالباً ما يكفي العلاج الموضعي ولفترة محددة، ولكن في الحالات التي لا تستجيب يمكن أخذ مضادات الفطريات عن طريق الفم، ولكن بعد توثيق فعالية المرض، وليس لآثار ما بعد المرض، ولا تعطى عن طريق الفم إلا تحت إشراف طبيب، ومن مضادات الفطريات الفموية اللاميزيل والسبورانوكس والديفلوكان.

وإن من أهم النقاط في الجواب هو أن استعمال المنظفات القوية والإسراف في استعمال الصابون قد يكون هو سبب التصبغ الذي لن يزول لأننا داويناه بالتي كانت هي الداء.

وأما التصبغات في المنطقة الأربية سواء أكانت بقايا التينيا أم لا فسنورد نسخة من استشارة محجوبة، ونجري عليها التعديل اللازم ليناسب السؤال، والذي يناقش التصبغ في المنطقة الأربية.

(فقبل البدء بذكر المعالجة أود أن أقول: إن العلاج السببي هو الحل الأمثل في كثير من الأمراض إن لم يكن في كلها، فالوقاية خير من العلاج، بل درهم وقاية خير من قنطار علاج.

فإن التصبغات التي تذكرها يجب البحث عن أسبابها وتجنبها، سواء أكانت احتكاكاً أو التهاباً أو إنتاناً، فالاحتكاك علاجه السروال العازل، والالتهاب علاجه بالمرطب قبل المشي لمسافات طويلة، والإنتان علاجه بالمضاد المناسب، إن كان جرثوماً فمضاد حيوي، وإن كان فطرياً فبمضاد الفطريات.

ولا ننسى الأسباب الأخرى مثل الداء السكري المعتمد أو غير المعتمد على الأنسولين، والذي قد يسبب حكة موضعية أو حكة معممة، والحكة الموضعية غالباً ما تكون في المنطقة العجانية -المنطقة بين الشرج والمنطقة التناسلية- وما يجاورها، والتي بدورها تؤدي للتصبغ سواء من الالتهاب أو من الحكة.

وتعتبر البدانة من أسباب الاحتكاك الذي يؤدي لزيادة التصبغ، حتى عند أصحاب البشرة البيضاء، وهو عند أصحاب البشرة السمراء أكثر، وهذا الموضع تزيد فيه نسبة التصبغ عن غيره بشكل اعتيادي عند أغلب الناس، ولكن التصبغ يكون موضعاً على الثنيات والطويات ولا يصل إلى الفخذين، كما أن البشرة السمراء تهيئ وتؤهب لزيادة اللون في هذه المنطقة، خصوصاً في كل موضع يتم فيه احتكاك، سواء أكان بديناً أم لا.

وبعض الأدوية مثل المينوسايكلين ومشتقات التتراسيكلين قد تزيد التصبغ العشوائي أو الموضع، وأريد التأكيد على أن ما تشتكين منه من اندفاعات جلدية حاكة يضيف عاملين من عوامل التصبغ وهما الالتهاب والحكة، كما أن الحكة والالتهاب قد يؤديان إلى التبدلات الشبيهة بالشيخوخة الموصوفة في السؤال، فالالتهاب في هذه المواضع غالباً ما يكون بالفطريات إن تجاوز الثنيات الجلدية ووصل إلى الفخذين، ولكن لو كان محدداً في الثنيات ورطباً فهو التهاب بالخمائر، خاصة الكانديدا، والحكة مهما كان سببها تورث التصبغات عند أصحاب الاستعداد لهذا التصبغ.

وهناك تصبغات سببها ثخن الجلد بأسباب هرمونية أو اضطرابات الغدد الصماء والسكري أو أورام داخلية، مثل أكانثوزيز نيغريكانز أو بسودو أكانثوزيز نيغريكانز.

وإن فحصاً سريعاً عند طبيب أمراض جلدية قد يرشد فيما إذا كان هناك أي مرض مسبب لهذه التصبغات مثل الأمراض الفطرية أو الخمائرية أو الجرثومية أو أكزيما تماس أو غير ذلك، وإن تحليل الهرمونات قد يرشد إلى أي اضطرابات غدية مسببة لهذه التصبغات.

وننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية؛ وذلك للفحص والمعاينة، ووضع التشخيص السريري، ونفي أو إثبات وجود الفطريات، والتي هي الأرجح في حالتك، وذلك عن طريق الفحص المجهري المباشر لكشاطة من الوسوف والقشور في الموضع المصاب، ورؤية العناصر الفطرية فيها.

وأما للعلاج بشكل عام فإن استعمال السروال الذي يفصل احتكاك الفخذين يقلل من الأسباب المحتملة، وأما الفطريات فنعالجها بمضادات الفطريات الموضعية، مثل كريم لوكاكورتين أو البيفاريل أو الداكتارين كريم مرتين يومياً لأي منها، ولمدة أسابيع إلى أن ينتهي الالتهاب تماماً، ونستمر بعده بالدهن لأيام، وهذا يكون علاجاً للفطريات وليس للتصبغات التي تلي الفطريات.

وفي حال وجود الحكة فيجب استعمال مضادات الحكة الكلاريتين (10) مغ، أو الزيرتيك (10) مغ، أو الأورياس (5) مغ، أو الزيزال (5) مغ، أو التلفاست (120) مغ، أو (180) مغ، ومنها ما له تأثير مهدئ مثل الهايدروكسيزين (10) مغ أو (25) مغ.

وأياً من هذه المضادات تؤخذ مرة واحدة يومياً وعند اللزوم، كما يمكن المشاركة بين أكثر من نوع، ولكن ليس في نفس الوقت؛ لأن الحكة من العوامل المساعدة على التصبغ كما أسلفنا.

وأما ما بقي من التصبغات فهناك كريمات قاصرة اللون مثل الأتاشي أو ديبيغمنتين، وحديثاً الفوتوديرما وايت أوبجيكتيف، وأظنه من أفضلها وأحدثها، وإن أياً منها يدهن مرة يومياً إلى أن تنتهي المشكلة، والتي قد تحتاج إلى أسابيع، وتكون الفترة أطول عند أصحاب البشرة السمراء، وننصح بعدم استعمال المواد الحاوية على الزئبق مهما كانت نتائجها واضحة.

وختاماً: يجب الوصول إلى التشخيص، وعلاج الأسباب من تخريش والتهاب أو فطريات، ويجب التنظيف بلطف، وعزل الجلد من الاحتكاك بالسروال، واستعمال المواد القاصرة المذكورة أعلاه أو ما يماثلها، والتي قد تكون مخرشة، وقد تكون الخطوة الأولى قبل كل ذلك هي زيارة الطبيب المتخصص بالأمراض الجلدية؛ لأنه سيوفر عليك الخوض في هذه الدوامة.) وأخيراً يجب التأكيد على ما يلي: التينيا لا تستمر إلا باستمرار أسبابها.

يجب التفريق بين التينيا وبين التصبغات التالية لها.

يجب توثيق التشخيص من خلال الفحص المباشر والمخبري.

يجب استعمال مضادات الفطريات في حال وجودها وليس على طول.

التصبغ علاجه مذكور أعلاه، ولكن يجب تجنب المواد الكيمياوية التي ذكرتموها في السؤال، والتي غالباً ما تؤدي هي إلى زيادة هذه التصبغات (الصابون الكبريتي والحمض والبيتاديرم ).

ومن المهم جداً ألا يؤثر ذلك على زواجك بأي حال من الأحوال.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيع الكتب الدراسية التي تحوي آيات قرآنية لمن يعيد تدويرها
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من أرق واكتئاب ووساوس، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | هل دواء لازابراكس مفيد لاختلال الأنية؟ وهل سيختفي خلال 3 أيام؟
- سؤال وجواب | صفة الخندق الذي حفر في غزوة الأحزاب
- سؤال وجواب | آلام في الظهر والبطن
- سؤال وجواب | أعاني من بقع دائرية أطرافها حمراء اللون، ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | البقع البيضاء على الجلد وعلاجها
- سؤال وجواب | لا حرج في دعاء المظلوم على ظالمه والعفو والصفح أفضل
- سؤال وجواب | شروط بيع الوحدات السكنية قبل بنائها
- سؤال وجواب | زوجته تطلب الطلاق وتهدده بفضح أسراره
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والتوتر في المواقف الصعبة يصاحبها أعراض القولون!
- سؤال وجواب | أهلي يجبرونني على نزع الحجاب، فهل أطيعهم؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: ما ننسخ من آية أو ننسها .
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والخوف من الموت، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | سماع الغناء يختلف حكمه حسب اختلاف حاله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06