اكتشفت أني أعاني من التقرن في وقت متأخر، أي قبل عام فقط، لذى أعتقد أن هذا الإهمال أدى إلى تفاقم المشكلة، وعدم فاعلية العلاج حتى بنسبة قليلة، فهل هذا صحيح؟ قرأت على النت أنه مع تقدم العمر ستنتهي المشكلة، سؤالي هو في أي عمر ستنتهي هذه المشكلة؟ وإذا قررت إهمال العلاج هل ستتلاشى المشكلة لوحدها؟ وإلى أي سن ستبقى هكذا؟ عندما أخبرني الطبيب أني أعاني منه شرح لي أنها تكون في مرحلة الطفولة على شكل نقط بيضاء صغيرة، وهذا بالفعل ما كان موجود على يداي، وأرى الآن هذه النقط على يد أختي الصغرى ذات 12 عام، ولم تبلغ بعد، حيث تحولت هذه النقط إلى النقط البنية لدي بعد البلوغ، أخشى أن تتفاقم المشكلة لديها تماما كما حصل معي، هل من طريقة للوقاية من الإصابة به؟ أدعو الله دوما أن لا يبتليها بهذا الوضع المقزز، علما أني أنا الوحيدة في المنزل وفي العائلة المصابة به.

أعذروني على كثرة أسالتي، فأنا والله لا أجد إجابة إلا منكم!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

follicular hyperkeratosis أو ما يسمى جلد الوزة ما هو إلا زيادة في إفراز مادة الكيراتين من البشرة تؤدي إلى الالتصاق وقفل مسام فتحات الشعر في تلك المنطقة، مما يعطي مظهرا يشابه جلد الوزة.

وقد يكون للعوامل الوراثية دور في ظهوره، ومن أهم الأسباب: نقص بعض أنواع الفيتامينات في الدم، وخاصة فيتامين أ، وفيتامين س وب، وقد يكون السبب العامل الوراثي في بعض الحالات، ويكون العلاج بمعالجة السبب، وخاصة مجموعة الفيتامينات أ و/ س / و ب، وهذه هي الطرق الوقائية التي تساعد على عدم انتشار تلك الظاهرة.

أما العلاج فيتكون من كريمات تحتوي على سليسيليك أسيد 5%، ويوريك أسيد 10-%، مثل Locasalen crean دهان مرتين يوميا، مع Retin –A مرة واحدة يوميا، مع الاستمرار أسبوعين في استعمال العلاج، والتوقف أسبوعا ثم إعادة العلاج مرة أخرى وهكذا؛ لأن إمكانية عودة التقرن واردة، وخاصة إذا كان الموضوع وراثيا.

ويجب تجنب فرك الجسم باستعمال الليفة في تلك المناطق فقد يزيد إفراز مادة الكيراتين.

حفظك الله من كل سوء..